مـــا أجمل الصبــــاح ان تعطرت فيه اوراقي بوجود الغالي روبن هود..
اوراااااقي المتساقطه على ارضنا جميعـــا هي تلك التي تتحدث بهمسها وصباحها الأجمل..
.
.
الانيق والغالي روبن هــــود:
الصفحه تشع ليس لمقامات الحروف فيها بل لمقامات وسلطنه لم يعزفها ابو نوره ولا كاظم الساهر..
ولم تطلق آهاتها ذكرى وأصاله..
انها تشــــع لان اناملك وروحك الجميله والعذبه فيهـــا..
عندمـــا تقف على واحه من واحاتي والتي هي صغيره مهما نظمت انا فيها من سطور.. فانني اعيد ترتيب السطور لانك بتميزك تخجلني وتخجل شخصي وهو يرسم التواضع.. ولكنه يسمو ويكبر بعد الله ثم باطلاله اراها منكم جميعا ومنك خصوصـــا..
دائمـــا لحضورك معنى خاااص من الروعـــه..
ولتوااااجدك غلا بنكهه ( الغلا نفســـه )..
جميله تلك الاختاااااام ومن وضعهـــا , فانا لكم ومنكم وبكم ( قلما صغيرا ) مازالت اناملي ترتجف منكم ومن الجميع عندما يقرأ تواضعي..
ولكن الرجفه تضيع بعد ان اسمع آهاتكم وجمالكم ينسكب كما ينسكب:
( الماء على شفايف ظمياااااااان وملهوف للمااااء )..
دمت راااائعا عندما اراك بروعتك تجسد الابداع امام نظري...
ويجسد ( قلبي ) لك كل الود والاحترااام والتقدير..
السـامي كسمـــو الهـــلال1982