خلونا نبدأ من الاخير والأحدث واللي صار بعد رد
حلاها واللي كان في بداية الاسبوع الماضي تقريبا ..
أن المجموعه العربية برئاسة سعود الفيصل واللي ذكرتي جزء من كلمته في الجلسة الاولى لمجلس الامن وليست الاخيرة بمعنى انه قبل القرار ..
والمجموعة العربية للتوضيح نعني بها وزراء خارجية عرب برئاسة الامير سعود الفيصل والأمين العام للجامعة العربية ذهبوا الى الامم المتحدة ولمدة 3 ايام هدفهم الاساسي وقف العدوان الاسرائيلي ومع ذلك هددوا من قبل واشنطن انه بنتقض القرار وتعرفون ان واشنطن من الدول اللي له حق استخدام "الفيتو" في مجلس الامن وصار تاجيل حتى تتستمر القوات الاسرائيلية في توغلها وتحقيق اهدافها المزعومة واللي صار ان الدول الغربية وبالذات واشنطن حاولت تاجيل الموضوع مع ضغط المجموعة العربية على سرعة الضغط على اسرائيلي بقرار دولي وطبعا نعرف انه اذا في دولة من الدول السبع اللي معها حق الفيتو ماايتم القرار ..
وشهدت نيو يورك وخاصة مقر مجلس الامن اجتماعات ساخنة صباح مساء واجتماعات متواصله أصرت المجموعة العربية أن لا ترجع إلا بقرار ملزم وكان خيار الدورل الغربية خاصة فرنسا وامريكا كي تتخلص من هذا انها المجلس يظهر بيان رئاسي وهذا رفضته المجموعه العربية برئاسة سعود الفيصل وأصروا على قرار ملزم وكادت ان ترجع المجموعه العربية دون قرار ..
لكنها كان صلبة وعدلت على مشروع القرار حتى يرضي الدول الاعضاء في مجلس الامن والذي كانت واشنطن ترفض ادانه اسرائيل في صياغة القرار وانت يتضمن القرار انه حق لاسرائيل في الدفاع عن نفسها وانه ضرورة اطلاق سراح الجندي الاسرائيل شاليط من قبل حماس وطبعا الدول العربية رفضت هذا الشي وجلست تعدل في صياغة القرار لمدة 3 ايام ..
وصارت واشنطن وفرنسا اللي موقفها فيه تناقض بشكل كبير تحاول تأجيل القرار باي طريق وفجر الجمعه بتوقيتنا شهد مفاجاة انه تم التوصل لاتفاق على مشروع القرار بعد تعديلات اجرتها المجموعه العربية في الصياغة كحد ادنى من مطالب الفلسطنيين لمجرد الظهور بقرار لوقف العدوان على الاقل
وبعد الاجتماع تفاجأت الجميع باختفاء وزير الخارجيه الفرنسي وجلسوا لساعات يبحثون عنه وكان ضروري وجوده لبدء الجلسة وخاصه ان فرنسا هي رئيسة هذي الدورة من المجلس وتعبر الدولة الرئيس لازم انها هي اللي تفتح الجلسة وهدد لحظتها الامير سعود الفيصل وعمر موسى الامين العام للجامعه العربية بفضح وزير خارجيه فرنسا في مؤتمر صحفي انه تهرب نتيجه لان رئيس فرنسا سكر في وجهه السماعه كي لا يصوت للقرار يحضر الجلسة ويبغاها تتاجل لبكرة والمجموعه العربية حريصة على كسب الوقت لتفادي الكارثة الانسانية في غزة والوقت ليس قي صالحها واخيرا
حضر الوزير الفرنسي وتمت الجلسة على اساس ان الكل سيصوت لمشروع القرار تفاجأ الجميع بامتناع واشنطن اللي كانت تمثلها في الجلسة وزيرة الخارجية رايس واللي امتنعت عن التصويت لكن ذلك لم يلغي القرار لأنها لم تستخدم حق الفيتو في نقضه كما وعدت المجموعه العربية لكنها أيضا تصوت له لذلك امتنعت..
وبعد ذلك ..
صدر القرار والذي نص على وقف فوري لاطلاق المنار في غزة وفتح المعابر وانهاء الحصار دون تحديد اليات لذلك وتركت للمبادرة المصرية والتي في توقيتها احرجت المجموعة العربية في مجلس الامن لان الدول الغربية تريد التحجج بها عن اصدار قرار ملزم لاسرائيل من مجلس الامن ..
والاهم بعد القرار ماذا حدث ؟!
استمرار العدوان في ارض غزة وتواصل القصف من الجيش الاسرائيلي وتواصل اطلاق الصورايخ من المقاومة الفلسطنية لكافة الفصائل ..
وهذا ان دل على شي يدل على ان اسرائيل تضرب بالقرار الدولي عرض الحائط وانها تعلم ان حتى اكبر منظمة دولية لا تستطيع ايقاف عداونها وعلى ضعف اي منظمة دولية مهما كبرت ان تقف في وجه امريكا واسرائيل غير ابهة في ادوارها الاساسية
ودور المجلس الاساسي الحفاظ على الامن والسلام الدوليين ..
اما حماس الطرف الاخر في النزاع فقالت ان هذا القرار لا يعنيها مادام انها لا ترة وقفا للعدوان على ارض الواقع وواصلت اطلاق الصوريخ رغم القرار ..
والطاغي على الساحة السياسية حتى الآن المبادرة المصرية والان هناك وفد من حماس واسرائيل وكذلك الرئيس الفلسطيني في القاهرة والى الان لم يبدي اي طرف موافقته على قبول المبادرة لكن هناك ضغوط على القاهرة من كل من الطرفين لفرض قراراتها ..
حتى تصريح خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس قبل نص ساعة من الآن لم يكن فيه اي جديد حول رفض او قبول المبادرة المصرية ..
هذا الوضع من الاخير باختصار ونتابع ونشوف المستجدات
مع العلم الى هذه اللحظة ان العدوان مستمر ورقم الضحايا في تزايد ..!