صباح / مساء الخير


منذ 4 سنوات ضرب مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إمام

وخطيب الجامع الكبير بالرياض (جامع الأمير تركي بن عبدالله), المثل في متى وكيف

ولماذا يتناول الخطيب موضوعاً يخص نجوم كرة القدم بهدف الدفاع وترسيخ القيم

الإسلامية في المجتمع، مستخدماً حاسته المسؤولة للقيام بما خصه الله تجاه المسلمين.

المفتي خصص الخطبة الثانية من إحدى خطبه عن مزايدة ناديين سعوديين على ضم

لاعب القادسية (آنذاك) ياسر القحطاني, حتى وصلت المزايدات بينهما إلى مبلغ 42

مليون ريال سعودي, معتبراً ذلك إسرافاً للمال في غير وجه حق.


وقال الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في خطبته «أيها الأخوة، لقد نشر في هذا الأسبوع

وقبله عن تنافس الأندية الرياضية فيما يسمى بشراء اللاعبين أو اكتساب اللاعبين

ونحو ذلك, نشر هذا وللأسف الشديد هناك تنافس محموم بين الأندية أو لدى من يمدهم

أو يعينهم إلى أن ارتقوا أحياناً بما يسمى بالمنافسة بينهم أن هذا يرتقي من 20 مليون

إلى 42 مليون تدفع للاعب واحد مقابل اشتراكه في ناد ما من الأندية والتنافس يجري

بينهم في هذا، وتنفق هذه الملايين الطائلة بلا مبرر شرعي ولا موجب شرعي».

وأردف المفتي, قائلا «إن أولئك الذين ينفقون سواء كانت الأندية أو من يمدهم

ويعينهم، إن هذه نفقات ما أريد بها وجه الله, وإنها إنفاق في الباطل, وإنها تبذير, (إِنَّ

الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ، وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا) إن الواجب على هذه

الأندية وعلى المسؤولين فيها أن يتقوا الله في أنفسهم وأن يحولوا هذه الأندية إلى أندية

خير وتنافس ورياضة بدنية وعقلية وأخلاق وتربية إسلامية ومنتدى خير يؤمه الناس

فيستفيدون ويقضون أوقاتهم في خير, أما أن يكون التنافس في الأموال لكسب هذا

وكسب هذا بهذه النفقات الجائرة فهذا أمر منكر, والذي ينفق هذا المال مثل أولئك

المشجعين لهم ليعلم أنه مأزور غير مأجور, وليعلم أنه آثم وليس بمثاب, وليعلم أنه

مخطئ وليس مصيباً, وليعلم أن نفقاته تلك ستكون وبالاً عليه يوم القيامة وحسرة

وندامة لأنه لم ينفقها في وجه شرعي يحبه الله ورسوله». وختم سماحته الخطبة بقوله:

«أسأل الله أن يهدي إخواننا القائمين على هذه الأندية».


http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3143&id=101115&groupID=0



تعليقي :

لاتعليق ؛ ولاأملك ماأقوله بهذا الشأن

كل ماأملكه هي دعوه " اللهم أصلح لنا شأننا كله ولاتكلنا لأنفسنا طرفة عين "

كل من يتناول وجهة نظر في هذا الموضوع يبث وجهة نظره فقط

دون التطرق إلى التحاذق والإفتاء كما نشاء ...




لي فقط رأي :

_أن يذهب ريع المباريات إلى مشاريع خيريه بشكل أكبر يكون منها النفع ان شاء الله

_ وأريد أن أضيف أن الأنديه أخرجت لاعبين سفراء في مشاريع تخدم المجتمع والأمه

وهذه تحسب لهم أيضاً ولاينفع أن ننكرها



_ كرة القدم اليوم لم تعد فقط لعبه ؛ بل تجاوزتها إلى كونها وسيلة للتعرف على

حضارات الدول وخلفياتها بل والدخول في (( الإسلام )) كما شهدت بعض كؤوس

العالم ولنا أن نذكر أن في منتخب فرنسا وحده " ثمانية لاعبين مسلمين "