عرض مشاركة واحدة
قديم 17-01-2006, 09:29 PM   #1
آحلى أمنيه
قناص مميــز
 
الصورة الرمزية آحلى أمنيه
 
Smile العجب ممن يهلك و معه النجاة , قيل : و ماهي ؟ قال : الإستغفار ....

الإستغفار


طلب المغفره من الله سبحانه و تعالى باللسان و القلب معاً . و شرط قبوله : الإقلاع عن الذنب المستغفَر منه . و إلا فالإستغفار باللسان مع التلبس بالذنب كالتلاعب .

قال تعالى :
1 – { وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المزمل20
2- { َقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارا ً, يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارا ً, وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً}. سورة نوح .

من أقوال المصطفى صلى الله عليه و سلم :
1-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( و الله إني لأستغفر الله و أتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مره ) .
2-عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من قال : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه , غفرت ذنوبه و إن كان قد فرَّ من الزحف ) .

من أقوال السلف :
1- قال علي كرّم الله وجهه : العجب ممن يهلك و معه النجاة , قيل : و ماهي ؟ قال : الإستغفار .
2- قال قتاده رحمه الله : القرآن يدلكم على دائكم و دوائكم . أما داؤكم فالذنوب و أما دوائكم فالإستغفار .
3- قالت رابعه العدويه رحمها الله : استغفارنا يحتاج الى استغفار كثير .

سيد الإستغفار :
اللهم أنت ربي لاإله إلا أنت , خلقتني و أنا عبدك , و أنا على عهدك و وعدك ما استطعت , أعوذ بك من شر ما صنعت , أبوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبي , فاغفر لي , فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .

القصه :
1-قيل : جاء شيخ إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم : و قال : إني شيخ منهمك في الذنوب إلا إني لم أُشرك بالله شيئاً منذ عرفته و آمنت به , و لم أتخذ من دونه ولياً , ولم أوقع المعاصي جرأةً , و ما توهمت طرفة عين أن أُعجز الله هرباً , و إني انادمٌ تائبٌ , فما ترى حالي عند الله سبحانه و تعالى ؟ فأنزل الله تعالى : {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً }النساء48

2-يعامل الله الأمه المحمديه على درجات ثلاث : أهل العفو و أهل المغفره و أهل الرحمه ....
أهل العفو هم الذين يدخلون الجنة بغير حساب , و إمامهم الصديق أبو بكر رضي الله عنه . و أما أهل المغفره فهم الذين كانت لهم هفوات و ماتوا من غير توبة , يستلمون الكتاب بأيمانهم و يفتحونه فإذا النور , فتبيض و جوههم , فيطالعون الكتاب فيجدون بعض الهفوات , فيظنون الهلاك , فيخاطبهم الحق في سرهم : سترتها عليكم في الدنيا و اليوم أغفرها لكم و لا أبالي . و أما أهل الرحمه فهم الذين لهم ذنوب كثيرة فيرحمهم الله بسبب أفعال صالحة عملوا بها في الدنيا .
ففي يوم القيامة من ثقلت حسناته عن سيئاته بحسنة واحدة دخل الجنة , و من ثقلت سيئاته عن حسناته بسيئة واحدة دخل النار , و من تساوت حسناته و سيئاته فأمره إلى الله . فيؤتى برجل ليس له إلا حسنة واحدة , فيجد رجلاً آخر يبحث عن حسنة واحدة ليتمم حسناته ليدخل الجنة فيعطيها له و يقول : خذها فإني هالكٌ هالك . فيقول الله له : خذ بيد أخيك فادخل الجنة .
و أعلى درجات الغفران العفو , لذا نجد في القرآن أن العفو سبق المغفرة و الرحمة في قوله تعالى : {وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }البقرة286

كفارة المجلس :
( سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك )

المصدر :
كتاب دليل السائلين
جمعه : أنس اسماعيل أبو داود

التوقيع:






ما اقسانا على اخطاء غيرنا *** وأرفأنا باخطائنا




آحلى أمنيه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس