عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-2009, 04:20 PM   #1
الفن الزيداني
قناص جديد
 
افتراضي (إقراء ونــــــــــــاقش)******

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ,الرحمنالرحيم ,مالك يوم الدين,وصلواته وبركاته وسلامه على نبيينا محمد وعلى أله وصحبهأجمعين وبعد:

فتعددو((اختلاف)) ثقافات عامة الناس أبرز ماكان ملاحظ فيما بينهم ((نقطة نهايةالسطر))

وان لهذا الخلافأسبابه المتنوعة والتي يرجع بعضها إلى طبيعة الشخص, وبعضها إلى طبيعة وظروفهالمحيطة, وبعضها على تكوينه ((وحصيلته العلمية)) إلى غيرذلك.

((محاوريأربعة))
الأول منها:الخلاف أمرلابد منه لقول الله تعالى((ولا يزالون مختلفين إلا من رحمربٌك))
فالاختلاف أمر لابد منهوهو جزاء من طبيعة هذه الحياة وطبيعة أهلها حتى فيما بين الاب وأبنه ولاننسىالاختلاف الذي كان بين الصحابة رضوان الله عليهم بعد وفاة سيد هذه الامة النبي صلىالله عليه وسلم,في حادثه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم,إلا ان اجتمع أمرهمعلى صديق هذه الامه أبي بكر الصديق .
واختلافهم في أمور عده لا أكاد أذكرها خشيهالاستطراد.
فكما ذكرت أن الاختلافأمر لابد منه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
وعلينا أن لانزعج إذا وجدنا الخلافات التي تؤذيقلوبنا.


الثاني ((لكل شيءأدب)) ::لماذا لانتحدث بهدوء ,نختلف بهدوء ,نحاور البعض بهدوء ,لماذا لانقدم وجهاتالنظر بهدوء ,نسمعها بهدوء ,لماذا نقدم أرائنا ونصر الا أن يؤخذ بها ,لماذا نقدموجهه النظر على أنها نص قاطع أود ليل شرعي لماذا...لماذا...لماذا.... ؟؟؟؟؟
إن أدب الحوار مهم , فلذلكلابد أن نضع آليات للخلاف الذي يقع بيننا :
عصري الحاضر الذي تعايشت فيه,عصر انفتاح ,تكسرت الحدود وتحطمتالحواجز,فعصرنا الحاضر عصر مابيني وبينكم عصر((الانترنت )) وما أدراكمالانترنت؟؟؟

سوف أدخل في لبالموضوع وفي معمته ..

فمجالسنااليوم مجالس تناقض وتنافر في الآراء والتوجهات, ومن أين التناقض والتنافر؟؟
من الذين يعتقدون والذينلايعتقدون (المتعلمون وغير المتعلمون)
في هذه الجزئية سأقيس على نفسي ..
فالإلية المتخذة سابقا,لم تعد مٌجديه فتسفه الآخرين ,والإجماع على ضحالةأفكارهم وتفاهة حججهم...
لاتسمنولتغني من جوع..
فقررت الاستماعإليهم ومجاراتهم ,,فالتناسب بين الداء والدواء ضروري..

تحاورت معه ,فأولها مقاطعه الحديث بمقولته الشهيرة: (ولاأقاطعك) بدأت مسامعي بأخذ الدرر المصونة مبتدئه: بــ(القعقعة اللفظية) مصاحبة معها (تدني لغة الحوار)لان الحوار تحول إلى سب وشتم وصياح كأنه مفجوع بموت عائلته بدل منالمجادلة بالتي هي أحسن.
كما يقولابن تيميه (لو كانت المجادلة بالصياح, لكان الجهلاء أولى بالغلبة فيها من غيرهم, وإنما يكون النجاح بالحجة والهدوء) ناهيك عن الخلط بين وحده الموضوع والشخص فحدثولاحرج:لان الموضوع تحول إلى تقييم العلماء وهجوم على أشخاص وتجريحهم وتقييم أجهزهالدولة.
وكما سبق ذكره وهو الأدهىوالأمر في الموضوع:
قطعيه الموضوعويعني بها :قولي صواب لايحتمل خطا وقول غير خطا لايحتمل الصواب كنه يتلقاه من جبريلالأمين عليه السلام..

الثالث:
((أنتفيلسوف))
لأنك لم تعدتجارينا وبمقولته أنت (تتقمص شخصيه الغير) كان الذي يتحدث ليس من سفهاء الأحلامحدثا الأسنان,الذي لايتعدى مستواه التعليمي شعيرات رأسه,ولماذا لأنك تتكلم بأشياءلم يعد يرغبها أو بالأصح لم تواكب هواه لقوله تعالى((فأن لم يستجيبوا لك فاعلم أنمايتبعوون أهواهم ومن أضل ممن إتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لايهدي القومالظالمين))



الرابع)) :فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنه أو يصيبهم عذابأليم))

فأن أفضل وسيله للاتفاقمع مفارقك أو مخالفك هي أن تضع نفسك في موضعه ,وتحاول أن تجعل من نفسك محامياً عنقضيته,وتطل من الزاوية التي يطل منها ..

فكلما كان الانســـــــان أوسع علما كان أعذرللنــــاس....

ثمة أشياءأجبرتني أن اكتب هذا الموضوع, فهذا ماتسنى ذكره وإيراده عسى الله أن ينفع به ..
فأن أخطأت فهذا مني وان أصبتفتوفيق من الله..

سأل المولىعز وجل التوفيق لي ولكم ..
والسلام عليكم ورحمه اللهوبركاته.

اخوكم /الفن الزيداني

الفن الزيداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس