صباح / مساء الخير
تحية من ومض الغياب للجميع هنا
أولاً قدر الله وماشاء فعل و hard luck لمنتخبنا الوطني والتوفيق لهم بإذن الله فيما تبقى
من مباريات التصفيات ,,, وألف الحمد لله على سلامة الكابتن ياسر القحطاني ...
قيثارة العزف على أفئدة المنتشين لـ " اللعبه الحلوه " حول العالم باتت تطرب مهاجمين في
قارة اّسيا ينتمون للكره السعوديه شأنهم شأن أي لاعبين ظهروا في الإستحقاقات الإقليميه
وحتى العالميه بعد أن خاضوا المحليه وتجاوزوها لأن يكونوا أسماءً يتناولها الناس بألقٍ
بين الحين والاّخر ...
ولأن الألقاب ( تأتى ترجمة لعطاءات أصحابها وملامحهم الفنيه في المستطيل الأخضر ) فإنه
كان للقناص ياسر القحطاني هذا لما عرف عنه من اقتناصه للأهداف وترجمتها في مرمى
الخصم بأنواع وأشكال مختلفه يحتار الناظر المستمتع في وصفها , ولأن الكره لعبه مثل
شكلها (( المستدير )) تحتمل المفاجاّت والتقلبات فإنه كان لابد لها من اللقاء بمحبوب من
نوع فريد ومتميز وفي خط الهجوم تتغنى به ويمارسان عشقهما الفني لإمتاع أعين
الجماهير في كل مكان ...
لاعب الإتحاد
المهاجم الشاب (( نايف هزازي )) كان الحظ السعيد الجديد للكره حين
التقت به كونه يحمل ملامح " النجم " بكل ماتعنيه الكلمه ,,, لاعب لاتنقصه سوى بعض
الخبره التي بات يكتسبها الاّن ,,, ولا أبالغ حين أقول أنه منافس حقيقي للكابتن ياسر في
حال احترم نايف موهبته ونماها وأعطاها حقها من البروز كما يجب بمساعدة المدركين
لندرة مهاراته الفنيه محلياً ,,, هزازي بات يهز زوايا الملاعب بإسمه كما يجب ومنذ
ظهوره حمل بصمته الخاصه به والتي تناغمت مع بدايات ( الأساطير ) ...
القناص نايف هزازي هو الخصم العنيد والشرس لأسطورة القناص ياسر القحطاني بحق, وفي
هذا ( استفزاز للقب ) الذي بات يعترف بمن يترجمه ونايف هزازي يسير على منهجية
واضحه تخوله توأمة إسمه مع القناص كـ " مسمى " في القريب العاجل , بل إنه فعلاً طرف
مرعبٌ لايهدأ لملامحه الفنيه قرار حتى يبلغ مايريد ,,, (( ولأن لـ " هزازي " من إسمه "
نصيب فإنه لامجال ملامح المرمى سوى ( الترتبيت ) على ساكنيها من ماقد يفعله هذا
الصغير بعمره الكبير بالله ثم بموهبته ... ولكن هذا لن يأتي بالسهوله مالم يعطي نايف كل
مالديه ...
القناص ياسر القحطاني لم يكون أسطورته إلا بتوفيق الله ثم بما لديه من موهبة بات
مضرب المثل في كل ماتهذي به داخل الملعب ,,, مابلغ ياسر هذا المقام من السمعة الكروية
الجيده والتي خولته للفوز بأحسن لاعب اّسيوي إلا باهتمامه بموهبته وإداركه لمعنى
( النجوميه ) ... والإستحقاقات القادمه وبكل جديه باتت ( فرصة ) لايمكن تفويتها من
ياسر ليكمل أسطورته بشيء من ألق ( التفرد ) الذي بات يهدده وجود ( القادم الجديد ) "
نايف هزازي " وبشكل جاد لايحتاج إلا بضعة مواجهات تجعله في مصاف الأساطير تماماً
كما يفعل " ميسي الصغير" بنجوم الهجوم في العالم رغم أنهم أقدم منه في تواجدهم
بالملاعب ... مازالت لهم مكانتهم الأسطوريه , لكن ميسي سرق منه بموهبته بعض الوهج
وعلى ذلك نستطيع أن نقيس أن الكرة تعترف بمن يعطيها و" هزازي " بما لديه قادر على
تجاوز إنجازات القناص ياسر سواء مع فريقه أو حتى مع المنتخب ...
لمن يقرأ هذه الأحرف عليه أن يتمعن الرؤية التي يغلب عليها ( الواقع ) وليست
( العاطفه ) ...
بقلم / جنوبيه كووول