((بسم الله الرحمن الرحيم))
متى يقنعنا الاتحاد الاسيوي؟ بقلم ألاسطوره سامي الجابر
مجله الشرق الاوسط الرياضي
الأربعاء 5-12-1429هـ ، 3-12-2008م
متى يقنعنا الاتحاد الآسيوي ؟
يبدو اننا على الموعد كل سنة مع مفاجأة فيما يتعلق بالجائزة الأسيوية الكبرى التي يتم منحها لأفضل لاعب اسيوي خلال مراسم الحفل السنوي الذي يقيمه الأتحاد الاسيوي ليكرم من خلاله ابرز الرياضيين في كرة القدم الأسيويه . هذه السنه ذهبت الأفضلية للمنتخب الياباني على مستوى المنتخبات .
أما على مستوى الأندية فقد ذهبت الجائزة لنادي غاما اوساكا الياباني .
كل هذه الجوائز رغم اهميتها إلا انها لا تاتي من حيث حساسيتها وأهميتها لجائزة افضل لاعب الذي دائماً ماتثار حوله (ضجة) اعلامية لا ادري إن كانت مصطنعه يهدف لها الأتحاد السيوي أم انها اثارة حقيقية تبرز من عدم العدل في منح هذه الجائرة , كما يرى العديد من الرياضيين .
سابقاً كتبت ان جائزة أفضل لاعب اسيوي يجب ان يتم وضع ألية مناسبة لها لدحض موجة التشكيك وعدم الرضا التي تصاحب دائما اعلان اسم الفائز بالجائرة , شخصياً ارى ان صانع العاب نادي كوروفتشي الأوزبكي سيرفر دجيباروف لاعب مبدع ويستحق التقدير والاحترام كنجم يصنع الفارق في فريقه او منتخب بلاده إلا ان الجائزة ابتعدت عن نجم كنت ارى انه سيكون الأول من دون منازع , ولعل الكثير يتفق معي ان الياباني ياسوهيتو إيندو - رغم تعاطفي الشديد مع النجم المتألق الأماراتي اسماعيل مطر - كان من وجهة نظري الكثيرين الأحق بالجائزة وبجميع المعايير التي عادة مايصرح بها المسؤولون بالاتحاد الاسيوي حيث نرى الحديث عن الأرقام و المساهمة في تحقيق الانجازات , وهنا نرى ان ايندو كان مؤثراً جداً في نتائج ومنجزات فريقه المحلي وكذلك منتخب بلاده , وعلى المستوى الفردي يمتلك ايندو كذلك الأمكانيات التي يجب ان تكون في افضل لاعب اسيوي .
ما أريد ان اصل له أن المهمة اسهل في الاتحاد الاسيوي لاختيار اللاعب الأفضل ورغم ذلك نرى الاختلاف والتشكيك والاثاره المصطنعه وهذا مالانراه عند الاعلان عن نجم القارة الاوروبية رغم الفارق الكبير وقوة التنافس بين نجوم القارة الأوربية .
أتمنى ان يطور الأتحاد الاسيوي آلية الاختيار لتكون على الاقل مقنعة لشريحة كبيرة من المتابعين لأن هذا الكم الكبير من المعارضة لنتائج الاتحاد الاسيوي بين حين وآخر من علامة استفهــام .