جاء ليعتذر …
لا لا تعتذر فالله يغفر وأنا عبدا الله ( فدعني أفكر !!!؟؟ ) .
من قال ذلك وقد سرقوا منّا العقول والألباب
وقد أغلقوا أمامنا كل الأبواب
ولم يبقَ لنا سوى السراب فأين العقاب ..وأين الثواب ..!
فتلك الأفواه ستظل جائعة حتى تقتات التراب ..
فما للروح مفر اذا وجدت أمامها هذه الصعاب
سوى الالرجوع للرب التواب !
بلى يا استاذ اللغه وفقيه الآداب
لكل جمله تُقال لها ألف معنى والف حساب ..
أليس من الجرم أن نتغافل عن العطاء بلا جواب ..
وقد كانت الحروف مبنى للحقيقة وأسسا لأي كتاب .!!
أستاذي الفاضل فـ مَنْ كانت خطيئته السرقه فقد أصاب
ومن عظّم المصيبه قد يُثاب !!
كلاهم قد أجاد من (جهته) الإعراب !
ومن قال بأنه أجاد الانتقاد فقد أجاب
عذرا ً أفاضل .. اليس لكل قاعده شوااذ
أليس للتغافل فنوون وآداب .!؟
أليس يا أحبة قد أصابنا بعض الأسى مِما يقال عن الأفاضل والكرام والأصحاب ؟؟
أليس قد تصيبنا من ما نجد من حروف الاكتئاب !!
حقاً استاذي للروح ألف عقاب وعقاب وعقاب ..
لأنها وبصدق قد صدَقت ْ وأجادت الصدق في دنيا الاغتراب !!
رامــــــي 
له فقط :
متأكدة من أن الإعتذار قد لا يكون مقنعاً أحياناً خصوصاً
في قضية الخذلان ولكن أحياناً لا نملك غيره ! فأنا أســـفة 
فقط للألباب واصحاب العقول : 
ذبابة المنزل لا تفرق بين أية شيءٍ تقف فوقه . أتمنى أن لا تكون كذلك !
قفلة :
كان قديماً لا يستطيع التحدث أمامي وكانت صراحتي مزعجة له
كنت أطبق مبدأ اذا حضر الكبار صمت الصغار ،
فغاب الكبار وانطلقت ألسنة الصغار وها أنا أعود فلتخرس ألسنة الأطفال
