عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2009, 08:14 PM   #1
ندى الأيام
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية ندى الأيام
 
Red face ~أنا عندي حنين مابعرف لـ/مين..~

،
أنا عندي حنين ما بعرف لمين
ليليي بيخطفني من بين السهرانين
بيصير يمشيني لبعيد يوديني
تاأعرف لمين و ما بعرف لمين
عديت الأسامي و محيت الأسامي
و نامي يا عينيي إذا راح فيكي تنامي
و بعدو هالحنين من خلف الحنين
الحنين بالدمع يغرقني و بأسامي المنسيين


مساؤكم / صباحكم يعبق بعذوبة الفيروز والذكرى الجميله


كلما اتسعت معرفتي ازداد نزف التفكير والقلم
وتناثرت هلوسات حروف وكلمات مجنونه
كلما كابرت وتجاهلت بعض من تصرفات
مجتمعي زاد [الألم] بداخلي
وكلما جد جديد وسيطر على عقولنا
التهبت [مأساتي]..
اقتنع ببعضها ولازلت أبحث عن مبرر لغيرها..!
فأنا لم يكن بطبعي يوما النقد أو الاحتجاج بالصوت العالي
لطالما كنت أختبئ ولاأصرح بجرحي أبدا..


خبر في جريدة..
تبرع رجل أعمال سعودي بمبلغ 25مليون
لمساندة شعبنا الشقيق بغزة..
جميل أن نكون ذلك الشعب المعطاء
وشعب الخير والشعب الحنون الذي
يدفع الملايين ويساند الكوارث حتى بالصين
ولكن أين هذا الخير لأبناء الوطن
الذي يعاني بعد التخرج ولايجد وظيفه؟
أين هذا الخير لأبناء الوطن الذي
لايجد جامعه تقبله ليكمل تعليمه؟
أين ذلك الخير عن عائلات [سعوديه]
لاتجد قوت يومها؟
لابأس نعطي الغير ولكن لانكون كشجرة مائله
خيرها على غير أرضها..
عذرا وطني أنا أحبك ولكن لاأحب سلبيتك..

........................كل ماكتب أعلاه كنت في لحظة غضب


شهريار هذا الزمن..
طبعا جميعنا نعرف من هو [شهريار]
بطل الروايه الشهيرة {ألف ليلة وليلة}..!
كان شخصية كارهه للنساء صورته القصص والروايات
بأنه سفاح النساء يقتلهن بلا رحمه..
لكن مهلا أين القصص والروايات لتصور
[شهريار هذا الزمن] بهذا الاجرام؟
بل هو أشد اجراما وأبشع قلبا يقتل بدون شعور
لايعترف بالمشاعر الساميه وكل شي يعتبره ملكه
عزيزي شهريار هذا الزمن
القسوة والتكبر والظلم ليست دليلا للقوة وخصوصا حين
تكون في وجه النساء..وكم أتمنى يقتل ألف رجل ورجل
(ظل رجل ولاظل حيطة)
عذرا..لأي مدى هذه العبارة صحيحه؟
عندما يكون هذا الظل هو مصدر الألم والغدر والخيانه
عذرا جدتي!
ماذا نفعل عندما نكون بلا ظل رغم وجود هذا الرجل في حياتنا؟
أعراف وعادات مللتها وكرهت بسببها [مجتمع ذكوري]
عذرا مجتمعي!
فأنت تخاف من العيب وكلام الناس أكثر من تعاليم الدين!!
شهريار هذا الزمن..
مجرم بكل جدارة
ولكن سيدي شهريار تذكر هذه المقولة:
"القلب أسمى من أن يكون حقول تجارب"
سيدي أنت حديث الأوساط النسائية وبطل الرسائل الفكاهيه
في المجالس الأنثوية ترى هل سألت نفسك لماذا؟

........................كل ماكتب أعلاه كنت في لحظة احتجاج


ذكرى..
هل تتلاشى أهمية ذكرياتنا مع مرور الزمن؟
لاأعتقد!!
فأنا مازلت أحتفظ بدمية صغيرة أهدتها لي
صديقة الطفوله [هند]..عندما كنا في الخامسة.
وفي كل ليلة لي موعد مع التفكير والقلق
أحرص على ترتيب هذه الدمى من جديد كي لايسقط
سهوا أيا منها في فوضى [حياتي]..
أحبها رغم أنها دمى لاتحس ولاتشعر ويزداد حبي
لها كلما عانقت ذكرياتي عذوبة [طفولتي]..

.........................كل ماكتب أعلاه كنت في لحظة حنين


رجعت الشتويي..
درجة الحرارة تنخفض..معاطف دافئة..مشروبات ساخنه
كم هو جميل مظهر الشتاء رغم أنه في بلادنا لايدرك بالنظر
لاثلوج ولامظلات ولاجبال للتزلج..سوى احساس بالبرد القارس
وعندما يحل هذا الفصل بكل طقوسه
كان لابد من استخراج تلك [المعاطف] الدافئة
فوجدت ذلك [المعطف] الذي لا يتحرك ولايتغير
مكانه في [خزانتي] طوال السنه..
أخرجته ولممته الي لأنه عانق أجمل
مراحل ذكرياتي..وعآد بي الى تلك اللحظة
التي أتمنى أن ترجع ولو لدقائق حتى أستمتع بها
من جديد..ان هذا المعطف [لوالدي] رحمه الله
أعطاني اياه بعد عودته من رحلة علاج طويله
بين ألمانيا وأمريكا وقبل دخوله الأخير للمستشفى
دخلت غرفته وشاهدته ينظر الى حاجاته وغرفته
وصوري أنا وأخوتي التي كان يضعها على تسريحته
وكأنه يعلم بأنها [المره الأخيرة]..
طلبت منه هذا المعطف بالحاح فرد علي:
{خوذيه وكل ماحسيتي انه دفاك تذكريني}
لم أعي معنى هذه الكلمه الا عندما عانقت [معطفه] واستعمرني
عطره وهو [غائب]..!

.........................كل ماكتب أعلاه كنت في لحظة حزن


مكالمه مع صديقه..
حدثتني صديقتي [هلا] وهي لبنانيه كانت تدرس
معي أيام المدرسه قبل انتقالها الى لبنان لتكملة
الدراسه الجامعيه..
فعندما شعرت بامتعاضي من بعض تصرفات
[وطني] العزيز أجابت:أنا هون بتنئطع علي
الكهرباء كل شوي ومابنحس انا واهلي بأمان لما نطلع
لشي مطرح وفرء كبير بالمستوى بين حياتنا
هون وحياتنا لما كنا بالسعوديه انتو ليه
مو حاسين بالنعمه اللي عايشين فيها؟
كانت اجابتي الصمت..
فعلا لماذا لانشعر بذلك؟

..........................كل ماكتب أعلاه كنت في لحظة فخر



كل ماسبق أفكار أتنفسها التعبير عنها بالنسبة لي [مغامرة]
وتنكري لها سيكون حتما [غباء وحماقه]..
أعلم بأن كل مايحدث اليوم لي من كلمات وأمنيات وأصدقاء وأحباء
ماهي الا [ذكرى] للمستقبل..

للقلب أوامر وطلبات لايمكن تجاهلها رغم ألمها ولكن ماأجمل
أن يغيب هذا العقل حتى تتطبق بكل هدوء..
وماأبشع القلب عندما يأمرنا بالتشبث بالمستحيل والبقاء
طرفا متأرجح بين [الوهم والمستحيل]..
هنا تكون النهاية بدأت قبل البداية بكثييييير!!!

الألم هو العدو الصديق الذي ينزف منا بكل سلام
أما الرحيل فهو الصديق اللدود الذي ان أنكرناه
ورفضنا صداقته سيحل ضيفا علينا لامحالة..

القلوب البيضاء ستجد الأمان ولو بعد حين
وسيكون النجاح حليف الأنقى والأصدق والأرقى

وبعد كل هذا لاأعلم تماما لماذا كتبته سوى الحاح يجتاحني منذ فترة
وسأظل أردد مع فيروز..

أنا عندي حنين مابعرف لمين!!


كل ماكتب أعلاه كنت فيه [أنا] كما لم أرني من قبل..


دمتم بكل الحب
لأرواحكم الطاهرة ورود وجوري..




.

التوقيع:
-
لآ تأسفن على غدرِ الزمان لطالما
رقصت على جثث الأسود كلآب
لآ تحسبن بِ رقصها تعلوا على أسيادها
تبقى الأسود ( أسوداً ) والكلاب ( كلاب )
:
.

التعديل الأخير تم بواسطة ندى الأيام ; 06-01-2009 الساعة 08:28 PM
ندى الأيام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس