بسم الله

اختي الغالية

بداية اذكرك ان الله سبحانه وتعالى اذا احب عبدا ابتلاه
والحياة لاتخلو من المشاكل ومن القلق.. (غني وفقير) و(كبير وصغير) (مريض وصحيح).. عند الجميع..
وهنا يكون امر المؤمن كله خير فاذا اصابته الضراء صبر واذا صابته السراء شكر..
فلا تحزني من ضر اصابك .ولا بليه ابتلاك الله بها
وتذكري دائما انك في حسن حال مقارنة بغيرك من ابناء الطلاق (وهم للاسف الاكثر تضرراً ).. وان الله انعم عليك بالبقاء مع والدتك (الصدر الحنون) والتمتع بقربها ..
.
.
اما بالنسبة لزوجة والدك (عمتك) فالله وحده سبحانه وتعالى كفيل بجزائها والله يمهل ولا يهمل ..
هي تعلم انها في خطأ وان ماتفعله جرم بحقك.. ولكنها مع هذا فهي تزداد غرورا وتكبرا ومعالاة..
وانت لا تملكين شيئا غير الدعاء واستعطاف والدك وكشف الحقائق له ..
اود ان اذكر لك مثال عن العمة وهو من ابسط ما يقال عنها ( يقولك اطيب عمة؟؟ مثل العود في العين )


واريد ان اطلب منك شيئا يتعلق بامر الارتباط . لاتحزني ولا تهتمي وخاصة بهذا الامر..
وان اراد الله لك الارتباط شخص .. فلن يستطيع احد المنع .. بإذن الله..


انصحك بالتقرب من الله كثيرا والدعاء بالفرج..

.
.
مع كل الشكر لكاتب الموضوع..