في إحدى سفراتي في الصيف ذهبت إلى تركيا وتحديدا ً إلى إسطنبول
كنت متشوقه جدا ً لرؤيه تلكــ الإمبراطوريه العظمى ألا وهي إمبراطوريه العثمانيه :
فخرجت بهذه المعلومات علها تفيدكم
**اللغة الرسمية التركية و العربية
سنة تأسيس الدولة 1299
سنة انهيار الدولة 29 أكتوبر 1929
وكات عاصمتهاإسلام بول والتي سميت حاضرا ً إسطنبول
لقد زرت فيها معلم كثيره أهمها :
آيا صوفيا (aya sofya)وهي كنيسه أثريه فتحها السلطان احمد قبل حوالي 100 ألف سنه ولاتزال موجوده إلا الآن وقد حولها إلى أضخم المساجد في العالم وأفخمها من حيث النقوش وزخرفه أسماء الخلفاء الراشدين والرسول صلى الله عليه وسلم على جدرانها ’’
ولقد زرت أيضا ً متحف :توب كابي سراي(topkapi sarayi):
متحف إسلامي ضخم يضم داخله سيوف الخلفاء الراشدين وسيف الرسول صلى الله عليه وسلم وسيف خالد بن الوليد (الصراحه السيف الواحد طولي مدري كيف كانوا يقدرون يشيلونه سبحان الله كان فيهم قوه عظيمه),وأيضا ً لن أنسى عبائه وبردتة ُ صلى الله عليه وسلم وسنه وشعرِه وختمِه ’’
أهول شيء رئيته عصاه موسى عليه السلام فعندما رأيتها أحسست بالدم يجف في عروقي أحسست بكثير من الغموض عند رؤيتها !!
ولن أنسى أيضا ً الياقوت والمرجان والزمُرد والذهب والماس اللذي طرز على ستائر بيوتهم المحتفظ بها داخل هذا المتحف وأيضا ً ما لفت نظري كرسي كبير لأحد السلاطين العثمانيين من العاج ومرصع بالمجوهرات كان شكلهُ تحفه فنيه غريبه يشع ضوءا ً وجمالا ً ,,
وأيضا ً كان هنالك في مدخل القصر القديم مصب ُ ماء ٍ قديم فسألت الدليل السياحي الذي كان يرافقنا عن سبب وجودها معلقةفي مقدمة غرفة اجتماعات السلطان فقال لي : كان كل عبيد وخدام السلطان وجيشه من الصم والبكم واللقطاءوذلك لكي لايفشوا أسرار خططهم وأما عن اللقطاء لكي يقاتلوا بكل قوتهم في المعركه ولا يحن قلبهم لاعلى قريب لهم أو أحد معارف أسرتهم....
اما عن النافوره الصغيره(صورتها مع المرفقات ) عندما يجتمع السلطان بوزرائه يفتح تلك التي تشبه الحنفيه وهناك في أسفل الحوض قطعه معدنيه كبيره فيسقط الماء عليها مكوننا ً صوتاً يتذبذب يغطي على أصواتهم وهم يتاقشون ’!!
حقا ً كانت إمبراطورية ً عظماء ’’
ولكن المشكله عندما نذكر كلمه الإمبراطوريه يذهب تفكيرنا لشرق آسيا ،للصين واليابان ونجهل الحضاره التي لم أصدق ماقيل عنها إلا عندما رأيتها بنفسي ,,
كنت أريدأن أريكم صور الستائر والملابس المرصعه بالمجوهرات وحلي نسائهم وتيجانهم ولكن لم يسمح للتصوير إلا في خارج ذاك القصر الراااااائع ’’
وهناك أيضا ً ( صوره في المرفقات )مكان جلوس السلطان في الأعياد والمناسبات وبعد الإنتصارات التي حققها في المعارك وكان مكانه بالتحديد في مدخل القصر أمام النافوره ’’
وقد حاولت تصوير القليل منها لأجلكم ’’
>>ANGLE <<