شكراً لك أخي العزيز..
أنت بحق تطرق آفاقاً رائعة..
و أنت رائد بأطروحاتك الجميلة..
..
.
بالنسبة لانتحار المثقفين.. فقد بلغنا منه ما يبعث السخرية من بعضهم..
و لكن مع مرور الزمن.. و تراكم المشاكل .. نخشى أن نسلك دربهم..! أعاذنا الله و إياكم منه..

فذاك مفكر أمريكي ألف كتاباً عن طرق الوصول للسعادة.. ثم انتحر لما يجد من هم و ضيق..!

العالم الغربي يعيش تناقضاً فكرياً و فراغاً روحيا كبيراً سببه الأول هو البعد عن الإيمان..

و لنتأكد من أنهم متناقضون فكرياً.. لنبحث عن أمور الإسلام عندهم.. ففي الوقت الذي يحاربونه
نجدهم يستفيدون من علومه و تاريخه في | الخطط العسكرية مثل خطة خالد بن الوليد ( خطة الانسحاب في مؤتة) - و كذلك في الطب و علومه مثل حديث تقسيم المعدة أثلاث ( ثلث لطعامه و ثلث لشرابه و ثلث لنفسه) - و في الاقتصاد و خصوصاً بعد توالي الأزمات فاضطروا للعمل بالطريقة الإسلامية|..

أما عن الموضوع الرئيسي و هو الانتحار.. فهو عادة لا يحصل في ديار المسلمين إلا بسبب فقد الشرف أو التعرض لظلم يرى أن الحياة بعده ليس لها فائدة.. أو أن يكون الشخص مريضاً نفسياً..

بالنسبة للانتحار الثقافي.. فهو عادة تتكرر معنا يومياً.. فأنت كـمفكر أعتقد أنك كتبت كلماتٍ كثيرة و صفحات بحوث طويلة.. ربما بعد شهر.. تجد أنها ليس لها فائدة و تمزقها..
أو تكتب موضوعاً في وقت طائل.. ثم ترى أن طريقتك سيئة .. فتغلق الصفحة و تؤجل كتابته إلى وقت آخر..

..
شكراً لك..
نتمنى أن لا تقطعنا كما حرمنا (جهابذة) كتابة من إبداعاتهم..