عرض مشاركة واحدة
قديم 15-02-2009, 02:29 AM   #4
O X Y G E N
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية O X Y G E N
 
افتراضي رد: صوتك يِنّآدِيِنِّيّ تذكّر ..!





*أشبه بحقيقة القصة ..
أذن لنتمعن معآ تلك الحكآية "



صوتك يناديني..
تذكّر
تذكّر
تذكّر
تذكر الحلم اٍلصغير ..
وجدار من طين وحصير …
وقمره ورى الليل الضرير ..
عند الغدير ..
وإن هبت النسمة تكــــسر .
تذكّر .....




وآه لتلك لـ 25 من السنين ..
جمعت آجمل طفلين وبعدهآ .....
فرقّت الأقدار بينهم ...
فبقي حوالي السنة والنصف بتلحين تلك الـ ع ـذبة
وايُ ع ــذوبة آرتوت سوى نبرة الخُيلآء .. الـ ع ــبدُه " محمد "

فقد كآن شجنه عظيم ..
بل حُزنه عظيم ..
او هيَ الصدفه اعظم ..!
سأحرق تلك الصدفة لكي لآ تغرقوا في الغدير
والليل الضرير كثيرآ

تذكّر ..!

أشبه بـ الخيآل و لكنهآ بنسبة الحقيقة
كآنت الطفوله شيء من الذكريآت اللتي لآ يمكن نسيآنها
أو تجآوز مرآحلها .. فكيف بالحُلم الصغير ..!
فكيف له بوصف تلك× الأُنثى× وهي بـِ قُرب الغدير تسمو عٍنده !
ولكن هبوب النسمة يذكره بالحُلم ......
طين وحصير وقمره ورى الليل الضرير
من شدة ×سوآد الليل×يجدها قمره و يرآها تُنير حضوره .. !!

,
آآآه
آآآآه
تذكر !!..
جيتي من النسيان ..
ومن كل الزمان اللي مضى واللي تغير ..
-ناديت وخانتني السنين اللي مضت /راااحت ..
-ناديت ماكن السنين اللي مضت /راااحت ..
كنا افترقنا + البارحة ......
والبارحــة
صارت عمر ......
ليلة ابد عيّت تمر ......
يا جمرة الشوق الخفي .....
نسيت أنا وجرحك |وفي.....

,

آه ...
× وقف هُنآ للحظآآآآآت , يآآآه
اشعلت لهيب ولهيب كآد يحرق كُل الأبيات بها
قفوا لوهلة فقط ..!
آآآآآآآه

......تذكّر ..!
لم يبقى للنسيآن زمن ./وطن ..!
لم يبقى سوى " صوته " يُحيي كُل السنين
لازال ؛ مُنآدي ..
يعجُ بصوته إزدحآم كُل هذه الأماكن
ولم يُجيب له صوت فقط "
اوشك على معرفة فراق البآرحة
" وكنّا افترقنآ البارحة "
ومع ضيآع السنين .. عآد ليوآصل نداءه
وكأنه في غيبوبة الأمس من فقدآنها
...... ................|.آه يآالشوق الخفي
اتعجب كثيرآ لرسم الشبه بين الشوق والهجير ..!
تذكّر ..! اهاهاه .. تذكّر ,,!


,
{ريانة العود }
نادي الليالي تعووود
بشوق الهوى بـ وعود
بـ وجهي اللي ضيعته زمان
في عيونك السود
يـ البسمة العذبة
عنك الصبر ×كذبـــة
وفيك ×العــمر ×موعود
اشتقت للـ ×حلم الصغير
وجدار من طين وحصير
وقمرا وراء الليل الضرير
× عند الغدير×
وان هبت النسمة تكســ ـ ـ ـر ×
,

{ريانة العود }
.........نآدي



× اه يامدّها
اه ياجرحها
اه ياحزنها
اه يآطولها

,
يدعوك لتُنآدي تلك الليآلي لتـ ع ــود
فكم طال به الوقت حتى أتقن لحنك؟ !
فكُنتِ ملك على كُل الألحان ..!
اضآع اشباه وجه في أعينها /الراحلة
فلم يجعل لنا حقيقة تحكي وجوده سوى
...... ................|.اعيُنهآ
ولآزال الهوى بوعود..........|.
فلم يُعآنق الصبر بعد ما اكتشف

×اليوم×
هبوب تلك النسمة
ورآآآآآآآآآآآئها :( :( :(

صدفه .!
صدفه .!
صدفه .!
وتذكّر
الحلم اٍلصغير ...

,

قصه مثيرة لبُركآن الأحزان فمن عآشها سيُدرك حتمآ صعوبة النسيآن
فكيف برؤية الصدفه على تلك الأبواب ..!
؛ حتماً لآ مُحال ..!

لست هُنا من اجل فقط تلك الكلمآت
ولكن ..!
دع ــوني قليلآ افتح بوآبة الآصدآف ..!
فهل سنكون على موعد بعد هذا المكآن ..!
ويح كُل..........|.حُلم زمآن :(

فما عجب امري ..
الا أن اعيُنها لم تكُن في الحُسبآن
وترديد الموآآل
واهـ ُ
والندآء
وجمر الشوق والهجرآن
...........!



فأستنشقت انفآسي زفرآتي مآ كان
من الحُب والحنآن
وبعد هذآ فلنكُن على الطُرقآت )



اذن حديثي قصه ستكون بروازآ
لدار آل الصدى واهله والزوار
فكونوا معي ..!

,

- قصه تحكي اثنين ..
- تحكي طفلين ..
لم يكن لكل منهمآ شأنان
فقط كانآ على المُر و الحلو واحد× لا غير!
واختلفت كُل الأرقام
تلك الصغيره بـ جدائلها وعيناها الواسعتآن ..
وذاك الطفل الصغير الذي كآن يلعب معها في كُل الأركان
فبقوا يرسمون على تلك الجدآرن أجمل و أروع الذكريآت
فبقرب الغدير يرقبها في الليل الضرير العآتم ..!
وانبعث شوقه إليها ..!
فأستمر الحآل حتى اختلفت الأوطان "
وكبُر الزمآن ×ومابداخلهما أصبح عظيم بالأقدر .!
حكآية .. مؤلمه ..
ليس للهجر والشوق في طفولتهما اعتبآر
ولكن ..!
بعد تلك الأعمار شآئت الأقدار و حآن .....!
نعم/حآن الفُرآق .!

بقى الرجُل يعزف تلك الألحان ..
واستوطن بداخل البدر تلك الكلمآت ..!
ومن دعاها دعاها لسآن فنآن العرب موآل
آآآآآآآه ابكت كُل × مشتآق
فمآ كانت الا صدفة اللقآء وهو يجهل عودتها اُخرى ..!
نعم .. ليست في الحُسبآن ..!
عندما كآن يحكي لنآ ونحن نستمع اليه ..
وكأننا نحن من يعيش تلك الأحوال
اطربنآ .......
اذهلنا .....
وأدمانا.....
برحيل عشرة العُمر " وترديد الحُلم الصغير ..!
فكم كُل منّا يعيش الأحلام ..!
وتقف به التعآبير عن سرد حآدثته
فكيف بالـ 25 .. وكيف بلقآء الصدفة ..!
آآآآآآآآه ..
عندما كُنت على عتب مع المحبوب ..
وافآقتني تلك الكلمآت
فلِمآ لآ نعقب كُل الأحداث ..!
ونعيش اجمل الحياة .. !
"صوتك ينآديني تذكّر !! "
وهل لهآ ان تتنآسى دعوة محبوبها لها .!
هل بحوزة شفاتها ان تخدع القول ..!



* اذن لنتذكّر معآ ..
ونُعآنق اليوم اللذي اجمعنا بتلك الصدفه ,,!
انا لم اكُنّ بتلك القصه ..
ولكن كُنت في طيآتها استنجد حُزنها
وخوفآ ان ابقى بها .,
فأكآدُ اجنّ من الصُدفه ..
ولكن لا أريد أن ابتعد عن تفآصيل
من ألهمتني طفولته::

فـ كيف بقصتهآ ..
فـ كيف لمن استمع لندائها
فكيف لي لمن افقت من هم بغفوه عن حالهآ


فـ عُذرآ....
لمن اسدلت ستآر وقتهم ووقفت بهم على تلك
الهآويه وذكريآتها .!

اهـ .. هبوب تلك النسمه ..!
لِمآ الـ ع ــوده ..!
لِمآ النفس استنشقتُهآ من السمآء
اذهلتني...............! حكآيتهآ


فقفوآ بدموعكم ..
قفوا بأوجآعكُم ..
لآتنزفوا جراحكُم

فمآ هي الآ " حكآية " لهآ صدى عند إحساس الكثير
فآقت تلك الكلمات عزفآلحنآصوتآ ..
المرتبه الأولى لمن هُم ||
عُشاق الأصداف
والشوق والهُجرآن

فـ هنئيآ
لِمن ادرك تشبيه البدر للشوق والهجير
هنئيآ .. لمن عزفت أوتاره الذهول ..!
هنئيآ .. لي كـ أوكسجين اتدفق شيءُ لم اُلامسه
لحظات وقفتها وآفاقت جمر كُدت آحترق بوصفه .!

فرددو معي نهآية
صوتك
صوتك
صوتك ينآآآآآآآآآديني تذكّر ..!
لتعود ضآميتُه.......
مآُئهُ .......
انُثآه .......
مُنجدته .......
طفلته .......
غديره .......
حُلمهُ الصغير .......!
و كُل ذكريآته


ختامآ.......|
هبت النسمة سأذهب لعنآق أوراقي قبل ان تُعانقها الأغاني ..!]
كٌل الشوق الذي كسآه الهجير ::

شكرآ مرام عالتنسيق
وعنود عالتصميم
وشُكرآ لـِ روبن هود " محمد الجهيم "
لمن ألهمني نبع و ذائقة ابن عبدُه الأصيل


.......|....أوكسجين


التعديل الأخير تم بواسطة O X Y G E N ; 15-02-2009 الساعة 02:48 AM
O X Y G E N غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس