عرض مشاركة واحدة
قديم 05-04-2009, 07:35 AM   #1
.. فــهد الســـهلي ..
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية .. فــهد الســـهلي ..
 
وهـ بس أريدهآ عروس لي ولكن... ؟

.

.




,

في وقتنا الحالي بدا يزداد حصيلة تزويج الفتيات الصغيرات من رجال في منتصف العمر
أو مسنين في العمر يكون الغرض ..( الإغراء بالمال ). لمجرد الحصول على الفتاة
الصغيرة زوجتاً له يقتل من خلالها طفولتها و براءتها العفوية .. لمجرد أن الأهل
اختاروا المال مقابل الفتاة التي سلبها عنفوان الطفولة المبكرة
حتى أن الطفلة لم
تصل إلى مرحلة النضوج وهو أحد أهم شروط الزواج حتى يكتمل .. بدون النضوج لن تستطيع
الطفلة من الاعتماد على نفسها .. ومن ألمحافظها على بيتها .. أو حتى أنها لا تستطيع أن
تحافظ على نفسها فيكف ببيتها .. فيها لا تستطيع أن تختار أغراضها بنفسها .
. فكيف لها أن تختار الزوج .. فيها من الأساس لا تعرف ما هو الزواج .. وما هو المطلوب منها
.. وعلى أي أساس يعتمد الزواج .. أليس هنا تنتهك طفولتها بشكل مؤلم
لكن القضية هل سألت الفتاة من قبل الأهل أنها سوف تتزوج. لو با اجزم أنها لم تسأل عن الزواج
لكون الأهل على علم أن طفلتهم على تعلم ما هو الزواج من الأساس .. فقط أخذت من يد أبيها
إلى يد زوجها الرجل الغريب بنسبة لها .. بعد حدوث مثل هذه الحالات .. تحركه وزارة العدل
في إصدار نظام يمنع الزواج في سن مبكر مع التعاون مع جهات حكومية

ليس هنا قضيتنا
لي نبتعد قليل عن الزواج بالإغراء .. و نأتي عند فتاة عشقت ثم تزوجت
بعض الأحيان نسمع أن فلان أبو 23 سنه .. تزوج من فتاة عمرها 14 سنه .( فارق العمر بينهم 10سنوات )
ونفس القضية شاب عمره 37 تزوج من فتاة عمرها 16 سنه .. ( فارق العمر بينهم 21 سنه )

مع العلم أن الزواج ليس بالقوة لكن بالموفقة من الفتاة نفسها

تعتقدون معي أن فيه تناسق بين الزوجين في العمر .. هل هناك توفق بينهم .. بغض النظر
عن الفارق العمري الذي بينهم
الشاب قد نقولـ أنه ناضج فكرياً .. لكن الفتاة قد يكون فكرها سطحي عن الحياة
هل تعتقدون أن الشاب سوف يتعامل مع الطفلة على أساس الزوجة أو مجرد طفلة في نظره

نبقى عند السؤال..؟
لو فرضنا أن فتاة عمرها 14 سنه تحب شاب عمره 23 سنه و تريد الزواج منه ..؟؟؟
هل تعتقدون أن الفتاة تفرق بين الإعجاب أو بين الحب
أنا ما أبخص حق الفتاة لكن .. تفكيرها يكون مجرد فقاعات سطحية عن الزواج



,




,

بعض الشباب السعودي أو العربي بمعنى أدق يعتبر الزواج من معلمة ضريبة مربحة في حياته
سواء كانت الزوجية أو مستطلبات الحياة ( عصفورين في حجر واحد )

لا أبالغ أذا قلت بأن المعلمة سلعة يصعب الحصول عليها في مجتمعنا
فأصبحت مثل السلعة الثمينة للشاب المقبل على أبواب الزواج .. فتلاحظ أن الكثير وليس القليل
من المقبلين على الزواج يبحث عن معلمة أكثر من غيرها من بنات جنسها
وذالك لي أسباب مختلفة .. منها .. البعض يفضل الزواج من معلمة لقدرتها على تحمل
نصف المسؤولية معه . وتقلل عنه مشقة التحمل .. بدفع راتبها له ..
والبعض الأخر يشغل ذهنه ببعض حلقات الديون التي سوف تلاحقه فيعتقد بأن المعلمة
أقصد الزوجة الحل المناسب في تقليل الديون ..والبعض يرسم طموحة من خلال زوجته
المعلمة فيعتقد أن بإمكانه الاتكال عليها في كل شي .. من مستلزمات البيت أو دفع أيجار
الشقة أو يمكن الصرف عليه .. أذا كان هو أيضاً يستلم من دوامة راتب ضعيف ..
فلا مستغرب من الزوج أن يترك وظيفته ويترك الزوجة أن تصرف عليه وعلى البيت

( وهو حاط رجل على رجل ويأمر وينهي في مكانه )

صحيح لا مانع من المساعدة بين الزوجين في حياتهم الزوجية لكن لا يعني ذالك أن نترك
الزوجة هي من تقوم بكل أعمال البيت ومستلزمات الحياة

,



,
( أحب لغة النساء المثقفات .. لكن لا أريد أن تكون زوجتي )

أغلب الرجال لا يفضل الزوجة المثقفة باعتقاد منهم أنها زوجه متحررة من قيودها
تقلب كيان الرجل .. فتحد من سمعه من قول الاسطوانة المتكررة لها .. فتفرض عليه
شخصيتها .. فيعترف بداخله بقوة سيطرتها صحيح الكثير من الرجال تعجبه النساء المثقفات
.. يحب تفكيرها .. تعجبه طريقتها في الحوار .. لكن لا يفضل أن
تكون زوجته
فالنساء المثقفات و أن كانت قادرة عن صنع معنى الحب في حياتها .. فهيا ليست قادرة
على تحمل معنى الزواج لدى الرجل .( لكونها غير مرغوبة في مصطلح الرجل )

فيه مقولة قيلت عن الزوجات المثقفات :-

( أنا مع ثقافة النساء وتحررها الفكري على ألا تكون زوجتي )

أنا هنا لست أبخص حق النساء المثقفات ..( لكن الوقع يفرض نفسه علينا )
في القديم كان يقولون عند إقبالهم على الزواج نحن نبحث عن الزوجة ذات خلق ودين
في تغير الأزمان ومرور الوقت .. فشي طبيعي يتغير مفهوم الشخص مع المغريات التي
تحدث لهم فأصبح الشاب المقبل على الزواج يقول أنا أبحث عن الزوجة ذات جمال أي
( أبي زوجة جميله مثل الفنانات الجميلات .. ما أبي أطيح على وحده ركبه )

بإضافة مع الطلبات الجانبية الأخرى مع تغير الاحداث وتقدم السنين نحو تطورات حضارية
أصبح الشاب المقبل على الزواج يقول أنا أبحث عن زوجة غير مثقفة أبي زوجة متوسطة التعليم
( ما تعرف كوعها من بوعها )

لكونها قبل أن تكون زوجة متوسطة التعليم فيها زوجة حنونة
فأكثر الرجال يبحثون عن مثل
هذه الأصناف من الزوجات متوسطة التعليم زوجة تكون بمرتبة القنوعة في حياتها لا تطلب
بالأشياء المستحيله زوجة تكون راضية على نفسيها ومرضيه لزوجها زوجة لا تبحث عن
خلق المشاكل من خلال كثرة الكلام بل تعطي الحابل حبله من أجل التمسك في حياتها الزوجية

,

لكن البعض الأخر من الأزواج يفضل هذا الصنف من النساء من أجل

فرض سيطرتهم عليها .. لكونها زوجة لا تحب النقاش يرغمونها على الكلام .. لكونها تطيع زوجها
ترضى بأقل حقوقها حتى لا تخسر حياتها الزوجية الزوجة الغير متعلمة تكون في اعتقاد بعض
الرجال أنها مثل العجينة التي يستطعون من خلالها الأزواج عجنها وتشكيلها على هواهم و الانقياد لي تفكيرهم

وهذا هو الوقع .. تتغير التصرفات .. ببعض العقليات .. وتبقى أنساء على نفس شاكلتهم


,




,

نهاية طريق الباحثين عن الزواج
يعتكف على معنى واحد
لا مقدم ولا معيد
فقط يستطلب المفيد

الخطابة

( أم تركي / أم محمد / أم علي / أم بندر )

كثير ما نشوف مثل هذه اللافتات ملصقة على أبواب المحلات أو بعض مناسبات الزوجات
تلصق على الباب أو عند المساجد تلصق على الأبواب أو بردات المسجد
( من أجل لفت الانتباه .. من يبحث عن زوجة )
المعروف أن الخطابة تستخدم أشارة ( ربط حبل الاتصال ) بين الباحثين عن الزواج
للوصول إلى زوجة في المقابل تتقاضى الخطابة مبلغ من أهل الزوجة أو من هل الزوج
وكأن القضية قص ولزق صحيح أن الخطابة لها دور كبير في مجتمعنا لكونه مجتمع متحفظ
كثير من الأشخاص لا يكون لديهم أقارب أو أشخاص قريباً منهم فالكثير لا يعرف ما بداخل البيوت
فالخطابة تسهل المهمة .. في البحث عن الفتاة عن زوج يستر عليها
1- انشغال الكثير من الناس عن بعض فكيف بالأقارب .. لذالك يضطر
البعض أن يلجا إلى الخطابة
2- كما هو معروف ليس مجتمعنا كالمجتمع الأجنبي متحررون من أماكننا .. حتى
يستطعون من التعرف على البنت الفلانية أو الشاب الفلاني
لذالك يضطر البعض إلى الذهاب إلى الخطابة للبحث لها عن زوج مناسب
هذا من جانب الفتاة لكن
الكثير منا عندما يسمع أسم الخطابة .. فأنه يعرف أن من يتردد عليها
بعض الأشخاص الذي تعب وهو يبحث ولم يجد له زوجه مناسبة ( قد يكون به علة أو نقص أو مريض نفسي )
والغالب من يبحث لديها فقد يريد أن يتزوج للمرة الإلف
نفس المعنى على الفتيات ..( أن بها عيب .. الخ
صحيح فيه شباب وفتيات يبحثون عن الستر لكن هم قلة قليلة


هل نقول بأن ما تقوم به الخطابة هو إسعاف حظوظ الفتيات .!!

.. فــهد الســـهلي .. غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس