. . . عيدك مبارك ابراهيم ، ومنور القناص والمجلس بهالطلة المميزة تجذبني مواضيعك وتجبرني على الحضور الأكيد ، لأنها مواضيع ( الكيف ) لا ( الكم ) .. ! ففي حرفين تنجز ما يملآ الصفحات عند الغير ،، مسألة التتبع والتلون والتطبع بألوان وتقاليـد الغيــر هي اثبات لوجود الغير أمام الحاضر ، واثبات لتميزه ووجوده وأهميته .. فلولا مكانة هذا الغيــر لما اهتـم الناس بتتبع حروفه وأساليبه .. ! في هذا المحور تحضرني عبارة للاعلامية المتألقة حليمة بولند ( من قلدني .. أكدني ) ، لا تحتـــاج لتفسير وتوضيح ! في جانب آخر تجد بأنك تفخر وتعتز بأن هناك من يهتم بك وبحضورك ويحاول أن يجعل من اسمك أسلوبا وطريقا له للعبور والنهوض وهذا الشيء يفيد الطرفين .. ! فالبعض نتمنى أن نصل لمستوى تعاملهــم وأسلوبهم في التواصل لا أقل ولا أكثر .. ! النقطة الثانية .. بالطبع الأسماء لا تعني تطبع أصحابها بمعانيهـا فكم هي أبواب خالية من المعاني ، لم توجد لها ( الحياة ) معاني وليس بالضروره أن يكون المعرف دليل على صاحبه دائمًا .. !! تحضرني رائعة للرائع خلف المشعان .. / لو كل من اسمه جميل من العرب يطلع جميل ...................................... كان أكثر أسماء العرب تحمل صفات أصحابها المحطة الثالثة .. نعم ، فالناتج والمحصل ووجه المقارنـة هــو مــدى قــوة الطرح وأهدافه وأسلوبه .. هناك أسماء كثيره صغيره في العمر استطاعت أن تفرض وجودها وقلمها أمام مئات ممن سبقوهم سنـًا .. ! أيضًا هناك عقول ناضجة واعية تتفهّم وتعلم وتعرف أكثر مما يعرفه مجموعة من السابقين عمـــرًا .. !! فهذه الفئة هي نقطة قوة كبيرة ، كل ما ينقصها هو التشجيع والدعم بشكل أكبر وأكبر .. لأنهم في الغد عقليات كبرى ،، بدر الحرف ابراهيم عاشق الزعيم لـ حروفك ملمس سلس وخاص بك تحت عنوان ماركـة صعبة التقليــد فلتواجدك وسطورك رونقـًا عجيبا ، عجزت أن أجده عند البقية فبعد كل فترة غياب ، تفاجأنا بحروف تعني وتحمل الكثير والكثير لا تحرمنا جديدك ، ونبضك المميز دومًا فأنا أول متابع لك ومهتم صاخـب ! ..