انا لي الرغبه في الكتابه وكتبت قبل فتره موضوع عن الكفيف لكن كنت متردد انزله او لا 
لكن موضوعك اختي الشرقيه هو اللي خلاني انزل الموضوع وان شاءالله اكون اني كتبت شي حلو ولكم الموضوع
(العمى عمى القلب )
كثيرا ما سمعنا هذا المثل الشعبي ربما لم تدركنا خبراتنا الضئيلة للغوص في معناه الحقيقي .. لكن مواقف تواجهنا في الحياة تجعلنا نزداد استغرابا وتقدما في خبراتنا
تجاه ما نجهل ..
مواقف مررت بها جعلتني أفكر مليا في أشخاص يحملون روح رائعة وامكانيه فذة رغم ظلام حالك يعتري حياتهم .. أنتيه فهذا الظلام ظلام حقيقي يحيط بهم ويجعلهم في عزله عن من حولهم لكن تبقى قلوبهم الطاهرة وعقولهم النيرة مشعلا يشع بالحياة والرفعة (( الكفيف )) قلب ينبض وروح تعشق الحياة كما نحن تماما ..
لنعود بذاكرتنا إلى الوراء ونتذكر العلامة الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله
مفتي عام دولتنا بل دول المسلمين اجمع .. كفيف العين مبصر القلب .. رحمك الله شيخنا
مواقفي جعلتني أقف صامتا وانطق هنا بصحبة حروفي
إليكم ..
1
في إحدى ممرات الجامعة وقتها كنت متأخر عن المحاضرة واتفاجا اللي بواحد كفيف مايدري وين متجه إلا فيه شباب قدامه جالسين يناظرون فهي طبعا إنا مقدرة إني أكمل خطواتي للمحاظره فرجعت للكفيف وبسكت بيده ووديته للمحاضرة
2
في وحده من المحاضرات كان عندنا دكتور صاحب شخصيه صارمة معروف على مستوى الجامعة بسبب شدته وصعوبة الاسيله ماينجحون عنده الطلاب صديقي الكفيف ماهمه شي يحب يناقش الدكتور المهم خلال النقاش أعطى الدكتور سوال قسم بالله برد وجهه ماقدر يجاوب على السوال وقعد يتلعثم وقال ببحث وراح أجيب الاجابه المحاضرة القادمة
هذا يدل على انه الكفيف سريع الحفظ من خلال الاستماع وهذي ميزه سبحان الله لاتوجد سوى عند الكفيف اللي استبدل الله نظرهم بحفظ مايقول أي شخص إمامه..
بعد انتهاء الحديث بين الرائع إن صح التعبير والمحاضر
تاملئت كل من في القاعة قراءة ما في عيونهم وهو حديث متواصل عن تمجيد هذا الفتى واكتشاف أو تغيير وجهة نظر دامت طويلا ..
ولا تنسون العمى عمى القلب هل فهمتم مغزاها
احاول ان اقوم بتعبير لكي اختي الشرقيه ولكن ساكتفي بــ
كان للموضع نقاش لكن اكتفي بإنزل الموضع
واشكر من ساعدني بكتابه الموضوع 