. يا تَلاميذَ غزّة ! عَلِمُونا .. بعْضَ مَا عِندكم .. فـ إننـَا نسينا ! عَلِمُونا .. كيفَ الحجارةِ تَغْدُو بين أيديّ الأطفَالَ ماساً ثمينـَا ! كيف تغْدُو درّاجَة َ الطِفل .. لُـغْماً و شرِيط الحَرير ِ يغْدُو كَمـيناَ ! لمْ يبقَ منْ أطْفَالِ " غَزّة " غيرَ طِفلٍ واحدْ ! و لمْ يبقَ منْ أشْجَارِ " يـَافاَ " غيرَ نَخْلٍ صامِد ~ و لمْ يبقَ منْ وَطَنِ العرُوبةِ غيرَ جِسمٍ هامِد .. أنا في إنتِظارِ الشَمس تأتي مَرة .. أنا في إنتِظارِك َ يا " صَلاحَ الدِين " ! منْ أي صَوبْ يا تُرى .. عائِد ؟ صبَاحكِ غَزّة .. خَيرً و عِزّة ! ووردً لبحْرِك .. للطفْل يلهُو بِبعْضِ الرِمال يشيد و يبْني التِلال وحينَ يسْمعُ قَرعَ النِعال سـ تَعْروه هَـزّة ! ربي إنهُم لا يَعجَزونك ! .