طيلة سنين حياتي لم أعتد على أساليب التعذيب
ولم تلفت نظري قصص المازوشية
أو بـــالأحـــــــرى لم أصدقها
وحتى لو صادفت أحد الأشخاص وهو
من ضحايا المازوش
أبدأ بالمعارضة وأقول
أين رحلت يا ترى هذه العقول
كل تلك السطور كانت مجرد أقاويل
وإلتغت حين بصمت أنت إسمك في قلبي
أصبحت أتلذذ الوجع
وأعشق المستحيل
وأمشي وأنا مرفوعة الرأس
وأقول إنني معشوقتك
وقدري هو أن أتواجد مع فاقدين العقول
ولن أتحسر على عقلي
بما إنه رحل بسبب دخولك على ذراعيّ
وحروفك هي وحدها مُحتلة شفتيّ
ومن هنــــــــا
اتبعت عادات المازوش
متعجبة !!
لكنني مليئة بالحيـــــــــــــــــاة
ودموعي التي تهرب من حين لآخر
هي دموع اللوعــــــة مغمورة بالفـــــــرحة
لوجودك معي
كالثمرة المعلقة التي أراها كل يوم
أعيش لحظات السعادة
بضع ثواني
ثم تعود لي فكرة
لن أقطف الثمرة يوما"
والأجمل أن تبقى معلقة تلك الثمرة
دائمـــــــا"
حتى لو لم أتذوقها
لكن وجودهــــــــــا يشعرني بالراحة
كمـــــــا هو حالك عندي
كل يوم أكتب لك ...لك لوحدك
وأوعدك بأن أكتب لك لوحدك ولن يُلهمني غيرك