عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-2009, 10:36 AM   #1
محامي المرأة
قلم نير الفكر
 
Post مـعــرض ( الـكـتـاب ) الـدولـي الـرياض 2009 م ..










أحبتي ،،

سنكون قريباً إن شاء الله على موعد جديد من معرض الكتاب الدولي

في الرياض في 6 / 3 / 1430 هــ الموافق لــ 3 / 3 / 2009 م ،،

ويستمر المعرض لمدة عشرة أيام تقريباً ،،


ستتزين الرياض كما هي العادة سنوياً بهذا المعرض

والذي ينشر عطور الثقافة على مدى وزمن معين من كل عام ،،

في أجواء مدينتنا وعاصمتنا الرياض ،،



نعم بقي شهر وزيادة على هذا المعرض وهذه التظاهرة الثقافية

الكبيرة التي ستنعشنا وتنعش العاصمة ،،

ولكن مُهم جداً بالنسبة لي التذكير لنعمل حسبتنا ونُجهز أنفسنا

لخوض غمار تجربة رائعة جداً وهي تجربة الإبحار في بحور الكتب والثقافة

على مدى عشرة أيام جميلة ستعيشها الرياض ونعيشها نحنُ ،،



فكونوا على الموعد وجهزوا أنفسكم لهذه الرحلة .


















( فـــــــاصــــــلــــــة ثـــــــقـــــــافـــــــيــــــــة )


إبراهيم الكوني :


ولـد إبراهيم الكوني في ( بغدامس ) في ليبيا عـام 1948 م ،،

أنهـى دراستـه الإبتدائية ( بغدامس )

وأنهى دراسته الإعدادية ( بسبها ) ،، والثانوية بموســكو ،،

وحـصل على الليسانس ثم الماجستير فـى العلوم الأدبيّة والنقدية من معهـد غوركى

لــلأدب العــالمـي بموسكـو.1977

يجيد تسع لغات وكتب ستين كتاب حتى الآن،

نشر إنتاجه الأدبي بجريدة فزان- البلاد-الفجرالجديد-الحرية- الميدان-

الحقيقة- الأسبوع لثقافي-طرابلس الغرب- مجلة المرأة- ليبيا الحديثة-الكفاح العربي-

الصداقة البولونية - ودبي الثقافية ،،

وينتمى إبراهيم الكونى إلى قبيلة الطوارق وهى قبيلة تسكن الشمال الافريقى

من ليبيا إلى موريتانيا كما تتواجد في النيجر ، وهذة القبيلة مشهورة بأن

رجالها يتلثمون ونسائها يكشفون وجوههم ،،

تميل روايات إبراهيم الكوني لطابع الرومانسية الجديدة ،، بالإضافة لكونه أسيراً في رواياته

للصحراء التي ينتمي إليها من خلال قبيلته الطوارق رُغم أنهُ لم يعش فيها كثيراً ،،

ولو أن هناك من النقاد من ينتقده كونه أسيراً للصحراء لدرجة مُملة ،،



حاز إبراهيم على مجموعة من الجوائز :

- جائزة الدولة السويسرية، على رواية" نزيف الحجر" 1995م.

- جائزة الدولة في ليبيا، على مجمل الأعمال 1996م.

- جائزة اللجنة اليابانية للترجمة، على رواية " التبر" 1997م.

- جائزة التضامن الفرنسية مع الشعوب الأجنبية، على رواية" واو الصغرى" 2002م.

- جائزة الدولة السويسرية الاستثنائية الكبرى، على مجمل الأعمال المترجمة إلى الألمانية، 2005م.

- جائزة الرواية العربية( المغرب)، 2005م.

- جائزة رواية الصحراء( جامعة سبها – ليبيا) 2005م.

- وسام الفروسية الفرنسي للفنون والآداب 2006م.




















( فـــــــــاصــــــلـــــــة وجــــــــدانـــــــيــــــة )


من روائع أشعار فاروق جويدة :


(( مازلت أحيا كل ما عشناه يوما ،،

رغم أن العمر أيامٌ قصار ،،

و الحب فى الأعماق بركانٌ يدمرنا ،،

و بين يديك ما أحلى الدمار ،،

و الشوق رغم البعد أحلامٌ تطاردنا ،،

و مازلنا نكابر كالصغار ،،

فالهجر فى عينيك هجرٌ مكابر ،،

هل تهرب الشطآن من عشق البحار ... !!

إن جاء يوم و استرحت من المنى ،،

فلتخبرينى كيف أسدلت الستار ؟

فإلى متى سنظل فى أوهامنا ؟

و نظن أن الشمس ضاقت بالنهار ؟

أدمنت حبك مثلما ،،

أدمنت فى البحر الدوار ،،

فلقاؤنا قدرٌ و هل يجدى مع القدر الفرار ..! ))



















( نــــــــــفـــــــق إلــــــــى الــــــــذاكــــــــــرة )


يقول نزارقباني رحمه الله :


(( لا أحد تجاوز المرأة إلا تحوّل إلى أسفنجة أو إلى مسمار ،،

أو تحوّل إلى مُنحرف جنسي ،،

ولا أحد تجاوزتهُ المرأة إلا ونشفت شرايينه وأخذ شكل القنفذ

أو شكل الحرذون ،،

الكاتب يبقى وسيماً وأنيقاً طالما أنهُ موجود في كنف المرأة وحمايتها

وحين ترفع يدها عنهُ يشيخ عشرة آلاف سنة في سنة واحدة ،،

وينتحر كالفيل الأفريقي من شدة الضجر والترهل والغلاظة ))

















كونوا بالجوار ،،

وتقبلوا تحيتي ممزوجة لكم بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،








أخوكم المحب :

محامي الحب والمرأة .... سعود العتيبي

التوقيع:
يقول عبد الرحمن منيف :

( لا تظن الهدوء الذي تراه في الوجوه يدل على الرضا ،،
لكل إنسان شيء في داخله يهزهُ ويعذبه )
محامي المرأة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس