صباح / مساء الخير


باتت المستويات المتواضعة والانفعالات المتتالية والحصول على البطاقات الملونة والسقوط داخل منطقة الجزاء سمات

واضحة على لاعب فريق الهلال الكروي الأول الدولي ياسر القحطاني في الآونة الأخيرة، ما جعله يظهر بمستوى

متواضع.


ولم تكن البطاقة الحمراء التي تعرض لها أمام الشباب أول من أمس في مباراة ذهاب نصف نهائي كأس خادم الحرمين

الشريفين سوى استمرار للحالة المضطربة التي يعاني منها القحطاني أخيراً.

ووضعت الجماهير السعودية عامة وجماهير نادي الهلال على وجه الخصوص أيديها على قلوبها بعد ظهور أفضل


لاعبي آسيا لعام 2007 بمستوى باهت خلال الفترة الأخيرة ولجوئه إلى التحايل على الحكام بالسقوط دون إعاقة بعدما

نجح من خلالها كثيرا لنيل ركلات ترجيحية في مناسبات سابقة لكنه من خلال السقوط المتكرر أصبحت نظرات الحكام

لتلك السقطات مركزة فبدلا من منحه الجزائية التي بحث عنها أصبح إنذاره للتحايل هي سمة الحكام، وكان آخرها في

مباراة أول من أمس التي حصل من خلالها على الإنذار الأول ومنه واصل في خروجه عن المألوف والحصول على

الإنذار الثاني والبطاقة الحمراء وترك فريقه في فترة حرجة من المباراة والغياب عن مباراة الرد التي يمكن التعويض

بها، إضافة إلى خروجه عن النص في مباراة فريقه الآسيوية أمام الأهلي الإماراتي والتي حصل بها على البطاقة

الحمراء ومنها إيقافه لمباراتين يمكن أن تضعا فريقه في موقف حرج في هذه البطولة القارية التي يعول عليها الهلاليون

كثيرا.



وربما يكون التحول التبايني في مستوى اللاعب الذي يسير به صوب الانحدار قد يضع مدرب المنتخب بوسيرو في حرج

خلال المباراتين المفصليتين اللتين بقيتا في مشوار الأخضر للتأهل إلى نهائيات كأس العالم أمام الكوريتين في الإبقاء على

المهاجمين نايف الهزازي وناصر الشمراني وصالح بشير والذين حقق بهم فوزين متتاليين أمام إيران ثم الإمارات، وترك

ياسر حتى يعود إلى مستواه الفني والنفسي الذي عرف عنه من خلال مشاركته مع ناديه في المستقبل.



وفي هذا الشأن، أكد أخصائي علم النفس الدكتور صلاح السقا أن القحطاني بالفعل يعاني من ضغط جماهيري كبير ولا

يمكن أن تمنع تلك الجماهير من ذلك من خلال الشائعة التي تعرض لها أخيرا والتي أدت به إلى انخفاض مستواه

ووقوعه في هفوات نال من خلالها البطاقات الحمراء في مباراتين متتاليتين، ولم يتعامل معها لا هو ولا إدارة ناديه

بالصورة التي كان يجب أن تكون عليه، وقال "كان يجب أن تكون أول خطوات العودة الاعتراف بالخطأ وإيجاد الحلول

المناسبة ومحاولة العودة والاستمرار على نفس التوهج الذي كان عليه، وأن يعرف أنه عندما وصل إلى هذه الشهرة

والنجومية لم يعد ملك نفسه بل ملك الجماهير ويحاسب في كل حركاته وسكناته".


وأضاف "لابد لإدارات الأندية بشكل عام أن تعود لاعبيها على مثل هذه الضغوطات والشائعات التي يتعرض لها

اللاعبون بغض النظر عن صحتها من عدمه وتعريفهم بكيفية التعامل معها لكي لا يفقدوا لاعبيهم ويحرموا من الاستفادة

منهم في مشوار فرقهم خصوصا إذا ما كان اللاعب مؤثرا".

http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3138&id=100401&groupID=0


تعليقي :

قد أتفق مع بعض نقاط هذا الطرح وقد أختلف مع بعضها شأنه شأن أي طرح ولكن :

حرام موهبه مثل موهبة ياسر تواجه مشكله عابره" نالت إهتماماً أكثر بسبب شهرة اللاعب

ونجوميته كونه له متاعبعين كثر حرام تكون هالمشكله أو غيرها سبب في التأثير على

مسيرته الفذه كلاعب سعودي بدا يكتب تاريخه ؛ أنا إتحاديه ومحايده وبكل صراحه

مايمر به ياسر لابد أن يلاقي تكاتفاً من الجميع في مساندته ؛ على جماهير ناديه وإدارته

إدراك أهمية هذا الأمر ...




ياسر سيعود مثلما كان و" أفضل " بإذن الله ولي موضوع يخص أهمية هذه المسأله

بصوت الجماهير إن شاء الله ...