أُسدِل الستارعلى أروع و أجمل الأحداث الكروية ليوم الثلاثاء بعد إطلاق حكام اللقاءات
الأوروبية ( صـافرة ) إنتهاء الشوط الثاني من هذه المرحلة القـوية , فنجح من نجح
و أخفق من لم يكتب له النصيب في تجاوز هذه المرحلة من ( دوري أبطال أوروبـا ) !
* في لقاء الإثارة و الندية الكبرى استطاع مهرة إنجلترا ( البلوز ) من كسب بطاقـة
التأهل إلى الدور المقبل من التشامبيونزليغ بعد أن تمكنوا من إدراك التعادل في لقاء
تقدم فيه ( البيانكونيري ) لفترات قصيرة من المباراة بعد إبداع واضح من حارس
المرمى التشيكي ( بيتر تشيك ) و تناسق خط الهجوم مع من سبقه من خط الوسط
ما اتضح بعد اعتماد مدرب البلوز ( هيدينك ) على المهاجم الخطير الإفواري دروغبا
الذي استطاع أن يمنح فريقه بطاقة الصعود بتسجيله هدف التعادل الثاني و محاولاته
العديدة على مرمى بـوفون الذي أنقذ فريقه في كذا مرة و لكن الخطأ الفادح الذي ارتكبه
قد سبب لفريقه مصيبة كبيرة عندما أخطأ في الوقوف الصحيح على خط المرمى و بذلك
استطاع فرانك لامبارد ملاحظة تقدمه عن المرمى و من ثم أطلق الأخير رصـاصة طويلة
المدى ارتطمت بعارضة المرمى و ارتدت إلى أقـدام إيسيان الذي لم يتوانى في تسجيل
هدف التعادل الأول لمصلحة البلوز , عمومـاً هذا اللقاء كان الأجدر بالمتابعة لما لاحظناه
من ندية و سجال بين الفريقين بخلاف بقية اللقاءات التي افتقرت إلى ذلك !!
* ( الريال و قصة سقوطه المرير في الآنفيلد ) عبارة لن تُمحى من مخيلتي ما حييت لأنه
عشق ملكي سرى في دمي و عاطفتي .. فأحسسنا بهدير دموعنا و بعلو أصواتنا و نحن
نهتف لفريق أصبح الآن ( ينهش بعضه البعض ) , فهو قد تحطم تماماً أمام قـوة القلاع
الإنجليزية التي استطعت أن تُقلع بأحلام المدريديين و استطاعت أيضاً أن تعصف بأمانيهم
بعد أن استطاع ( رافاييل بينيتيز ) فضح خطط مواطنه ( خواندي راموس ) المدرب الذي
وقفَ اليوم عاجزاً أمام سيطرة و جبروت الحمر الذين ( أكلوا الأخضر و اليابس ) بـل
و أثقلوا الحمل على ظهور الملوك بـ " رباعية " لن ينساها التاريخ أبداً أبداً .. لا أحب
أن أفتح جروحي بقدر ما أنا محب لمواراتها ؛ و لذلك سننتظر و نصمد يا ريـال لعلنا
نشهد فيك (( إفـاقـة )) قبل أن تتداعى بك الأمـراض إلى الشلل .. !!