صـبـاحـكمـ / مـسـاءكـمـ
ســكـــر
أن العطاء له أهله وأسيادهـ ورجاله
وأعوذ بالله من عيون الحاسدين وسيئات أعمالهم
من يدعوهـ [ حضرة العطاء] فلا ملام عليه
وأشهـد بأنه [ حضرة العطاء] أربك العطاءات من حوله …
مُحطماً كل القيود .... وخارقاً لكل الحدود ...
. نذر روحه لـ العطاء .
ممتطياً طموحاته ..... يجوب رحاب الخليقة ....
لايقوده في ذلك شيئاً غير ذاته !!....
لا يعرف لـ المراسى ..مرسى
أحبتنا 
هنُا سيكون موعدناً
مع
هناك ……من ..خلف بلاد التيه
وحصون [ المساعد] المؤصدهـ
أسيرة بكل ما اوتي النور من قوة }
صوت الأمواج { الزرقاء}...وكونُ من الضوضاء..
.يبعث في النفس الخواء
أعمق ..أعمااااق الخواء .
هلموا .
لـ نكتسي من الليل قطعه مخمليه 
للوهلة الأولى حين نبصر
[مدائن عبدالرحمن بن مساعد الساحره ]
يبهرنا السنا القادم من بواباتها المشرعه ..
شيء ما يشدنا نحو البوابهـ ..
يتلألا[ البرواز ] المؤطره بهـ ..
[ دخون ] مختلف تعبق بهـ المدائن ..
وروح تأسرنا تتمتم بـ [مساء الخير ] في المساء
و [ يسعد صباحك ] في الصباح
تراتيل [ مذهلة] يتردد صداها في الروح
ترسم بـحرفية [ قد الحروف ]
نحث الخطى .. نتوقف مشدوهين على أعتابها ..
وكأنما سنلج عالم آخـر .
بل هو عالم آخـر .. عالم من السحر الخارق
نُسج بخيوط إبداع مذهبهـ
وتلّون بمحبرة إحساس شفيف
عالم مكتسي بالدهشة
يٌدرّس الرقي بذوقه
وينشر معاني السمو بتعاملهـ
ويرسم بذائقتة [ الزرقاء] فنون المتعة التي لاتتبدد
عالمـ عاشق من الدرجة الأولى
..
عشق[ الشعر] فتوجهـ [شاعرا للإنسانيه ]
تُيّم بـ [الهلال ] فأختاروه بني هلال [زعيما للزرقة ]
[صدق أو لاتصدق] إنك في
عالم [عبدالرحمن بن مساعد ]
|| 
||
هلموا لنلج مدائنهـ الساحرهـ .
و [ما اظن ] أننا سنخرج من هذه المدائن الساحره
بعد هذه الروعة إلا بشيء مـذهـل
و[ العادة جرت ] أن مدائن السحر المساعدية
لاتترك الفرصة امامنا لنخرج من الدهشة التي تغرقنا ..
ولنبدأ الولوج من البوابهـ الأولى ..
نتوقف برهة قبل أن نـلج
نستعد فيها لـسيل المتعة التي ينتظرنـا
بالغرق في تفاصيل حياة بن مساعد
الحافله بـالكثير ..
نتقدمـ بأســم من وهب لهـ
هذا السحر للمدينة الأولى ...[مدينة حياته ]
ونـلج البوابة بـهدوء لننصت للحكايـة ..
وكان يـاماكان ...
من هنا تبدأ حكاية [عبد الرحمن ]