عرض مشاركة واحدة
قديم 15-11-2008, 06:46 PM   #10
N I N E
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية N I N E
 
افتراضي رد: بلال المؤذن .. و بلال الرئيس اتق الله في نفسك يا تركي ..

:
:
.
.



الأخت العزيزه : اتعبني غروري


أقتباسلكن .. نتمنى من الكاتب تركي الدخيل .. تصحيح خطائه .. على أنه يشبه كافر .. بأحد من الصحابة ...

أقتباس



أقتباسبلال المؤذن... بلال الرئيس!
أقتباس

حسناً فعلها أوباما... وانتصر لا للحزب الديموقراطي، وليس للسود فقط، ولا للملونين، ولا للأقليات فحسب، بل لكل المهمشين في العالم.
انتصر أوباما لكفاءة الإنسان، على حساب كفاءة النسب، ولكفاءة القدرة، على كفاءة اللون والعرق.
انتصر ليعيد لأمريكا، شيئاً من إنسانيتها التي كادت تفقدها برعونة بوش، وذكائه الخارق، ودهاء سياساته، وأسلوبه في التعاطي مع الأشياء بمنظار الأسود والأبيض، دون أن يعي أن الأسود قد يصبح يوماً في البيت الأبيض!
أمريكا أوباما، هي أمريكا الفرص للمؤهلين. هي التي تنتصر للعلماء والمختصين والمتعلمين والفنيين، ليكونوا مواطنين لهم ما لمواطنيها، وعليهم ما على مواطنيها، في الوقت الذي لا نزال نتناقش في طرق حل أزمة البدون، ومنح أبناء الزوجات جنسية أمهاتهم!
هل فرحنا بفوز أوباما؟!
فرحنا بالتغيير، لكننا نسينا (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). ففي الوقت الذي بات الرجل الأسود، ولو أنه أخذ من بياض أمه لوناً فاتحاً، يحكم أهم دول العالم، وأقواها، مع أن الأزمة الاقتصادية تفعل مفعول السحر في تلك البلاد، سلبياً بطبيعة الحال، فأين هم الملونون (بالنسبة لألواننا، لا لبيض أمريكا) من مراكز اتخاذ القرار، بل أين هم من المناصب الدنيا في بلداننا؟!
لا تدندنوا بمنظومة الأهلية والكفاءة، فنحن نستخدم الكفاءة لتعزيز العنصرية، ونسخرها، لنقض المساواة، ونستغلها لتعميق معاني عدل خاصة بنا، وخصوصيتها تنبع من كونها مائلة على أهوائنا!
لا أجد أبلغ من رسالة بعثها لي صديق يغوص في معاني الأحداث، عندما اعتبر أن أمريكا العظيمة اختارت بلالاً ليكون رئيساً لها في الوقت الذي لا نزال نصر على اعتبار بلال مؤذناً، دون أن نتيح له فرصة، ليكون إماماً!



إليك المقال كله .
اخبريني أين شبّه تركي الصحابيّ بـ الكافر !


- آخر رد ّ .


.

التوقيع: أبعت لي سؤال..وطمنّي!
http://ask.fm/Mussab48
N I N E غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس