* * * بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد أن شارك النجم السويدي كريستيان ويلهامسون يوم أمس في الشوط الأول من مباراة المنتخب السويدي أمام نظيره الهولندي في العاصمة الهولندية أمستردام، غادر ويلي ملعب المباراة بين الشوطين و ذلك للحاق بالطائرة الخاصة التي كانت تنتظره ليعود بها إلى العاصمة السعودية الرياض . و تشير التقارير إلى أن الطائرة الخاصة التي كانت تنتظر ويلي في مطار سكيفول الذي يقع في ضواحي العاصمة أمستردام، كانت تحت جدول زمني ضيق، حيث لن تغادر الطائرة بعد الساعة العاشرة و النصف بتوقيت هولندا، أي أن تأخر ويلي أو مشاركته في الشوط الثاني من المباراة كانت ستحرم الهلال من خدمات لاعبه المحترف لفترة أطول، حيث أن وجود طائرة خاصة يؤكد على وجود ضغوطات في حجوزات الطيران من هولندا إلى السعودية . و لم يعلم بعد مدى صحة هذه التقارير، لكن يوجد هناك بعض من الغضب من الشارع السويدي، حيث أن ويلهامسون كان من أفضل لاعبي المنتخب و أكثرهم تحركا، حيث صنع الهجمات، و دخل في معارك وسط الملعب، و فتح اللعب و المساحات لزملائه، بدون أن ننسى سرعته الكبيرة يوم أمس، و لكن المدرب و رغم كل ما فعله ويلي أخرجه فور نهاية الشوط الأول من المباراة . و حول هذا الموضوع قال الصحفي السويدي توماس ساليتيج:" لم تصلنا أي معلومات عن طائرة ويلهامسون في ذلك اليوم، و كان مقرراً من البداية أنه سيتم استبداله في نهاية الشوط الأول " . إذا، لو قرر مدرب المنتخب إبقاء ويلي في الملعب لـ20 دقيقة إضافية، هل كانت الرحلة ستفوته؟، و عندها أجاب الصحفي:" لا أعلم ذلك، و لكن لارجباك و رولاند علموا بهذا الموضوع قبل بدء المباراة، و لكن هذا لم يؤثر فيهم حيث قرروا إجراء التبديل منذ البداية، نحن الصحفيين رأينا الموضوع بهذه الصورة، كانت هنالك سيارة تنتظر ويلي خارج الملعب، و هي السيارة التي أوصلته للمطار في تلك الليلة " . و في نهاية تقريرها قامت الصحيفة السويدية بنشر جدول ويلي المزدحم، و الذي جاء كالتالي: 17/11 شارك ويلي في معرض كروي كبير في العاصمة ستوكهولم، تضمن مباراة خيرية صغيرة . 18/11 طار مع بعثة المنتخب إلى أمستردام للتحضير للمباراة الدولية أمام هولندا . 19/11 لعب شوطا واحدا مع المنتخب و من ثم ركب طائرته الخاصة لتعود به إلى السعودية . 22/11 مباراة مع فريقه الهلال خارج أرضه في بطولة الدوري أمام الإتفاق . كل تمنياتنا بكل التووفيق لـ ( الازرق الهلالي ) .. ! في امان الله ورعايته !