حينما اركن لأقصى اليسار الى احدى هذه المشارق التي وجدت فيها ذاتي , من يستطيع ان يعيدني الى آخر ومن يملك هذه الصلاحيات الادبيه الخارقه ,,
لست مجبرا على الوقوف حينما اتعب , سأستريح وأعود فالمشارق جميعا لايمكن ان تختصر في يوم واحد على اية حال
مسكين هذا المكبر ( الشاهد المظلوم بينهما ) , اشعر به تماما كما اريده ان يشعر بي حين اتحدث واعلق عليه امالا ليس مطلوبا منه ايصالها فقد لا يستطيع ,,
كان الخط صغيرا جدا , وقتئذ
كانت عيناي ايضا بحاجه الى مكبر !!
ولا ادري ان كانت المشاعر ايضا بحاجه الى ذلك فالمشارق هنا وهاجة ولابد من التعامل معها بحذر
غدا في نفس هذا التوقيت , أرجو من الله ان اكون قد وصلت الى الركن الأخير اريد ان اعرف الى ماذا ينتهي هذا الجمال
عطر اعيا الباريسيون معرفه كنهه , , , عطر الرحيل