بسم الله الرحمن الرحيم الكل منا مرت عليه كلمة( عولمه ) _ وهذه الكلمه تعني أن العالم بات يسكن في قرية صغيره وهذا المفهوم المتعارف عليه لدى الكثير منابفضل تطور التكنولوجياالفضائيه المتطوره ومنذ دخول هذه الظاهره أصبح الجميع لايواجه صعوبة في التعرف على طبيعة العالم من حوله وأنا هنا أتحدث عن(( عصر العولمه الرياضي)) فبالكاد أصبح الجميع يشاهد مباريات لأندية يعشقها سواءا في القارة الأوروبي ه أو الأمريكيه ويتعرف على لاعبين لم يكن بالمقدور في السابق التعرف عليهم وكل هذه الأمور تستطيع مشاهدتها دون عنا ءأو قطع للمسافات وذلك من خلال شاشة واحد ه تدعى (( الشاشة الفضيه )) و (( البث الفضائي )) وأنت جالس ببيتك فتستطيع مشاهدة مباريات المان أو البرشا أو البوكا أو ساو باولو وغيره ا ممن لهم عشق وجماهير في العالم العربي ولكن مامدى تأثير العولمه على الرياضه في الوطن العربي تتفق آراء عديدة على أن الرياضة كانت بين الميادين السباقة تستند إلى تطبيق مفهوم العولمة من خلال الدورات الأولمبية والبطولات الرياضية العالمية، ولكن يبدو أن انتشار مفهوم العولمة في العصر الراهن حمل معه المزيد من الأفكار والطروحات التي تحاول فتح الحدود وإلغاء العوائق أمام الأنظمة المطبقة في العالم الغربي بهدف فرضه ا أو تعميمها على الآخرين، مما أدى لانقسام الآراء بين مؤيد للعولمة وفوائدها، ومتخوف من سلبياتها وانعكاساتها على الرياضة العربية عموماً. ولكن إلى أين وصلت ,,,,هنا السؤال كيف يستفيد ((الزعيم )) من الظاهره ؟ إذا كانت العولمه مفيده في كثير من المجالات حتى الإقتصاديه لماذا لم يستفد (( الزعيم )) منها نحن نعرف أو بدأنا نتعرف على لاعبين عالميين صغار في السن متى يبدأ إحترافه وهو أول مشواره الكروي ولكن نحن لدينا تخوف من ذلك ربما عائد ذلك لعدم الإلمام بها أو التخوف من المغامره رغم أن لدي قناعه بأن من لم يمارس التجارب لاينجح والدليل أن هؤلاء المحترفون ممن هم صغار في السن في الدول الأوربيه والأمريكيه بسبب الإهتمام بهم تفوقوا على نجوم عالميين ممن لديهم الخبرة الكافيه في الملاعب بل وأصبحوا مطمع للأندية الأخرى والمستفيده من ذلك أنديتهم الأصليه الزعيم الفريق السعودي الوحيد بل على القارة الآسيويه هو المتزعم لهذه القاره وذلك عائد بعد الله ثم للجهود المبذوله من الإدارات المتعاقبه على رئاسته نحن نعلم أن في الزعيم هناك فريق أول وفريق للشباب وفريق للناشئين وكل مره نسمع تصعيد عدد من الوجوه الشابه للفريق الأول ولكنها لا تأخذ فرصتها في التشكيله لأنها لاتمتلك الخبره في بعض المباريات القويه وبعدها تركن على دكة الإحتياط ومن ثم التنسيق أو الإعاره دون أن تلقى العناية التامه نحن نعلم أن الإداره ماقصرت أستقطبت مدربين لكل المراحل ولكن الفكر التدريبي من مدرب لمدرب يختلف عن الآخر فتجد المشرف على الناشئين يهتم بصقل المواهب والمشرف على الشباب يهتم بتنمية المهارات والمشرف على الفريق الأول يهتم بجانب التكتيك والتوظيف داخل الملعب ما أردت الوصول إليه من وراء هذا الكلام _ لماذا لايتم إبتعاث مجموعه من اللاعبين الشباب والتي تنوي الإداره ضمهم للفريق الأول في مراكز يحتاجون لتقويتها خارج المملكه لأحد الأنديه المشهوره لتطوير مستواهم أكثر وإكتسابهم الخبره والثقه بالنفس إضافة للمهارات التي يتميزون بها ويكون ذلك على حساب النادي ولنقل أن مدة الدوره سنه كامله مثلا كي يستفيد منها اللاعب ويصل لمرحلة النضج الكروي وهو في بداية حياته الكرويه والتكيف مع الأجواء التي ربما يكون لها تأثير على عطائه داخل الملعب لماذا ننتظر حتى نكتشف نقطة ضعف في الفريق وإذا أحسسنا بذلك أصبحت لدينا حيره في ضم لاعب من مرحلة الشباب أو لا وبعدها نطرق أبواب الأندية الأخرى نستنجد بأحد لاعبيها في هذه الخانه وندفع الملايين من أجل ذلك الأنديه لن تفتح أبوابها كل ما أردنا لاعب نذهب إليها لأنه بحاجة لاعبيها أكثر من إعارتهم لنا لماذا لانستفيد من لاعبينا الشباب في هذه الخانه فالأموال التي ستدفع من أجل لاعب من خارج النادي تدفع للاعب من شباب النادي من أجل تطوير مستواه خارجيا والتعرف على العالم من حوله على الطبيعه وإكتساب الثقه بالنفس أولا قبل العوده للنادي وهو في كامل الجاهزيه وكما قالوا (( الولد أحق بالبلد )) مر علينا العديد من المدربين واللاعبين ولنا علاقات مع أنديه عالميه أخرى لماذا لايستفاد من هذه العلاقه في تجهيز شباب النادي لدينا ممن نرغب في ضمهم للفريق الأول وربما يستفيد النادي من الدخل المادي عندما ينال لاعب إستحسان من يشرفوا تدريبه خارجيا ويستثمر في أحد الأندية الكبيره حيث أن الأنديه العالميه تبحث عن اللاعبين صغار السن لأن لديهم قدره على توظيف اللاعبين لديهم أكثر منا ويعود بالنفع على اللاعب والنادي والمحافظة على مستواه من الهبوط أو التنسيق مادعاني لكتابة هذا الموضوع هو ضخ الملايين من أجل إستقطاب لاعب في هذا المركز وربما يفيد وربما لايفيد ونحن نملك مواهب لو قدر لنا وأوليناها جل إهتمامنا فإنها ستفيد النادي لسنوات وبربع المبلغ الذي سيدفع من أجل إحضار لاعب من خارج النادي أتمنى أن أرى أول من يطبق هذه الفكره هو نادينا (( الزعيم )) فليس خسارة في أن تدفع مبلغ من المال في تطوير مستوى عدد من اللاعبين الشباب في ممن هم من أبناء النادي أفضل من جلب لاعب ربما لاتجلب من رائه إلا الحسره تحياتي للجميع