بسم الله الرحمن الرحيم




مدخل :





خيل إلي لدى متابعتي للهلال وماواجهه هذا الموسم بأن الهلال
سفينة أبحرت في عرض البحر وتتلقفها الأمواج والصعاب
من كل حدب وصوب ورغم ذلك بقيت راسخة ثابتة
وستصبح بإذن الله أقوى من أي وقت مضى ..








ولايمكن أن نتحدث عن هذه السفينة ونغفل عن
ذكر ربانها وقائدها وملهمها صاحب السمو الملكي
الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي كافح ليسير
بها إلى بر الأمان ..



...


***







لم نحزن أبداً على حال الهلال ..
ولن نسمح لمشاعرنا بأن تحزن على حاله ..








فكيف نحزن .!
على حال من يذهلنا بروعة وجوده في أوضاع ٍ
صعبة كهذه ..






فيما يسقط الغير بسهولة ويستسلم للواقع من أول
مطب يعرقلهم ..








فكيف نحزن .!
على وجود مواهب شابة تخبرنا في المواقف الصعبة
أن المستقبل مشرق بإذن الله ..








فيما إستمرار الأجيال لدى غيرنا هو الهاجس
الذي يؤرقهم بحلول الغد ..








فكيف نحزن .!
على فريقٍ كل فردٍ فيه مهم الإحتياطي فيه بأهمية الأساسي
ولا يقل عنه بشيء أبداً ..






فيما غيرنا يعتمد على تشكيلة ٍواحدة فقط فإذا تعرض
فرد منهم للإيقاف أو الإصابة فإن كل الأوراق تتلخبط
ومنها الفريق يتخبط ..








فكيف نحزن .!
عندما لايشار بالزعامة إلا للهلال ..







فكيف نحزن .!
عندما لايحكى عن الصدارة إلا وكان الهلال وجهها الآخر
حتى وإن كان لايتربعها ..







فكيف نحزن .!
عندما لاتُذكر المعادلة الصعبة (الجماعية) و (المهارات الفردية)
إلا بذكر الهلال ..








فكيف نحزن .!
عندما يطرأ اسم المنافسة ولايغيب عنها الهلال ..









فكيف نحزن .!
كيف نحزن .!








فكيف نحزن .!
بوجود صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد حفظه الله ..






فهو الفوز الأكبر لنادينا ..




هو أغلى بطولة حققها نادينا .!







اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال
وجهك وعظيم سلطانك ..


...



...
مخرج :



...



لن نلتفت للخلف ،،
ولن نصطدم بالمقدمة ،،
بل سنتجاوزهم وعيوننا على المجد ولانبصر سواه
ولن نرضى بغير الذهب ..

...




تحياتي لكم ..


نايف