عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-2009, 05:44 PM   #1
O X Y G E N
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية O X Y G E N
 
Red face أَوْكسَجِيِنّ / فَتّآة آصيله بـِ عُمَرَّ آلقَدَرَ











مرآم ..!
تسآليني عن غيبتي وش اللي صآر بي ,.,!
شبيت جمره .. آرتويت ضمآي بدمعه
تعبت آلقهر واصحآبه ..
شفتي هالسمآء كيف اختفت فيها هالرسمه
هذآ انا يوم آلحزن عذبني / وغير نوف ماجنى !!
تفهمين وشهو سؤالك عني ..!
اشبه بسؤال شخص ينشد عن حيّ وهو ميّت كن الحآل سوى

عطشت
عطشت
عطشت

من يرويني في صحراء الضمى..!

//

مرآم ..!
وش آخر هالشقآء
اقول انسى لكن وين ..!
وتسآليني : / انا نفس مجروح ..!
بقى فيه اوكسجين .. وزفرت روحي تبي تموت ~
مآفيني شيء مآفيني شيء بس جرح ويمكن يطيب شوي .!




آقترب آلموت / صعقني آلقول ,, انثآك تيتمت
كبريآء حتى في الفقد ، مآهذا يارجُل ..!
لٍما لآتُمطرها سعآده / نشوة الروح ..
آفتقدت الطفوله في بدآية صرختها للدُنيا
وضعت على اكتآفها عتق الحمل الكبير
ولآزالت تحلُم بأن تعود طفله لتعيش / لآحسب على افعالها
تنهدت يومآ ، ولم يعلم بها سوى خالقهآ
حتى في الحُب اصبحت الأم قبل ان تكون وليدة عآشت لـِ 9 اشهر في احشاء والدتها
و بُركآن آل القهر واهلُه / اشتعل بي .. فكم عآنا قلبي وانت لآتعلم .!
استمع دومآ الى موسيقآك الهادئه / اتظلل بعينآك /
واغفو على صدرك وانت .!. تنظر الي دون شفقه
نعم..! هكذا هو آلقدر شآئت اقداره ان يُبقيني وليده لم ترى حال الطفوله كيف كآن
ألهمتني احزآني وغدوت مُفحمه بالسواد / تبآ لكُل شيء / فقدت آلصواب
عليها اللعنه .. جعلتني ابحث عن كُل تفآصيل آلسراب ..!



فتاة أصيلة بعمر القدر
سموت بها عن قلوب البشر
و راحت عيوني لمرآها تعلو
اسبّح مبدعها فيما صوّر
فها قطعة من رخام تعشّق
رائحة الياسمين فأزهر
جوري و ريحان، مسك و عنبر
فاح بصرح تلّون أخضر
علاه هلال و زاد حلاه
أذان باسم الخلاق كبّر
زاد دقات الأجراس عينا ً
نداء صلاة بها الروح تطهر
فتعبق بالبخور مطارح
يحنو بها كل قلبٍ تحجر
شآم أنتِ فتاتي و أمي
حضنتِ صباي فهل فيك أكبر
فما أفعل كي أنال رضاكِ
و فيك بذرت صباي و ابشر
فهل من يزغرد و يعلي نداء ً
لفرحة قلبٍ بجرح تخمر
فما أفعل كي أنال رضاك
و فيك بذرت صباي و ابشر
شآم أنتِ فتاتي و أمي
حضنتِ صباي فهل فيك أكبر
و وعد الدهر فيا ليت قبري
و فستان عرسي بفلكِ يعمر



//






فتآة ترنو بدآخلي صوتآ / شغبآ
جمالآ تزهو بـِ فُستانها الآبيض .. وترفرف كطيرآ فوقآ فوقآ / فوق .!
عبقت اعُينها مطرآ / كقطرآت على قلب اصابه الوجَع
تشآئمت / حيآة هذه آلبشر
فيآ ليت عُمري يلتحف قبرآ.. وحُضن تُرابآ .. يُشبة رآئحة مسكآ وعنبر
ندآء شجي / تصرُخ .. عفوتُ دقآت قلبآ تُسامر شؤم حآلً
فيآليت عُمري اشبع موطن يرثي حُزنآ / فكُن سؤالآ يزفر المُر سُكر

انتِ فتآةً واُمي ..|| فأرتدي لون صرحآ علاهُ آملآ ..
واحتضني صبايَّ .. وازيليِ جُرحآ في جسدي تبعثر



لآزلت ابكي وجعآ / لآاعلم الى اين مُرادهُ
فمآ اعلمه اني في ليآلي الحُزن استهوي حآلي كأوكسجين لآتُعطي شيئآ

وقفآت جعلتني استنزف الحبر وانا لااُجيد مآفي دآخلي ماهو الهدف
فكنت على حد آالشبع ازفر مره ومرتآن وثلآث حتى استوقفتني تلك الكلمآت

فأسميتُها خآرج عن نطآق بوحي المُعتآد

بقت الأُنثى ترى حآلها / كالطفله مهما تكبُر
ولم تجد حُلم يُصغي إليها برآئحة جوريه

سكبت الوجع .. وانا ارتوي من آلسؤال مآيُبكيني
فعُذرآ .. لمن احزنته في شكوآي : / سآمحني الله

كُنت مُبعثره .! : (


حتى آلنفس من قسوتك صآر || مذبوح

قطرآت من حبرهآ المحزون / اوكسجينه

التوقيع:
| استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه ! ]





التعديل الأخير تم بواسطة O X Y G E N ; 07-03-2009 الساعة 05:50 PM
O X Y G E N غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس