هي حكاية لم تروى بعد
وهي قصة رقيقة تشبه قصص الأطفال
التي لاتحاكي الا البراءة ولاتتصف الا بالبهجة
لفنها قيمة فاخرة قليلات أمثالها
عندما تشاهدها تشعرك بأنك أمام الأبيض والأسود
ذلك الفن الأصيل
تعزف رقة واختلافا وتميزا باهرا
وجه برئ يشبه عذوبة الماء
صاحبة مدرسة تمثيلية مختلفه تجمع بين الشقاوة والرومانسيه
تملك احترافية بارعه لتوصيل الأداء الى قلوب المشاهدين
عندما ترقبها تشعرك بأنها قريبة الى قلبك
وبأن عينيها تحكي عليك أحلامك
وبرائتها تقص عليك حياتك ومشاهد قد عتشتها يوما
تملك شفرة التميز والرقم السري للوصول لذروة الفن الساحر
عندما تطل تستحوذ على جميع حواسك لصدقها وجنون اتقانها
تفوح سحرا وتنبض احاسيسا
وحين تطل بأدائها كأنها تعزف
سيمفونية مكتملة الأركان
تفيض نعومة وصفاءا
نقية كبدايات الفرح
وناعمة كقطرة ندى
بريئة كنبع الماء
تعيدنا الى الزمن الجميل ببراعتها
ومازالت حاملة راية الفن الراقي
بعد أن ودعه الكثيرون
تجاوزت صغائر الفن وسفائفه
وطارت بنا لعالم الابهار
تتوشح الشخصيات ببراعتها
وكل الأدوار تنحني أمام ابداعها
حضورها لايشبهه حضور
جميلة
متفردة
متميزة
سميت بملاك الشاشة لنها تدخل القلب مباشرة
انها حالة استثنائية في عالم الفن

الاسم : منى زكي
العمر : 18 نوفمبر 1976
حاصلة على شهادة بكالوريوس اعلام قسم علاقات عامه
من جامعة القاهرة
عاشت طفولتها بالخارج بحكم عمل والدها وعادت الى مصر
بعد تخرجهاا من الثانوية العامه بانجلترا ღ

بدأت منى التمثيل من خلال مسرح جامعة القاهرة أما أول عمل فني لها فكان مسرحية
" بالعربي الفصيح" أمام الفنان محمد صبحي.
و ساهم في شهرتها في المجال السينمائي عملها في عدد من الأفلام التى ظهرت في أواخر تسعينات القرن العشرين
في إطار ما عرف باسم موجة أفلام الكوميديا.
ساهمت منى أيضا مع عدد من الممثلين في جيلها في صياغة ما عرف بمفهوم السينما النظيفة
أو سينما الأسرة حيث حرصت على تقديم أدوار الفتاة ذات الوجه الملائكي البريء
و الابتعاد عن الأدوار الحسية أو التى تحمل بعض الصفات الأخلاقية السيئة .
صنعت منى شعبيتها عبر إختيارها أداء شخصية فتاة الطبقة الوسطي أو الشعبية في مصر حيث زاد عدد المعجبين خصوصا
من شباب و شابات الطبقة الوسطى المصرية ،
أجمع عليها سبعة أطباء من أصل اثنى عشرة طبيبا
متخصصين في التجميل على أنها "أجمل ممثلة مصرية" ..ღ

أتقنت العديد من الأدوار ولكنها دائما تختار دور الفتاة التي تشبهها
وتقول عن اختياراتها الفنية
"أحب أن اختار القضية التي تلمسني أو تلمس احدى بنات جيلي"

ترفض الاغراء والفن الهابط ولم تطرق بابه يوما
وتعتبره عيبا في ادائها كممثله لأنها تخجل من القيام بذلك
وتقول دائما:"أنا حددت خطا لنفسي لايجرح زوجي واهلي"
ولم تعتمد عالنفخ والتجميل لتأسر العيون
لأن هدفها هو أسر القلوب وامتلاكها بالصدق البريئ

شكلت منى زكي ثنائيات رائعه مع النجمين أحمد السقا وكريم عبدالعزيز
وكانت عنصر القوة والنجاح لأفلامهم لم تكن يوما مجرد سنيدة لدور البطل
بل كانت هي البطل نفسه لتفوقها وحب الجمهور لعذوبتها وخجلها..ღ

العمل أمام الفنان الراحل أحمد زكي والذي طالما اعتبرته
أبا روحيا لها ولفنها واختارها بنفسه لتحظى بأهم دورين
أثرا كثيرا بمسيرتها الفنية "حليم" و "ايام السادات"
وكرمها رئيس الجمهورية مع طاقم العمل على هذا الفيلم
وحصلت على اشادة شخصية من السيدة جيهان السادات
على براعتها في تقمص شخصيتها
وقالت عنها أن هذه الفتاة أعادتني الى ذلك الزمن..ღ

والحلم الثاني هو تجسيدها لدور الراحلة "سعاد حسني"
هاجمها البعض بتأدية الدور بمسلسلها السندريلا
والبعض الآخر رأى فيها الكثير من روحها
ولكن منى لم تندم يوما على هذا الدور
وتقول "انه استفز فيني" منى الممثلة" لأنه حمل جوانب انسانية كثيرة
فهو لم يصورها كملاك بل كانسانه تصيب وتخطئ" ..ღ

ابداعها وعفوية اداؤها وتميز اختياراتها التي
سطرتها بأعمالها جعلتها تعتلي منصات الجوائز
فكل دور اهدته لنا أهداها حبا وفرحا..ღ

-ففي عام2000 حصلت على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم عمر2000
-وفي عام 2001 حصلت على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم أيام السادات
-وفي عام 2002 حصلت على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم مافيا
-وفي عام2003 حصلت على جائزة افضل ممثلة عن فيلم سهر الليالي
-وفي عام2005 حصلت على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم دم الغزال
-وتعتبر منى فيلم "دم الغزال" أحد أهم أفلامها الذي سيخلده تاريخها الفني..ღ

منى زكي راقية في عملها ارتقت سلم النجاح
درجة درجة وأصبحت مع مرور الوقت وجه دعائي
للعديد من المنتجات العالميه بسبب حب الجمهور لبساطتها..ღ

تزوجت في عام 2002 من الممثل أحمد حلمي
ورزقت منه بابنه اسمها لي لي
تفخر بزوجها وتعتبره ناجحا وأنه لم يستغل شهرتها
ونجاحها الذين سبقته بهما..
وقالت:" ان أحمد صاحب عزة نفس وكرامة وفضل العمل بعيدا عني
ليثبت نفسه وهاهو الآن من نجوم الصف الأول بفضل جهده وتعبه "
ترفض منى ظهور ابنتها لسبب واحد
أنها طفله ولاتستحق الشهرة لأنها لم تفعل
شي سوى أن والداها فنانين مشهورين
وأريد لها الحياة بشكل طبيعي مثل باقي الأطفال..ღ