و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
وردة حمـراء لـ رقي فكرك و سهولة طرحك .. 
تعريف الجـاثوم ( من وحي أفكاري ) : هو شيطان يقيد الإنسان حين نومه و لكنه لا يقيده
كلياً بل يترك للمرء أن يستخدم كذا حاسة من حواسه دون الأخـرى , و غالباً ما تكون حاسة
البصر هي الحاسة المتروكة و يكون إلى جوارها حاسة أخـرى و لكن الإبـصار يكون دائمـاً موجود !
هذا الشيطـان قد سمعت عنه كثيراً و تحققت من ( شخصيته ) فعرفت بـ أنه شيطان يأتي على من لم
يكن " محصـناً " بذكر الله ؛ أو أن هذا الشخص قد أضـاع على نفسه أداء أحد الفرائض في ذلك اليوم
أو أنه نام و هو على غير طُهْر , حينها يلزمه أمرٌ غريبٌ عجيب و كأن الحياة البرزخية ابتدأت . !!!!!!!!!!
أنا شخصياً تعرضت لهذا الأمـر كذا مرة , إحداها كانت حينما أويت إلى الفراش مبكراً و تركت صلاة
العشاء , فما أن انتصف الليل إلا و أنـا استيقظ من نومـي و كأنني لست بـ واعٍ , أحسست بإحساس
غريب .. لأنني أرى جدران غرفتي أمـامي و أرى أيضاً أخي و هو نائم إلى جواري و أنا أناديه و لكن الصوت
لا يصـل إليه ؛ و كأنني أتحدث داخل المـاء .. حتى انسحب ذلك الشيء عني فإذا بي أقفز بقوة ناجمة عن مقاومتي
لهذا الشـيء الذي كاد أن يقتلني و يكتمني ... ؛ و لكن حينما استيقظت ( فعلياً ) توجهت إلى شقيقي الأكبر
الذي أرشـدني إلى السبب - بحكم أنه ملتزم - فوعاني عن هذا الأمـر و سماه لي بـ ( الجاثوم ) .. و قال لي
بـ الحرف الواحد : ( أدي فروضك و اقرأ على نفسك المعوذات فلن يقربك لا جاثوم و لا غيره ) و هذا ما
أنا فاعله الآن ,, و لله الحمد لم يمسني هذا الجاثوم إلى الآن إلا في مـرة واحدة و كان سببها أنني تركت المعوذات
في ذلـك اليوم ,, هذه قصتي و الله على ما أقول شهيد ... !!
حسام , كل الشكر لك عزيزي على طرح هذا الموضوع الذي يعتبر خدمة مجانية لكل من أصيب بهذا الجاثوم
لأنه سيلقى حتماً هنا الحل الصحيح لمشكلته , و كلي أمـل في أن تجد من قصتي هذه حكم بسيطة تحل عقدة
ما عُـرِفَ بـ الجاثوم .. !!