عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2009, 12:46 AM   #1
رامي السهام
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية رامي السهام
 
افتراضي [ وَيَعْثُونَ فِي الْأَرْضِ وَبَااءً ...!! ]




تحية طهر .. تتقااطر عذوبة
لـ أروااحكم
ومسااء/ يكتسي بـ فرح..
وصبااح / يضيء بـ نور ..




مدخل /
لا تطيح
حتى لو إنك
جريح ، !


لأن لو قاالوا جرااح
مو مثل لا قيل
طااح ، !





* وحرفٌ تاايه
ما بين ضيقة وسعاادة
دواار رأس وبعثرة أنفااس
متنااقضه .. متعااكسه
نشهقها صبااحا ونزفرها مسااء
لـ نعود لممارسة طقوس الكتاابة
فلا نستطيع .. نتوه ونضيع
نلف وندور بين السطور
للعثور على حرفنا المهجور
لنبدأ رحلة البحث فوق السطور
لعل وعسى يجبر المكسور
لعل وعسى يحلق
في سمااء الأمنية كالطيور
لعل وعسى يستظل
بظل غيمة له سرور
لعل وعسى
حبر القلم يعلن ثورته ويثور
وما أجمل ثورته وانسكاابه
لـ يروي صحااري الورق
بعد تعب وعنااء وأرق
لـ يتم الغرق
وحينها قد نجد الدوااء
وقد نجد حينها البلااء

وأتبعثر
لـ يتبعثر .. الحرف

بـ

* الحيااة
نعلم جميعا وندرك بأن الحيااة لا تصفو مشااربها
لمخلوق ولا تستمر على نمط واتجااه وااحد
هواايتها عكس الإتجااه
حتى لو أنها مختلة
تجدها تعااكس

مصاائب .. مصاائب
دنيا العجاايب
دنيا تحب العبث
والفوضى
لا لها مبدأ ولا دستور
لا تحترم قواانين المرور
ولا ترااعي حقوق الطريق
ولا تهتم بسلامة الركااب والماارة
لا تنظر لكباار السن أو لـ صغااره
على حسب مزااج القدر منهااج
لكنها تحتااج
مفتااح
القفل بالمزلاج


* مقاارنة
هنااك عباارة تقول :
" علمتني الحيااة
أن هنااك طريقتاان ليكون لديك أعلى مبنى..
إما أن تدمر كل المبااني من حولك ،
أو أن تبني أعلى من غيرك
اختر داائماً أن تبني أعلى من غيرك "

توقفت عندها كثيرا
وتأملتها مرارا وتكرارا
وتأخذني النظرة لوااقعنا وحااله
وأربط ما بينه وما في العباارة
فأتعجب مما رأيت ..!!!
ويا للعجب ..!
فقد وجدت بيننا من أختاار طريق الهدم لما حوله
وأشغل نفسه وأهدر وقته ومااله على هدم وتحطيم
وعرقلة وإعااقة كل نجااح ..!!
ولم يفكر ولو لبرهة وااحدة بالبنااء والنهوض
بحااله وحاال من معه ومن حوله ..!!!
فلو أن الأمر يتوقف على النقص للقدراات والإمكاانياات
وعدم توفر الماال لسد هذاا الإحتيااج لألتمسنا لهم العذر
ولو قليلا كما كاان يفعل من قبلهم ..!!!
ولكن ..!
ما يثير الدهشه ويرسم علاماات التعجب في كل ركن
هو ما يفعلونه الآن بعد إمتلاكهم لعواامل البنااء
ووساائل النجااح وتخطي الأخرين بما عندهم
وبين أيديهم من قوة نفوذ وقدرة ماالية عاالية
فـ بإستطااعتهم جلب المستحيل
وصنااعة شئ من لاشئ ووقف المناافسين
وتجااوزهم بالطرق المشروعة والمتااحة لديهم ..!
ولكنهم لا زاالوا مستمرين على سلك طريقهم الساابق
وهدر أوقااتهم وبذل الكثير من الماال لهدم وتدمير
من جااورهموالحد من تقدمهم ومحااربة نجااحهم
والتفرغ بالتلفيق والإدعااء بالزور والبااطل ..!!!
عجبي ..!

[[ يعثوون .. وفي طغياانهم يعمهوون ]]

* خلل
فـ أين الخلل ..؟؟
قوة .. سلطة وماال
قدراات وإمكاانيات
مواارد ماالية وبشرية
كل وساائل النجااح متواافرة
كل العواامل المسااعدة للرقي واعتلاء القمة حااضرة
إذن ..!
ما الذي ينقص / يمنع / يعترض
كل هذااا ...؟؟؟؟؟


* فلسفة
يقول افلاطون :
( نحن مجانين اذا لم نستطع أن نفكر
ومتعصبون اذا لم نرد أن نفكر وعبيد اذا لم نجرؤ أن نفكر ..! )

بمااذاا يهذي ويتفلسف هذاا الإفلاطوون ..؟
وإلى ماذاا يرمي ..؟ وما غاايته من كل هذاا ..؟
أتظنون بأن سجله موثق ومختوم بختم الرعااية الخااصة
لـ فلسفة الإفلاس ..!!


* أمرااض
كما يوجد قلوب مريضة
هنااك أيضا عقول مريضة
وأعتقد بأن مريض القلب
أخف ضرراً من مريض العقل
فـ مريض القلب
يأخذه المرض عنوة مريضاً
بتمريض عااطفة مرضيّه
لا يلبث إلا وقد تريّض مرضه
بترويض من العقل ..!!
أما مريض العقل
فلا عااطفه تمرمضه
ولا قلب يروّضه

ولكن الخطر الأكبر
والطاامة الكبرى
من يكون مريض
قلب وعقل
هنا تكون المعضلة
التي لا يوجد لها حلّ
فالقلب .. كـ ليلٍ بهيم
والعقل .. بـ فكرٍ عقيم

مالنا إلا الدعااء لهم بالسلامه
ويارب تشفيهم ولا تبلانا

وردد معي :
" لن تمشي وحيداً يا وجعي "




* بئس قومٌ يتسااوى فكْر شيخهم
بفكْر أدنى صبي مرااهق بينهم

* لا يوجد عندهم للعقل صوت
و
لا صوت للحق بينهم
داائما وضعه سكوت

* لا أعمّم على الكل ولكن
العقلاء منهم تنحوا
بـ الصمت إلتزموا

* تلوّث
* بعد أن عااثوا في الأرض تلوّثاً
صعدوا إلى الفضا لـ تلوّيثه

* أيعقل بأن الكون شح من أصحااب العقول الرااجحه
وأصحااب الأرااء الرائده ومن كل ذي فكر سليم ..!
حتى تهل علينا القنواات الفضاائية وبراامجها بين
الحين والأخر بكل مريض قلب ومعااق فكر ..!

* أتسااءل .. هل القاائمون على القنواات
الفضاائية ومعدي البرامج بها أيضا هم من المرضى ..؟
أم أن المتلقي والجمهور أصاابه المرض ..؟

* الحقيقة التي لا جداال بها هي أن المرض انتشر
بكثرة وباات في كل شبر جسد له موضع

* وعلى رأي وزير صحة الأمرااض
وقوله :
" إنتشاار الأمرااض ظااهرة صحية "


* استرجااع
بعد أن افتك المسلمون من أبوجهل وشره
وتخلصوا من مسيلمة الكذااب وفتنته
ظهرت صورهم في هذاا الزماان
وعاادا من جديد بصحبة بعضهما البعض
من خلال برنامجهما الشهير
فن الدّجه
لـ التهريج والتأجيج


* مآآآسي
عندما نرى أي إنساان عاادي
معزوم من ضمن المعاازيم
تطغى عليه الميول في مجمل
حيااته وتعاامله مع الأخرين
فبلاشك عنده خلل وشئ مؤلم
ولكن قد نعذره لأن موقعه
لا يشكل ضررا على الأخرين
من حيث التعاامل ..!

الشئ المحزن والأكثر إيلاماً
عندما يكون هالإنساان مسئولاً
وبيده سلطة وعنده أمر ونهي
ويستدعي موقعه التعامل بكثرة
مع الملايين من البشر ..
وهنا تقع المأسااة ..!!
عندما تتغلب ميوله وتتحكم
في تعاامله مع الأخرين ..!!
فلا يتعاامل إلا بعين وااحدة فقط ..!
فكيف نرجي العداالة والإنجااز ..؟؟
والسؤاال هنا ..
ماذاا نسمي ذلك ..؟
تخلف أم مرض أم مااذاا ...؟؟؟



* انقلاب
نرى داائما بأن رجاال الدين
لايخشون في الحق لومة لائم
ولكن ..!
ظهر لنا في البعض منهم
ما جعلنا نرااهم يتتبعون الولائم
يبحثون عن رضا المعزب
وما يتنااسب مع ميوله ويلائم



* فلترة
يقول فولتير :
( تستطيع أن تحكم على الإنساان من أسئلته ..
أكثر من أن تحكم عليه من أجوبته ..! )

يا سلام عليييك يا ابو الفلاتر
فهنااك أسئلة تدعو على الإستفزااز
بها استخفااف أسخف من السخف
تدل بسهوله على صااحبها
وفي هذه الحااله من الأفضل
لمن يستخف بك أن تترفع
عنه إكرااما لنفسك ..!!

وبما أن فولتير أدخلنا في الحكم على الإنساان
أقول كذلك نستطيع أن نحكم على الإنساان
من خلال ردّه على ردّ أو على موضوع
أكثر بكثير من الحكم عليه من خلال طرح
موضوع ..!!
فمن أرااد أن يتحراا الدقه في حكمه على
انساان عليه بمتاابعة ردوده وقرااءتها
وليس موااضيعه ..
فالموااضيع لا تبين شيئاً ..!!



وحرفٌ لـ العشمااوي
حقيقة لو وعااها الجااهلون لما
تناافسوا في معاانيها ولا احتربوا

ماقيمة النااس إلا في مباادئهم
لا الماال يبقى ولا الألقااب والرتب





* مخرج
" قبل أنتهي عندي - أمر ما هو طلب والّا - رجااء
لا يشغلك مااضي إنتهى .. ركِّز علـى " مستقبلك " ! "



ولكم أطيب التحاايا

التوقيع:





وإن غبت ! .. ما غبتوا عن البال !!


رامي السهام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس