قبل ثلاثة مواسم من الآن والكل يذكر مدربنا القدير(باكيتا) وكيف صنع من( الزعيم) فريق بطولات حينما قاده في أول سنه لتحقيق ثلاث بطولات وبعدها للسنة الثانيه حقق بطولتين
وحينها تغنينا (بباكيتا) تحدثنا عن قدرته التدريبيه الهائله بعدها تقدم الإتحاد السعودي بخطاب لإدارة نادي الهلال من أجل
الإستفاده من خدمات (باكيتا) في قيادة (المنتخب) في كأس العالم وما كان من إدارة (الهلال ) إلا الموافقه على
طلب الإتحاد السعودي تقديرا منها لخدمة منتخب يمثل الوطن
وبعد رحيل (باكيتا) وذهابه للمنتخب تم التعاقد مع المدرب البرتغالي (بسيريو) ولكن طريقته لم ترضي عشاق الزعيم للعب يثلاثة (محاور) رغم نجاح هذه الطريقه وقيادته (للزعيم) لتصدر الدور الأول ب (30 ) نقطه من أصل (33 ) ولكن لم يشفع له ذلك بالبقاء لأنه مع الزعيم يلعب بطريقه دفاعيه و(الزعيم) يعشق النهج الهجومي رحل (بسيريو) منتصف الموسم ووقعت الإداره في مأزق المدربين فأستعانت بمساعد المدرب (لباكيتا )في ذيك الفتره (ألسكندر ) على
ما أظن إن لم تخني الذاكره ولكن (باكيتا) لم ينجح مع المنتخب مما حدى بالجماهير بمطالبة
رئيس النادي سمو الأمير / محمد بن فيصل بإعادة المدرب البرازيلي (باكيتا)وذلك لمعرفة الجميع بما حققه مع الزعيم
من نجاحات وتمت إعادة( باكيتا) وكان ذلك قبل نهاية الدوري المحلي وقاد (الزعيم ) في المباراة النهائيه
وكانت تلك المباراة ضد فريق (الشباب) وعندها خسر( الزعيم )بقيادة (باكيتا) من (الشباب) بثلاثية نظيفه وكان يقود
(الشباب) في ذلك الوقت المدرب القدير(الحسيني) رغم الفروقات الفنيه بين المدربين إلا إن (الحسيني) أستطاع
التغلب على (باكيتا) مما جعل الجميع يتذمر من (باكيتا) وإنه مدرب منتهي الصلاحيه ولم يعد لديه مايقدمه
(للزعيم) فتمت إقالته
وبعدها طرقت الإداره أبواب مدربين مشهورين أمثال المدرب الإيطالي (مالديني) و( أدقار) و(يوردانيسكو)وغيرهم من المدربين المشهورين ولكن (الإداره) صدمت بالإعتذار من جميع المدربين التي خاطبتهم ولم يقع الإختيار إلا
على المدرب المغمور في بلاده الروماني(كوزمين)
وحينما أنتشر الخبر عبر وسائل الإعلام عن نية الإداره التعاقد مع المدرب (كوزمين) لم يكن معروف لدينا ووضعت الجماهير يدها على قلبها حول مستقبل الزعيم مع هذا المدرب الروماني والذي لايحمل سجلا تدريبيا حافلا
بالإنجازات وأطلقت الأحكام المتسرعه وبمباركة من بعض الأقلام التي تريد أن تضع لنفسها مكانا مرموقا
مما حدا ببعض الجماهير تصديق ذلك (فالزعيم) زعيم قارة (آسياء) كيف لمدرب صغير في السن أن يقود
(الزعيم) للإنجازات وتمنت (الجماهير) أن يكون كسابقيه صائد البطولات (بلاتشي) والجنرال(يوردانيسكو)
وكان حينها بدايه لانقول متعثره ولكن بدايه غير مطمنه للجميع وهذا مازاد القلق لدى (الجماهير)
ولكن مع مرور الوقت بدأت تظهر بصمات (كوزمين) مع الفريق وذلك بعد تحقيقه بطولة (الدوري) بمسماه الجديد وكأس ولي (العهد) قبل أن يخسر كأس (الملك) للأبطال
رحلت الإداره السابقه وأتت الإداره الحاليه بقيادة سمو الأمير/ عبدالرحمن بن مساعد (شبيه الريح) كما يحلو لمحبيه أن
يطلقوه عليه وهذه الإدار قد وضعت لها برنامج خاص لمستقبل (الزعيم) يعتمد على فكر إحترافي رائع حيث
تستند في برنامجها في إختيار اللاعبين الأجانب على المدرب
واصل المدرب القدير (كوزمين) المشوار مع ( الزعيم ) رغم أن طريقة ( كوزمين ) مشابه تماما لطريقة المدرب
البرتغالي ( بسيريو ) إلا أن الداهيه المدرب الروماني ( كوزمين ) كسب رضاء الجميع وأن (الزعيم)
وجد ضآلته في هذا المدرب حيث أعاد هذا المدرب هيبته لمايتمتع به المدرب من شخصية قويه
إلا أن الجميع تعلق بهذا المدرب لدرجة الجنون
إلى أن تمت إقالته من قبل الإتحاد السعودي في أمور غامضه قد يجهلها الكثير منا وبمباركة من العدسات
التي تتصيد هفوات الزعيم ومدربيه وذلك بعد تحقيقه لكأس ولي (العهد) والإداره تقبلت هذ القرار بكل روح
رغم أن هذا القرار جاء في وقت حرج
صدر القرار وبدأت الإنتكاسه تطغى على محيا الزعيم وأصبح الخوف من ضياع البطولات وخصوصا بطولة الأنديه
( الآسيويه) رغم إجتهادات مساعد المدرب (كاتالين ) ومن بعده المدرب القدير (الحسيني)إلا أن ذلك لم يعيد توهج الزعيم إبان إشراف المدرب (كوزمين )إلا إن الهاجس الأول الذي إنتاب الجماهير هو التحسر على مستقبل ( الزعيم )فما كان من الإداره إن طرقت أبواب العديد من المدربين ولكن الكل أعتذر بحجة
نهاية الموسم وليس لديهم مانع في قيادته في الموسم القادم ولكن الوقت لايساعد الإنتظار للموسم القادم
إلى تعاقدت الإداره مع المدرب القدير البلجيكي ( ليكنز ) والذي أنقسم الجمهور حوله بين مؤيد لحضوره ومعارض
ولكن يحسب لهذا المدرب شجاعته بقبول عرض الزعيم وخصوصا في هذا الوقت القصير والذي لايساعد أي
مدرب في العالم أن يظهر بصمته وطريقته التي يريدها في يومين ومع ذلك لم يمض على إستلامه (للزعيم ) سوى
أقل من أسبوع واحد فقط قاد فيه ( الزعيم ) لفوزين مهمين أبقت على حظوظ ( الزعيم ) في الدوري والبطوله
( الآسيويه ) رغم أن المستوى دون المتوسط ولكن الحمد لله ع النتيجه وهي الأهم
مأردت التطرق إليه هي عواطفنا كجمهور والتسرع في إطلاق الأحكام ولكن في النهايه تأتي عكس مانراه ومازلنا
نمارس هذه الصفه وأكبر دليل اللاعب الكوري ( سول ) الذي واجه إستهجان من جميع الجماهير بسبب أدئه وقبله ( ولي )
مع الفريق وإطلاق بعض الكلمات التي لاتليق بمحترف رغم أن التعاقد معه لم يأتي من فراغ وإنما بتوصية
من المدرب المحبوب (كوزمين ) وفي المبارايات الثلاث السابقه برهن الكوري إنه صفقة ناجحه
رغم إهتزاز الفريق إلا إنه شال على عاتقه قيادة الزعيم لفوزين كان (الزعيم ) في أمس الحاجة إليهما
واليوم جاء الدور على المدرب (ليكنز ) وأن الزعيم أكبر من مستواه فنحن بحاجه لقياده تدريبيه شابه وذات شخصيه
قويه ورغم ذلك منذ تسلمه قاد الزعيم لفوزين ولكن هذين الفوزين لم يلق إرتياحا من الجمهور إتجاه هذا المدرب
كل ما أتمناه من الجميع هو مساعدة المدرب واللاعبين لتجاوز المباراة القادمه وإن كان لدينا شئ إتجاه المدرب
فهو الشكر من الأعماق أن قبل بتدريب (الزعيم ) في هذا الوقت الحرج
والشكر الموصول للإداره الهلاليه بقيادة رئيس النادي سمو الأمير / عبدالرحمن بن مساعد الذي واجه كل هذه الظروف ومطالب الجمهور بكل حنكة وتعقل فله من جزيل الشكر
بقي علينا أن نقف مع ( الزعيم ) ومؤازرته وإذا نقدنا يكون نقدنا هادف وبناء بعيدا عن التجريح فالوقت لايسمح بإطلاق
الأحكام المتسرعه وبالعقل تجني ماتريد
أعذرون ع الإطاله أعرف إني غثيث عليكم وأنكم أصحاب رحابة صدر متمنيا للجميع التوفيق ولزعمينا حصد البطولات
بحول من الله تعالى
تحياتي للجميع