وووووو اذكرني من تحتِ النار كنتُ قد كتبـتْ , !
---------
أسفاً على نهرِ الحياء , أسفاً عليه و قد نضَبْ , !
أينَ السكينة والوقار ؟ أيـنَ الأنوثـة و الأدب ؟!
غـاب الرقيـبُ و الحسيـبُ قـد ذهــــب !
عنْ عيـنِ " أنثــى " فأبــدت ذا الشغــب !
فــي مجلــسٍ للعلمِ , فـ ـي تلكَ الكتـب !
يحلو الغنـــــــاء , و السباب و الطَرب !
يال العجب!
في ذي الفتاة يالَ العجـب !
ضحـــكٌ و قهقهة ٌ و سخريـــةُ وسـَبْ !
طااقاتُنا في اللهـــو فـــي فنِّ اللعــب !
آهـٍ على وقـتٍ بـِ لهــوٍ قـد ذهــــب !
مناظرٌ تُدمي المُقَل .. و القلبُ منهاااا في تعَـب !
فالعينُ ملأى بالدموع , بل ! غرّقَ الدمعُ الكـتُب !
أينَ قلبك يا فتـاة ؟ قلبٌ من التقوى " شَــرَبْ ؟!
عُودي إلى تقوى الإله , فبدونهِ " بيـتٌ خَرِبْ " !!
فهوَ الطبيبُ والمُداوي , وهو المسلّي ولا عجـبْ !
كُوني كنهرٍ أو كزهرٍ أو قلائدُ من ذهـــــب !
أو كالمزونِ على الثرى , إن جنَّ أو يبسَ الرُطَب !
لا تأسفي فهي الحياة ! فـ استوقفتني في غضـب !
لا تأسفي فهي الحياة , فمـا السبب و لمَ العتَـب ؟!
فالنفسُ تهوى ذا اللعب ! و القلبُ يأنسُ بالمحُـب !
بادرتها مهلاً ! فيكفي مااا ذهــــــــــب !
نحنُ [ السـراجُ ] لأمةٍ قد أظلمــتْ فيها الدروب !
نحنُ [ الصفاءُ ] لأخوةٍ عاثــت بهم دنيا الكروب !
نحنُ [ السيوفُ الوامضات ] في الأيادي في الحروب !
نحنُ [ الأماني البارقات ] في المآسي , في الخطوب !
نحنُ الأمانُ , نحنُ الحنانُ , نحنُ الأيادي تمسحُ الدمعَ السكوب !
نحنُ الأمل , نحنُ الأمل , نحنُ الأمل , و لعزنا , مجدنا .. [ نهب القلوب ] !
لمَ لا نتوب ! لمَ لا نتوب ! و لهمِّ أمتنا " نذووب !
كسـلٌ و وهـنٌ و فتـورٌ .. كثُرَتْ بنا هذي العيوووب !
هيـّا نطهّر ذي القلوب , لله علاّم الغيوب !
نسبح الله بأسحار الليالي , حتى في وقـت الغروب !
ونحلُّ عنـَّا قيدها ! قيد الـ[ ـّذنوب ] , !
نحنُ العصاة , المجرمون
هيـّـا , فـ آنَ لنا أن { نتـوب , !
-------
.. * نبض ٌ قديييييم !
من غير ما إداراك ! و جدتني أتمتم بهِ هذه الليله أمام شاشـة التلفاز !
* الزمان : أظنـه بين التاسـعه و العاشره صباحاً في عامي الـ 28 من هجرة حبيبنا !
- صلى الله عليه وسلم -
* المكان : مقعدي الحبيب , " افتقدتـه , و لكني لا أحبُ الرجوع إليه ..
في نفس الظروف كتبتها لذا جئـتُ بها !
- أحبكُم أنا -
* و من أجلكَ أنت " فقط " كتبت
سلِ الليالي