~بسم الله الرحمن الرحيم ....
والله إشتقنا لكم وما تحملنا فرقاكم 
..
خلينا الدراسه على جنب وجيناكم ...
اليوم حابه أتكلم عن فئه متواجده في كل المجتمعات ...
فئه خلطت المسك بالكير ..
لوثت الماء بادم ...
مسحت معالم الطهر والنقاء ...
فئه لاتحسب لأحد أي حساب ..
تلطخ كل شيء بالدم ..لإرضاء رغباتها ...
فالكل لم يعد يهتم ...
أيظلم ...أيقتل .... أيسلب....
فئه لاتعرف الله ...
تعبده وتؤمن به ...
ولكنها ......’
ماذنب هذا وتلك ...
فقد لطخوا حياتهم بالدم ...
ووضعوا الأشواك في طرقاتهم ...
وأجبروهم على فعل أشياء لم يكونوا ليفعلوها قط ..!
وكل ذلك تجنبا ً للوقوع بالمشاكل معهم ..!
ماذنبهم ..
فقد محوا الإبتسامه عن وجوههم ..وجعلوهم يعيشوا في رعب وترقب لمستقبل مخيف ....
لمستقبل مجهول ....!
لايعرف له بدايه ولانهايه .!
كل ذلك حصل لأنهم لم يستطيعوا الحصول على أمر ٍ ما ولم يحالفهم الحظ في إرضاء رغباتهم ..
فينقلبون قلبه مشينه بحقهم وحق المظلوم الذي ضاع بين أفكارهم ...!
فهو يصرخ ويستنجد ..!
ولكن لايوجد من يسمع ..
دمروه وقتلوا مستقبله ...!
لإرضاأآأآأآأآأآأآء شهواتهم ....!
فمحوا من على ثغره تلك الإبتسامه الجميله ..
جعلوا الدموع تسيل على خد أمه كمسيل المطر على الجبال ...
الكل ينظر ويترقب ...!
يترقب الحدث المشؤوم الذي سيحصل بعدها ...! ,,
وتلك التي سلب حقها في عملها ...!
فقد أخذ حقها وأعطي لغيرها ..!
هي التي إجتهدت ...بذلت ...واقترحت ...ونجحت ...
ثم يذهب حقها لآخرون لم يفعلوا شيئا ً ...!
بحق الله ماهذا .!
أيسمى عدلاً .....!
,,
وذاك الذي فرقوا بينه وبين زوجته ..!بحجه أقبح من ذنب ..!
إفتعلوا الفعائل ..وحكوا وسردوا الأقاويل ...!
وبعدها..!
من ينقذهم من طريق الطلاق ...!
,,
وذلك الذي لبسوه تهمه وهو بريء منها ...!
قيدوه وأخذوه من بين ناظري أمه وهو لايعلم ماذا فعل أساسا ً ...!
,,
وحتى في أبسط الأمور ...
فمر الكثيرون الذين فرقوا بينك وبين صديقه عمرك ..!
أمن السهل تأليف ألأقاويل ...
طرح الحجج ..!
وعلى لسان من ..؟
لسان تلك الصديقه التي أخلصت لصديقتها ولم تفكر بيوم بمجرد التفكير بما قالوه هؤلاء ....!
,,
تلك الفئه الظالمه ...
ستسود وتسود ..
وتدمر الماضي والحاضر ..
,,
أستنظركم هنا قليلا ً...
كنت أفكر وأفكر ...
لماذا ربنا الرحيم العطوف الحليم والذي لايرضى بالظلم يجعلهم يفسدون ويسفكون كل شيء ..!
إكتشفت بأنه يجعلهم يدمرون ويدمرون ويزيدهم في رزقه وذلك ليأخذهم أخذه عزيز مقتدر ..!
ليأخذهم بدون رحمه أو عطف ...!
ليأخذهم ويحاسبهم ولايوجد أمر خير فعلوه ليشفع لهم ...!
أما ذاك وتلك المظلومين .؟.
سيجدونها بالآخره ..!
فهؤلاء يجرون على وجوههم ..
وهؤلاء على سرر يطيرون ليتخيرون أحد الجنان التي يريدونها ..!
ستكون الأبواب مفتحه لهم ..
ولكن بشرط ..
إذا حدث لك شيء لا تعترض على ماقدره الله لك ..
بل زد في طاعته ودعائه وزد في صبرك وقوه تحملك وأملك ..
وفقط قُل }حسبناالله ونعم الوكيل { ..
,,
ففي هذه الحياه يوجد الأمل ....
إنه الأمل الذي ينعش قلوبنا ...ويظمأ عطش شوقنا ...
يوجد ذاك الأمل الكبير الذي لن يتركنا ولن نتخلى عنه ....!
أتعلمون ماهو الأمل ...
إنه هو لأمل ....
لاأستطيع إيصال معناه لكم..
فكل شخص منا يشعر فيه بطريقته الخاصه ...!
إقترب وإقترب وادنوا مني ...
لاتبتعد أبدا ...
أحطني بذراعيك ...
لاتتركني أبدا ً ..
أيها الأمل ...إبقى بجانبي دوما ً ...!
مهما مر عليك من كره ...ألم...جرح ...ظلم ...
فباب الدعاء مفتوح طوال الوقت ...!
لاتذهب وتسأل ذاك وتلك لماذا هذا ؟؟
بل إذهب لخالقك فهو في انتظارك دئماً ...
وفي أي وقت تريده ستجده ..
الآن غداً البارحه ...!
في كل وقت ...
أيها الأمل شعاعك المنير أنار ظلمه أفكاري ..
وأحاطني بهاله كبيره من الحب والإخلاص .!
فمع حدوث كل هذا فلازلت أنا الوفيه المخلصه لك ...
فيافرحتي عندما أراك تتسل إلى قلب قاريء موضوعي ..
وأنا أراه قد تشبث فيك وحافظ عليك ...
أيها الأمل إسرق طريق الكتّاب ..
واعترضهم ...وقل لهم أنا مستقبل أوراقكم وأقلامكم ...
فأنا~ ألأمل~ ....
أفسحوا له اطريق,,
وستجدونه ...!
,,
Make your hearts full of hope
It would be a way to your heart
تحياتي لكم }
{...