شبكة القناص - الموقع الرسمي للاعب ياسر القحطاني - عرض مشاركة واحدة

**Just Doll** · 24-02-2009, 03:56 PM

...

::
ثمّة نَبضٌ يُؤلمنِي وَ هُدوء يَبعث الحِيرةَ وَ الخَوف بِداخلِي !
سُكونٌ قاتلٌ بِحاجة إلى صوتٍ يُبدد وَحشته
أيتُها الأحلامُ لِماذا ؟
أيتُها المُدن أين ؟
أيُّها المَطر مَتى ؟

لِماذا يَبكيني القَدرُ و أبكي " أُمنية " ضَائعة
أينَكَ عنْ الطُرقاتِ التِي تبعث فيّ شيئاً منْ الأمان وَ تشنقُ خوفي عليكَ فَ أُغمض عينايّ
مَتى يُواسي اليَقينُ خَيبةَ الحِيرة وَ الألم !
أيّهما المُذنبُ بِحقيّ " حُلمي " أم أنّها أنا ؟
أيّها المُتشرنق بِخيوط الصَمت أيّ إجابةٍ منكَ تُشفي غليل الفَقد
أمْ أيّ صمتٍ منكَ يُغرق بَقايا الإبْتِسام !
يَا صوتَ المَطر بِ أحلامي هاكَ هدوء َدَمعي لـِ يصمّ بِحرقته ألفاً مِنْ صَدى وَ أكثر

مِسكينةٌ كفايّ بِ عزيمةٍ أرادتْ تَشكيل الصُورةِ لِ تكتمل
بِ نبضٍ لآ يهدأ أجْمعُها قِطع الـ Puzzle المُبعثرة حُلماً .. حُلماً
أحاولُ حلّ اللغْزِ الذي آلمنِي ومَااكتشفته !
و أيّ صورةٍ سَ أرى وَ أهمّ " قِطعة " ليستْ بِ يدي !

ياأيُّها السَاكنَ رُوحي
بعضُ الأفَكار لآ تُكون فَلسفتي بلْ إنّها هَذيانٌ يُصعب تَرجمتُ بَعضه
أتدرك كَيف أنّ الحُلم المُثقوب لنْ يَحمل لِي شيئاً
وَ يُدرك نَبضي أنّ الأُمنيات قدْ تَحمل الكَثير
ولآ أدري ../ وَ لآ يَعلمُ رَجائي بأيّ أرضٍ يَستقر
وأيّ وَطنٍ يَحتوينا وَ نحنُ نفتقدُ أنفسنا منْ غيابٍ لآ ندري مَاذا تحمل طَياته
ولآ نَدري بأيّ حالٍ هم أصحابه !

و .. اغْرَورقَتْ الأمانِي بِالدموع ولازِلتَ تبدو بَعيداً !

..

24-02-2009, 03:56 PM	#1
Just Doll طَفّلَةُ اَلْمَاءْ	أنا .. وقِطعة الـ Puzzle ..! ... :: ثمّة نَبضٌ يُؤلمنِي وَ هُدوء يَبعث الحِيرةَ وَ الخَوف بِداخلِي ! سُكونٌ قاتلٌ بِحاجة إلى صوتٍ يُبدد وَحشته أيتُها الأحلامُ لِماذا ؟ أيتُها المُدن أين ؟ أيُّها المَطر مَتى ؟ لِماذا يَبكيني القَدرُ و أبكي " أُمنية " ضَائعة أينَكَ عنْ الطُرقاتِ التِي تبعث فيّ شيئاً منْ الأمان وَ تشنقُ خوفي عليكَ فَ أُغمض عينايّ مَتى يُواسي اليَقينُ خَيبةَ الحِيرة وَ الألم ! أيّهما المُذنبُ بِحقيّ " حُلمي " أم أنّها أنا ؟ أيّها المُتشرنق بِخيوط الصَمت أيّ إجابةٍ منكَ تُشفي غليل الفَقد أمْ أيّ صمتٍ منكَ يُغرق بَقايا الإبْتِسام ! يَا صوتَ المَطر بِ أحلامي هاكَ هدوء َدَمعي لـِ يصمّ بِحرقته ألفاً مِنْ صَدى وَ أكثر مِسكينةٌ كفايّ بِ عزيمةٍ أرادتْ تَشكيل الصُورةِ لِ تكتمل بِ نبضٍ لآ يهدأ أجْمعُها قِطع الـ Puzzle المُبعثرة حُلماً .. حُلماً أحاولُ حلّ اللغْزِ الذي آلمنِي ومَااكتشفته ! و أيّ صورةٍ سَ أرى وَ أهمّ " قِطعة " ليستْ بِ يدي ! ياأيُّها السَاكنَ رُوحي بعضُ الأفَكار لآ تُكون فَلسفتي بلْ إنّها هَذيانٌ يُصعب تَرجمتُ بَعضه أتدرك كَيف أنّ الحُلم المُثقوب لنْ يَحمل لِي شيئاً وَ يُدرك نَبضي أنّ الأُمنيات قدْ تَحمل الكَثير ولآ أدري ../ وَ لآ يَعلمُ رَجائي بأيّ أرضٍ يَستقر وأيّ وَطنٍ يَحتوينا وَ نحنُ نفتقدُ أنفسنا منْ غيابٍ لآ ندري مَاذا تحمل طَياته ولآ نَدري بأيّ حالٍ هم أصحابه ! و .. اغْرَورقَتْ الأمانِي بِالدموع ولازِلتَ تبدو بَعيداً ! ..