لائق حضورك هذا ! 
وكالعادة مستوى الطرح وشموليته تفوق حدود الإبداع ذاته
الصدمة .. في قاموس العرب " نكسة " الحال
وعلى أعتبار هذا المد القانوني في الحرفنة في التسمية الكتاببة
أجاد أن هول الصدمات يبدأ كبيراً حتى يصبح وضيعاً وصغيراً جداً
البعثرة .. شقوق يمكن أن يرممها لنا أناس تعيد البسمة والفرحة إلى قلوبنا
وما أن نتبعثر حتى يظهر جابراً للإنكسار ليصلح ما أفسده الخونة من حولنا !
بصراحة تشتت المشاعر .. الأداة الحادة جداً في تصوير حال مشاعرنا أحياناً
ومن باع هوى نفسه نحو المجهول وإلى غير المؤمل سيندم عمراً مديداً وسنين عديدة
الحسرة .. أحياناً تنتقي الهموم الكبيرة لتصيبنا بحسرة قاهرة حد الموت !
ولكن أطاب الله لنا جراحاً غائرة نزفت وفاء وقدمت عطاء لا محدود أبداً .. بالنهاية
نحن أهالي تلك الحسرات متى ما ربينا فولاذيتها لصالحنا ستصبح مصاب " مفيد "
كآبه وأمل .. متضادين في المسميات والمعاني
لكن .. الأمل يحلوا ويطيب لمن كان قلبه يحوي مشاعراً صادقه
ومن طالته الكآبه والقلب لا زال ينبض فبائعك لن يعود طالما تركك محمل بالهموم!
التدفق .. ينشر عبير ريحان أمل يوم عائد من جديد
والأمل إذا لم يصدق " يجرح " أبتهال روحاً تعانق السماء لأجل أن يعود لها !
حاولت قدر المستطاع مجاراة هكذا خطابية من وردة الهلال
أن أصبت هدفاً قد أكون طائل لمجد تتويج الحرف .. وأن لم أصب قد توليت طريق الهوى الغلاب !
شكراً للشعور القوي .. شكراً للمعنى الأجمل .. شكراً للإطلالة اللا عادية هذه