أقتباس لماذا الحسرة والندم تحدث بعد فوات الاوان ..!؟ أين الكلمه اللينه ..! والثناء عليها عندما تقوم بشي يدعو الى الفخر والاعتزاز بها ..! لماذا الإبخاس بحقها ..! والتقليل من قدراتها ..! وحرمها حقوقها..!؟ لماذا العطف والحنان ينسكب بعدما تصبح بغنى عنه ..! وأين الصدر الحنون الذي تريد الارتماء عليه أثناء مراهقتها ...! كل احتياجاتها أثناء طفولتها ومراهقته انعدمت ..! ولم تظهر الا في حاله العجز...!؟ المرأة كمآ يقال .. جنة الدنيآ .. نعمة الله للرجآل .. هي هبة .. لاأقولها لأني من جنس الإنآث .. فقط .. لأني اعي جيدا وصية الرسول ..(رفقآ بالقوارير ).. انا لن اعمم سأتحدث عن فقط من ذكروا في الأطروحة ..لكن .. الواقع يفرض نفسه .. دائمآ مايبخس حق الأنثى .. ويرقى حق الذكر .. اتظنون ان الله جل في علاه حينما قال(للذكر مثل حظ الانثيين) ان تلك دعوة لبخس حق ذلك الكآئن الضعيف .. واخراسه وجعل حقه يأتي لاحقآ ..!! انا حقآ اتعجب من تلك الاسر التي ترفق وتحن بأبناءها دونا عن بناتها وتجعل لهم حظآ اوفر .. وحقوقا مشروعا اكبر .. اسر للأسف لازالت تعيش حالة الجهل .. لازالت تغامر في مستنقع الفكر الضحل .. عقليات متحجرة .. لن تندم الا اذا حال الحول وكآبدت عناء الكبر ورأت صاحبة الابتسامة الحنونة والقلب الطيب ابنتهم تلك الانثى المكبوتة .. تراعيهم .. وتصب حنانها بين ايديهم .. وذلك الفتى يمجن ويكابر ويبث سموم العقوق تجاههم .. حينها يرى حقآ .. اين كآن الحق .. بالفعل طرح منطقي .. طرح تجاذبتِ فيه النقاش مع ذاتك لإيصال ماتكابده اغلب الفتيات من اضطهاد عآطفي من قبل من يحتويها من اسرة .. للأسف احتواء جسدي .. وليس معنوي .. انيــن الرائعة .. تساؤلاتك اثرت حولها رائي عله يفي .. لكِ .. ولعمق فكرك وجمال طرحك .. كل المنى بمزيد من الرقي والشموخ الذي لايشبه سواك ..