عرض مشاركة واحدة
قديم 20-03-2009, 03:04 PM   #1
متيمة الهلال
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية متيمة الهلال
 
قلب ألعَنْ الظـلآمَ لنَ يـُجديَ أن تـُشعِلَ شمعَـة .

:

:


بسـَـمكَ الَ رحـمن ،

عَـ ودة للمجـَـلسَ بعد انقطاعَه دامَت ( طويلا ً )
مـُجرَد كلمات ٍ و جُـمل مَن قلمَي المتواضِع .. لكَم ..



مـِن الماضيْ نقطِف لنآ زهـَرة لِ تبقىَ " ذِكـَرى"
تنهـَـش عَـظمنـا و تقصِف حاضِر العـُمر ِ ..
أسوأ الماضيْ إن كآن جارحا ًً وقتهــَا تبَرَع
الظـروف بــِمساعَدة الجـَرح يدَوَيْ و يصرَخــَـنا
حَـتى توشِـكَ نهايــَـة الأقدار
| لكـِن نبقىَ !
.................. و َ لسنــا نــُحاربَ الفرَح
فَ أهلا ً طيوَر الســَعـَدِ
غرّديَ بكِــلْ حـُب ،
و أرسمــَيْ مِن سابعَ سمـاء
لأسفــل أراضيْ | الكــوَن ~
.................. ابتسامــَـه !


:- هـَـل تكَون الذِكرَى مُسـاعِده إن بقيَـت بحشائشَ ( الــَذاكِرَة ؟ )
.. أوَ هلَ ينبغــَيْ أن يكَونَ لِكلَ امرأ ٍ ذكــراه ؟ ..

:- إنَ أكـرمتِنـِيْ / أكرمَـتنــَيْ ، بَ عــَبق ِ ذكرى أكون | شــاكِرَة ،
.. عــِدّة أمثِلة ليس إلا ..


:

:


دائما ً ما كُـنت أبدأ بكِتابة مُـذكراتيَ أو " يومياتـِيْ "
و مـا قدَ يحـَصُـل ..
- المهَم - استمررَت بالكتابَة
إلىَ أن ( أفقت ) بـَ أنه لا ينبغــَيْ أن أحصَر أيامَي و حوادِثيْ
و السيء و الجـَيد و المـُفرِح و الحـَزينْ
أنَ تفاصيَـليْ هي ( ليْ )
لا لـِ ورَق ولا حـَـتى ( ذاكــِرة القــدَر )
فقط أنــَا لأنهــا ( تفاصيَــليْ )
فظلمـَا ً أنــَيْ أحصرها
................ بـَ عِدّة أوراق ٍ | لا تغنــِيْ شيئــا ً!


:- هلَ بادرتِيْ / بادَرت ، يومـا ً بكتابــَة مُـذكرات ٍ ؟ و لماذا ؟
.. إن حـَدث فِعلا ً هلا ّ تعلمـونِيْ ( مصيرهـا ) أين ؟ ..


:

:


هــُـنا ب ِ حياة البشريّـة كـَ ثيرة الحـَوادِث - لا تــُحصى -

....................| السيْء !
أيامَ مرّت غابَـت الشمَس و توَشــّحـَت ظلمة الليَــل ..
شعَور بَ ( الفقـِد / مَوت / رسوب / ....... أو مِن الله ! )
و غيرَهـا الكثيَــر ,
و الأكــ ثر و الأفضــَـل مَن يتجـاهَـلها
إيمانا ً بــِ قــُدرة ِ الله .
مِن المواقِف التــيْ لـست ُ أنساها ..
فجـأة َ حـَدث كل شيءَ بظرف ِ أسبوع ٍ ليَس أكـَ ثر
........ إغماءِها و مرضِها و وفاتِهـا
يَـوم أن فارقتهــَا لِدار ِ الفناء و الآخــِرَة ،
ليومِـنا هَذا لمَ تغِبْ عنَ ذاكـِرتيْ | لحـَـظة
بــ إذنه الوَاليَ يــُسكننا فسيَح الجــِنان
وَ يرفقـنِيْ بكِ !


:

:


....................| الجــَيّد !
لسنا نرى إلا نـوَر شمس ٍ و تغاريَــد طير ..
و ضحكات ٍ و همَس عِشق ٍ و صـُحبــَة أخوان ٍ و أصدقاء دَهِر ٍ ،
صـُدف من الله تحـَـصل لست أعلمَ كيَـف كُـنت أتممَت
... حـَياتِيْ ،
آخـِر حدث ٍ قبـَـل أيام كان عـَـقد قرآن ( أختــَيْ )
بـَ الطبعَ الفرَح لا يوصـَـف ..
.... لكِن ! سـأتركَ مجالا ً لكَم تحدّثوَا عن أمور ٍ أفرحتكَـم
و أسقـتـكم فرحـا ً أروَتَ ظمـأكَم .. |


.. عــَطِروا متصفحِيْ بَ ( فرَحـِكم أو حـَزنا ً لا سمَح الله ) ..


:

:



حـَضرت مُحاضرة بإحَـدى المرّاتَ كـان الحـَديث ممتِعا ً كثيرا ً
أو بصيغة ٍ أخـَرى كان مـُختلِفا ً جدا ً ..
كَانت تتكلمَ عَن التفكيرَ و عقليّـات المرء و اختِلافَ ردّات الفِعل ،
الجَـميل فيْ المَوضوعَ أنَ الوصف كانَ متفرّد
حيَث أنقسم الحديث عَن ( عـِدّة قــُبعات ٍ ) بــِألوان مختلِفة ..

القــُبعة الحـَمراء : حيَن يكَون المرء عاطفيا ً و يأخذ المَوضوع و الفِكرَه
بشكل ٍ عاطفيْ وَ تكـَون ردّة فِعله مرتبطـِة بالأحاسيسَ |

القــُبعة السَوداءَ : ما إنَ تطرَح فِكرهَ حـَتى يأخــُذها المـُـتلقــّيْ بشكل ٍ ( مُحبط )
غيرَ قابــِل للتفكَير أو الإثارة و زيادَة ِ الطرَح ِ فيْ الأمَر
يـَستسلِمْ لما هَو موجـَود فقط |

القــُبعة الزرقــاء : هيْ مختصّـة للشخص ِ الجدّيْ الذيْ يعـَيْ حجمَ الأمرَ
و يضَع لِكلَ طرح قدَرَه |


وَكان يوجَد قبعَة صفراء و خضراء و أخرَى بيــَضاء ..
لستَ أذكَرها جيدا ً ولا أريـَد قول شيئا ً خالِيْ مَن الصحـَة ،
لكِن الجـَميل هَو ( الفِكرة ، الأسلوب ، الوصف أو التمثيل بـَ القبعات )
.. كـَان رائعا ً جـَدا ً !



:- إذاتسلمـَتْ / تسلمـَـتيْ ، طرحَ شيئا ً معيّن " مُحاضرة وهـَ كذا شيء " ،
.. هـَـل تفضلين / تفضـِـل ، طرَح متفرَد و نادِر الوصَـف و شيءَ ممـُيز ّ ؟ ..

.. قــَد تنظرَ / تنظرين ، بأنَ الجميَع أتبّع التقليَد و تفضل / تفضلين ، السيـَر على نهـََج من همَ قبلك ؟ ..
:- صف /صفيْ ، العَقول بشيء ٍ مِنَ فِكـَرَكَ / كِ كَـوصفِ ( القبعـَاتِ ) ..


:

:



.. لازِلت استهوَي القراءة َ كثيرا ً و فيْ يوم ٍ جـَذبنيَ كِتاب لأحَد لمَ أسمَع بــِهِ قط ،
( عبـد الله صالح الجمعه ) مؤلِف كتاب عــُـظماءَ بلا مـَدارِس ..
تضمّن كِتابه الكَثير و الكَثير مَن بين الأشخـاصَ الذيَن احـتواهَم
{ هـتلر ، بيـل قيتس ، رفيق الحريري ، أغاثا كريستي ، عبدالرحـمن الجريسي }
و غيرَهم آخــَرين ،
المـُدهِش بالأمَر أنهم لم يلِدوا عباقرة أو أغنياء أو دعاة أو حـُـكماء .. |
بـَـل أغلبهم قــَد تذوّقـوا بَعض سوء ِ الحياة
سواء كـَان مِن فقر ، حـَرب ، إحباط و جـَهل أو عَدمْ مساعدة أحد و مرض ..... آلخ ،
لِكَل مـُـشكِلة ً حل ولو كـَبرت !!
لكِن أسوأ ما قــَد يعجــِز مِن الأمر هَو ردة فِعل المـُصاب ِ فقط
مَـ أجمل الصبَر و العزيمـَة و الرغبّـة فيْ تحقيق طموح ٍ ما
حـَـتى لوَ لمَ تساعِدنــا بعَض الظروف َ فيْ حياتنا
يـقولَ كـَولتون : العظيم لا ينتهز الفرصة ، بل يخلقها .

الغالِب فيْ الكـَـثير حيَن قد يفكـِر فيْ أمر ٍ ما يتخيّـل سلبيات الأمر
............. قبـَـل أن يبحِر بإيجابيّـاته ،
لا بـَد أن نخــَـلق ظروفا ً تلاءمَـنا و نتعايَش معهـَا هوَ الحل .
قــَد يقولَ أحدكم بأنهَ قدر و أمر مكتوَب بالفعـِل كُل شيء ٍ بيـَد الخالِق ..
لكـِـن لسنا نرَضى بالقليلَ فلابـَد مِن ( العـَمل بالأسباب ) ،

أبسـَط الأمور من حَولي فيْ حين الاختبارات و بظل المذاكرة و الاجتهاد
تجـَد تِلك قد أغلقت كِتابها و نثرت أوراقهـَا
و تقول : نجحت و إلا رسبت كله قد أنكتب !!
تِلكَ الفتاة َ لمَ تنجـَح بلَ رسبَت مؤكـَد لأنهــَـا لمَ تعمَـل شيئا ً
( الجــزاء مــن جنــس العمــل ) ما بالكم إن لم يوجـَد عمل أساسا ً ؟
فلا جـزاءَ يكـَون ..


أعوَد لـَ عبد الله الجُمعه رَغم صِغر سنــّه إلا أنه مُدهِش بــِحَق
قدَ ألــّـف غيرَ هذا الكِتاب ، كِتاب آخــَر بعنوَان ( أيتام غيّروا مجرى التاريخ )
.. قـــَد تصدفنِيْ فرصـَه و أقرأه إن شاء الله ..
و حـَصد المَركز الثانيَ في " مسابقة القصة القصيرة " وقــَد ترشحَت قصته ( الموت الآخـَر )
فيْ الأسبوع الثقافي و العلمَيْ لدول مجلِس التعاون الخليجَيْ ........................|
.. لهَ الكـَثير مَن الجوائز لكِـن سأوجَــزَ لأنــَه ليَس محوَرنا بَـل أهميّـة ما يكـَتب ..


:- لِكَل شخص طموح ، حُـلم ، أمنية .. حـَدثنا / حـَدثينا ، قليلا ً عَن أحدِ هؤلاء الثلاثــة ِ " يخـصّـك " ، ..
:- إن كـُنتيْ / كُنت ، ممنَ يستهوون القـِراءَة هـَـل تــُحَدثنا عَن كِتاب ٍ أعجبـَـكَ / أعجبــِكِ ، ؟ ..









آخـِر الَ بعـَـثره |
.. لكــَم كُـل الوِدَ ..


التعديل الأخير تم بواسطة متيمة الهلال ; 20-03-2009 الساعة 03:14 PM
متيمة الهلال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس