عرض مشاركة واحدة
قديم 18-04-2009, 05:21 PM   #1
سَـلامْ ،
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية سَـلامْ ،
 
افتراضي أشباح النفس...~ مشاركهـ..~

أشباح ..’،

شيء ما..اتفق العقلاء...}
أنه في اللغة والاصطلاح ، يدل علىعقدة معقدة جداً
وزادت العقدة تعقيداً عندما زاد عدد العاقدين
وتوسعت شريحة المعقدين عندما اختلفت أهداف العاقدين
ولم يجمعهم سوى تلك العقدة المعقدة
قد أكون من المعقدين أو ربما العاقدين..من يدري؟!
لكن حاولوا فكـّ ..عقدة حروفي واستأصلوا خوفاً يقطن في جوفي

أشباح..،’

في العربية ؛ هي جمع شبح..لكن في الاصطلاح لا وجود لأشباح!!
ووجود الأشباح ما هو إلا مجرد ( شبح )!!

لنفرض مثلاً...أقول مثلاً
أن ذاك الشبح هو سد وهمي ، لكن له هيمنة علينا ، وصرامته تتحكم بنا شئنا أم أبينا
فهو يمنع بصلابته ، يحجب الرؤية بعظمته ، يعقد الألسن بهيبته

لا تقلقوا فهو مجرد شبح ..
سد وهمي لا أقل ولا أكثر
يقع في وادٍ بعيد قريب،ساكن صاخب،يحتوي المجنون والعاقل
أكيد فذاك السد يقع في وادي الخوف
اللذي تصب فيه أفكار مليئه بالشوائب

أنا مقتنعة تماما بأن لا وجود إلا لشبح واحد فقط
لكن بما أنه شبح فيمارس أساليبه التي تجعلنا نهلوس ونرى الشبح أشباح

بحرف اكثر وضوح..)..,

تعالوا معي ..هاتوا أشباحكم وسأحضر شبحي
أتذكرون سابق عهدكم
أيام كانت الأشباح هي وحدها تسكن هواجيسكم
مرحلة عمرية لو سألني أحدهم فيها "ما هو الشبح"؟!!
سأجيبه:الشبح هو ذاك الشي اللي راسه كبير ولونه رمادي ويطلع منه خيوط،:،

تلك الصورة رسمها مصممي الكرتون في أذهاننا ، وعندما كبرت قليلا صرت اسخر من نفسي كيف كنت أفكر هكذا
لكن بعدها بمرحلة قصيرة قلت : لله در من صور الاشباح هكذا

فعلا فلا وجود لأشباح
إنما هي رأس مدبرة لها عوامل وأطراف وزوائد قائمة علىمنهجية تلك الرأس


في الأعلى قلت أن الشبح هو سد وهمي اسمه الخوف
وهنا أقول أن ذاك السد هو الرأس المدبرة لأطراف شبح الخوف
وبالنسبة عن ماهية تلك الأطراف..فكل سد محسوس يتركب من ( طوب ) يتحد في شكله وتركيبته لكي يكون السد أكثر صلابه
لكن شبح الخوف بالرغم من أنه سد غير محسوس إلا أنه يتكون من طوب أيضا
طوب يختلف في الشكل واللون والتركيب ورغم هذا يشكل ذاك السد المهيب
قد يكون السبب أن البناؤون " وهم كثر"..كانوا مهرة جداً

أنا وأنت وكلنا
كائنات حية ضعيفه جداً
لا نستطيع حمل صخرة حجمها لا معقول
فما بالك لو أننا أُرغمنا عل الصراع مع سد عظيم
أنا أنهكني الحال محاولة إسقاط ذاك الشبح
فحاولت بطريقة صعبة لكنها بالنسبة والتناسب ..أسهل
تفتيت الطوب
أو محاولة إثارة شيء من الـ فتنه إن جاز التعبير
لا لشيء فقط لأتخلص من شبح يؤرقني


طوب
طوب
طوب


{..1..~طوبة المرتفعــات ..~ أخاف المرتفعات


فوق فوق فووووق
علو شاهق؟! أو نصف شاهق؟! أو ربما ربع شاهق؟!!! أو....مجرد علو
لماذا نخشى العلو ؟! مع أننا جميعنا يطمح إليه؟!
هل نناقض أنفسنا؟! بالطبع لا
الكل والجميع يطمح للعلو المعنوي..أما الحسِّي فــــ الخوف سيد الموقف لدى البعض

أنا أخشى المرتفعات
كيف ؟!..وأين؟!...ولماذا؟!
كيف؟!..أي أنني لا أطيق حتى النظر لكل ما شهق وارتفع
أين؟!..فوق الطاولة ..إنها بالنسبة لي حافة سحابة
لماذا؟!..لا أملك الإجابة!!


{..2..~طوبة الظلام ..~ أنا أخاف الظلام

غرفة مغلقة؟!...أنوار مطفأة؟!...ظلام سرمدي؟!
ليل دامس والجميع صامت،بل حتى لو كان..نور خافت!!
أخاف الظلام...ولا سبيل لي لأتخلص منه حتى في الأحلام!!
كيف لي أن أحلم بدون أن أقابل الظلام؟!!!

يا لـ الظلام
يا لـ الظلام

أريد أن أسألك يا مُفزعي...لماذا تسخر من فزعي؟!
  • لأنك تفزع بلا وعي
  • من قال لا أعي..أنا أعي..أنا أعي
  • ولا تردد أصوات العتمة على مسمعي

أطفئوا أنوار غرفتي..لا أخشاكِ يا ظلمتي؟!
لحظة انتظري..
قبل أن تسدلي ستارك السرمدي
هل من أنوار أشعلها لتنير عناق محجري؟!



{..3..~طوبة الوحدة.....أنا أخاف الوحدة !!

لا أخاف مكوث القلب وحده
أو إن فارقت كفاي عناق يده
أو لو نظرت لفراشه...ما من دفء أنفاس عنده

أنا أخاف الوحده
عندما يلاقي (أنا) لَحدَه....يالها من وِحده
رُحماك ربي
شخص ما...هو أنَذا...لا تتركه وحده



{..4..~طوبة الفشل..~ أنا أخاف الفشل

جد..اجتهاد..نضال وأمل
ذاك حدث..هذا كان..وهذا حصل
ذهب الكسل ..ظهر العمل
وبقي الوجل

أخاف من الفشل
أخاف من التعثر اللذي يسقطني
أخاف أن أحاول النهوض فلا أقوى عليه
أخاف أن يأتي يوم أقول فيه:حصل ما حصل لا تقولوا فشل
وبين العقل والشعور أختنق بين كبريائي..والفشل



{..5..~طوبة الـ عطال بطال..

المجتمع مخيف والزمن سيئ
والطموح يأخذك لبعيد
ويشعل داخلك روح التطلع للمزيد والمزيد
ومن المفترض أن يكون هذا (شعور مفيد)
لكن بعد جري وهرولة وجسد لا يحتمل نقصان أي سعرة حرارية أخرى منه
أخشى أن يصل بي الحال لأن أتلاشى بمجرد المشي
بعدها أختفي ...ولا أصل لمطلبي
أخاف بعد زيادة الحال ضعف حال
أندرج تحت قائمة الـ عطال بطال
(الله يصلح الحال)



{..6..~طوبة القدر..

المجهول هو شيء نخشاه ..ونحن في هذا الأمر أغبياء
فما الفائدة من إتلاف الأعصاب بالتفكير فيما سيحص قبل ان يحصل
دع الأيام ترفع ستار الغمام
بعدها يأتي القدر ..يأمرنا أن نرحب به
سواء نفع أو ضر



{..7..~طوبة ردة الفعل..

الخوف من ردة فعل المتلقي..يربطه الكثيرين بعدم ثقة وضعف شخصية
لكني لا أجد هذا تفسيرا مقنعا
فأنا أعاني منه وأقولها على بساط أحمدي
فلا داعي لأن أخجل...هذا أمر ليس بيدي
كما أنني لا أعاني منه دائما (هذا الشبح لا يسكنني)
إنما هو يزورني بين الحين والاخر
إضافة على ذلك..أنا لا أخاف ردة فعل الشخص بصفة مطلقة
لكن ينتابني هذا الشعور في مواقف معينه
فبعض الأشخاص عرفت عنهم العصبية
فتجدني بمجرد أن تصيبهم تلك النوبة والتي قد تكون شبحا اخر يسكنهم
لا أتفوه بكلمة أمامهم..ولربما هربت إلى مكان لا يروني فيه
حتى وإن كنت لا شأن لي بعصبية ذاك الكائن الخارج عن سيطرة نفسه

والمفارقة أنني بمجرد أن يعودوا لطبيعتهم الوديعة
تجدني أتحاور معهم وأمازحهم ولا أخاف من أية ردة فعل منهم
فما المسمى الصحيح لهذه الطوبة؟!
لا أعتقد أنه ضعف شخصية

عل أية حال
أخاف ردة الفعل


{..8..~طوبة التعب والزحام

عظيم هو هذا السبب
يجعلني في حالٍ سوءه وصل التمام

يشغلاني عن أمور كثيرة
وقد يبعدوني عن أولوياتي لأن الأولويات دائما ما تكون مزعجه

التعب يزيدني تعب
والزحام أهرب منه للهروب نفسه
فلا مفر من الاثنان

صديقي الثقيل تعب
وقريني المزعج زحام




وأنا أتأمل تفاصيل طوب ذاك السد
سقطت على راسي طوبة كبيرة
ْالمتني حقاً
وكأنها تقول:كفاك تعقيدا .
.فهل أنا معقده؟!..أم عاقده؟!

طوبة الــ 18..~

إنها الطوبة التي سقطت على رأسي
فلو تخصصت هنا لي أنا
سأقول أن فتاة الـ 18 تظهر بقوة ملفته أمام من يعرفوها
لكن رغم معرفتهم بي إلا أنهم لا يروني
لا يروني من الداخل
فداخلي يخشى أشياء كثيرة
وليس كل ما سبق من ضمن مخاوفي
لكنها قراءات بسيطة لمخاوف البعض

جل ما أخشاه هو خاتمتي
وبعض ما أخشاه هو عمري..18

اللهم أصلح لي الإثنان

*
*

أخاف..أخاف..أخاف
كل طوبة قائمة على أخاف
هذا يعني أن الخوف هو الذي كونها..هو الذي تزعمها
فهي ليست أشباح..إنما هناك من جعلها تتلون بلون الأشباح
الأشباح التي تتلون بلونين فقط الأسود والرمادي
ولا وجود في عالمها لبياض اللون الحيادي


لكل داء دواء!!!

إن ءامنا بأن الخوف وما يدعمه هو مرض
فهل هناك دواء؟!!
هل هناك قوة تهدم الحاجز الوهمي الموجود في أعماقنا
حاجز قد يحرمنا من أشياء كثيرة

أهناك منهجيه للتخلص من ذاك السد والقضاء على كل طوبة فيه؟!

وإن وجد الدواء..فهل من المباح أن أفصح عن الداء؟!
ومن المُشرِّع للإباحة أو التحريم؟!
أهو دين؟!
أم عرف؟!

أم مجتمع يعاني من فكر سقيم؟!!



*


المشاركة بينكم تكفي

على الهامش
في عالم القناص هناك فوبيا لا دواء لها
اليوزر الأحمر

لكمـ

التوقيع:
دِبنا ع غيابك دِبنا
سَـلامْ ، غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس