** لاعبون سطروا الإبداع على البساط الأخضر، ضحوا من أجل المساهمة في رفعة سمعة الرياضة السعودية، تجاوزت شهرتهم الحدود فأصبحوا نجوما على المستويين القاري والإقليمي، ولا نبالغ إن قلنا العالمي.
** ياسر القحطاني واحد من هؤلاء النجوم، أبدع مع المنتخب وناديه، فساهم في تحقيق الانتصارات، أوجد لنفسه مكانا في قلوب الجماهير السعودية على مختلف انتماءاتها، من خلال حضوره القوي إن على المستوى الفني، أو الشخصي كلاعب مثقف يملك مواصفات اللاعب المحترف.
** القحطاني نجم في الملعب، ونجم في الإعلام، قلما نجد لاعبا يملك حضورا يضاهي حضوره، وخير دليل طلته المبهرة عندما فاز بلقب أفضل لاعب آسيوي، تحدث بتمكن أمام حشد آسيوي كبير، يبرهن أن القحطاني ليس نجما في الملعب فقط وإنما نجم أينما حل أو رحل.
** ياسر اليوم ليس بياسر الأمس، فالكروت الحمراء التي حصل عليها، والتراجع المخيف في مستواه، والعصبية التي تصاحب أداءه، كلها مؤشرات مخيفة نأمل أن لا تستمر، حتى لا نخسر نجما سعوديا نحتاجه في المرحلة القادمة.
** القحطاني يجب أن لا ينتظر الحلول من الآخرين، وعليه أن يبادر إلى مراجعة حساباته، وإعادة ترتيب أوراقه، شريطة أن لا يلتفت إلى بعض المغرضين، الذين لا تهمهم مصلحة الرياضة السعودية، بل يسعون إلى تدمير مستقبله، الذي هو في نظر كل مخلص مستقبل الرياضة السعودية.
** ياسر يتحمل في الفترة الحالية مسؤولية أكثر من أي وقت مضى، تستوجب عليه استعادة الثقة بنفسه، والتفكير في مستقبله بعيدا عن أي مؤثرات يفتعلها البعض، لكي يسلموا من ويلات أهدافه التي زرعت الرعب في أركان كثير من الأندية، بل أقصت إدارات، وقتلت مدافعين.
** أشفق على حال القحطاني، لأن من يحاولون إطفاء وهجه هم من رسم الفرحة على وجوههم، وأدخل السعادة إلى بيوتهم، بأهدافه التي تسجل بمداد من ذهب في تاريخ الرياضة السعودية.
** ياسر... تحديد مسار مستقبلك بيدك شخصيا، وعليك أن تفكر كثيرا قبل اتخاذ أي خطوة لمواجهة من يسعون لوضع العراقيل والمصاعب في طريقك، وأنا على ثقة بأنك قادر بثقتك في نفسك، واعتمادك على وعيك، لأن تتجاوز هذه المرحلة الصعبة .. أعانك الله.
نشر في صحيفة عكـاظ
تـ ع ـليقي
بإذن الله ياسر قادر على العوده و على مراجعة نفسه فهو أيضا لايلام لكن ينبغي عليه ان يسخر
الأجواء من حوله لصالحه ان لم تُسخر له من قِبل المسؤولين عنه بنسيان ماحصل..
فثقتا بـ ياسر لا حدود لها
شكرا لعبدالله وشكرا لقلمه
