||~.. تقرير الحلقة ..~ تحليل الحلقــ( 27 ) ــة ..~ ..~ مهنا عند باب بيت ياسمين ، سلم عليها وحط عيال سلطان عندها ، وقال أنا عندي لك هدية ، وعطاها رسالة جاسم اللي وصلت على بريد أبو أحمد ، من الفرحة ياسمين ما قالت حتى شكرًا أخذت الرسالة ودخلت على طول ، . . ..~ ياسمين تقرأ رسالة جاسم ، . . ..~ سلطان طلع من المستشفى ورجع لبيته ، وشاف البيت كله ورود وبخور وقال ما شاء الله كل ذي علشاني ،، هيا : هذي من أم جاسم ما قصرت أخذت المفتاح وسوت كل شيء ،، سلطان : الله يسلمها ما قصرت اشكرها يا مهنا ،، هيا : سلطان أنا أقصد انها رفيجتي ياسمين ،، سلطان : حتى أختي ما قصرت كل يوم أشوف العيال بلبس جديد ، اشكرها يا مهنا ( قلب المواجع على مهنا وذكره فيها ) ، . . ..~ طلال يسأل ساره عن بنته بنه وعن رأيها فيها ، قالت له : بنت قياديه وتحب كل الناس ينفذوا لها طلباتها ومع ذلك هي غامضة وبتخوف ، . ...~ بنه في الشركة مع ساره وفراس ، وبنه تناقشهم عن الشركة وسألت عن ملف ايرادات المصنع ، قالت ساره : الملف عند طلال ،، بنه : طلال حااف ؟ ،، ساره : آسفه استاذ طلال ،، بعد ما طلعت بنه ، ساره راحت عند فراس تتناقشه لأنه كل ما قالت بنه كلمة يقول صح والشركة راح تتعدل بعد تفكيرك واهتمامك ،. . ..~ ياسمين عند أبو أحمد متلهفة على رسائل ولدها جاسم ، تسأل اذا جته رسائل جديده ولا لا ، بعدين تذكرت انه مطرش لها رسالة من أسبوع ، ياسمين وهي طالعه طلبت من أبو أحمد انه يزور جدها لأنه ما أحد يزورها ،. . ..~ هيا عند لطيفه في المستشفى ، جابت بنت ، لطيفه حتى وهي في المستشفى تتكلم في ياسمين تقول لـ هيا عن ياسمين : انت ما تتعلمين ؟ من قبل دخلتيها بيتك ورجلك خطبها وعافك والحين تدخلينها بيتك مرة ثانية ؟ هذي فيها جاذبية شيطانية مع انها تلوع الكبد لكن كل من يشوفها يتولع فيها ،. . ..~ أبو أحمد يكلم مهنا عن الجد أبو جاسم وانه يفكر يزوره ،، مهنا يقول : طاري هالرجال يطلعني من طوري انا لا شفت منه خير لا في شبابي ولا الحين ،. . ..~ سلطان جالس يتغدى من طباخ ياسمين ، ويقول لـ هيا : ما شاء الله عليها طباخ وش زينه ،، هيا بدت تغار من رفيقة دربها وصديقتها : خلاص أنا أطبخ لك كل أسبوع ،، سلطان : بس عليها نفاس زين في الطباخ ، ما شاء الله متى يصير عندها وقت علشان تطبخ ؟ ،، هيا : هذا مب طبخ ياسمين هذا طبخ أم طالب ،، سلطان : بس هي قالت لي انها لما ترد من الشغل تطبخ ،، هيا : وانت صرت تتكلم معها بعد ؟؟ ، بس يا سلطان لا تكثر من الغداء مب زين لك ( لطيفة ولعتها بين الاثنين ) ،. . ..~ بنه وهي طالعه من مكتب تطالب ساره ومعصبه وتقول لها : مب شغلك أروح للمصنع ولا لا ، أتوقع وظيفتك انك مرافقه لي بس لا أكثر ولا أقل ، تدرين عاد ما عدت أحتاجك خلاص مري المحاسبة وخذي راتب شهرين حقة المرافقة ، وطلعت من عندها وراحت عند أبوها ،، لما دخلت طلال سألها : هلا بنه ، بس وين ساره ؟ ،، بنه : سرحتها يبه ؟ ،، طلال : لحد هنا كفاية ردي البيت الظاهر عطيتك وجه زيادة عن اللزوم ، وقامت من عنده وناداها قبل ما تطلع ردت عليه وقالت : ماني زعلانه يبه ، مثل ما تدير شركات من المكتب ، أنا أقدر أسوي تجارة من البيت اذا دعمتني براس مال محترم ،. . ..~ هيا وبدأت تقتنع بكلام لطيفه راحت لياسمين بيتها تبي تاخذ عيالها ، قالت لها : أنا ما أحب عيالي يحبون ع الطلعات ،، ياسمين : لا عادي مع أم طالب كل يوم يطلعون عقب العصر عند الحديقة ،، هيا : انت ما تفهمين أقول لك يمين تقولين لي يسار ، وبعدين لا عاد تطبخين مشكوره سلطان في فترة نقاهة يبي له طبخ خاص ولا تزورينا الزيارات تتعب المريض وأهله ،. . ..~ ساره وطلال يتكلمون عن بنه ، طلال قال خلاص بنه بتلتهي بتجارتها وانت مو تبين جهاال ، خلاص شدي حيلك ،. . ..~ بنت لطيفه تبكي فوق بالغرفة حطتها عند جاسم ، مهنا طلع وقال : خذي بنتك وأدي دورك كأم ،، لطيفه : خله يتعلم أنا لما كنت بعمره أشيل بيت لحالي ، . . ..~ مهنا جاب رسالة لـ جاسم عند أبو أحمد يبيه يوصلها لياسمين ، سأله أبو أحمد ليه ما يوصلها بنفسه ؟ ، قال : صعب يا أبو أحمد ما أبي أحرج نفسي وأحرجها ، سلم عليها وقول لها مهنا مب معترض طريقك مرة ثانية ، لأن روحة جاسم ما فادته بشيء ،، مهنا تشكي لأم طالب تقول اليوم كله صعب ، بدايتها زيارة هيا وكلام أبو أحمد وآخرتها رسالة جاسم ورقة وحدة بس ( من حزن إلى أحزن ) ،، أم طالب : وأنا ما ودي أختمها بحزن بعد ، لكن أنا أبي أرد لبيتي ، انتي عندك صبر على جدك أنا ما أقدر ، شفت أشياء واايد ما تعجبني ، أنا في بيتي وان ولهت علي يا يمه زوريني ،، ياسمين : يعني شلون ما أحد بيتم معاي كلش ؟ ، . . ..~ لقطات .. على بنه وهي تبدأ تسوي اجتماعاتها في البيت مع المسؤولين والتجار ، وتشوف الأقمشة اللي تنتجهم .. على لطيفة وولدها جاسم يشيل بنتها وهي تمد يدها لمهنا وهو يعد المعاش الشهري اللي يعطيه اياها وزادها عليه .. على ساره وهي في الشركة ودموعها مبللة خدها ، . . ..~ أبو أحمد عند باب ياسمين ، سلمها رسالة جاسم الجديدة ، وقلطته عند جدها يسولف معه شوي ، وهي طلعت للحوش تقرأ رسالة ولدها ، وحزنت وهي تقراها ، . . ..~ اللحظة الاهم في الحلقة ، فراس في بيت طلال بالحوش ينطر بنه ولما دخلت قال لها : ممكن آخذ من وقتك دقيقة ؟ ،، بنه : عاد أنا أخذت من عمرك سنين وايد ما أقدر على دقيقة ، وصرفت خدامتها بطلب من فراس ، . . ..~ أبو أحمد عند الجد أبو جاسم ، وهو خلاص صار أكبر من قبل واضح من دقنه ، أبو جاسم يشكي لـ أبو أحمد يقول ان ياسمين مقصرة في حقه ( مع كل ذا ومقصرة آآآخـ يالقهر ) ،، أبو أحمد جالس يسولف شوي مع ياسمين عن جاسم ولدها ، وياسمين تقول : الدكاتره مستانسين منه وهو سوى عملية مع استاذه مع انه ثاني سنة له بس ، . . ..~ طلال يكلم ساره انه ما يقدر يترك الشركة ولو يومين ، وانه ما يقدر يجيب عيال ( أبو الأعذار بس ) ، وطلب من ساره انها تسافر تسوي فحوصات واذا كتب الله لها حمل بيقعد معها ، . . ..~ أبو أحمد عند مهنا في مكتبه ، يشكي له عن أبو جاسم وياسمين ، وقال : قالت لي أطلع رقم ولدها وأنا ما أعرف أطلعها ، تقول كل ما طلبته منه يقول ما استقريت ،، مهنا باستغراب : كل هالسنين وما تعرف رقمه ،، مهنا شكله راح للمقر اللي ابتعثوا منه جاسم ، وأخذ من عندهم الرقم وعنوانه ، . . ..~ مهنا اتصل في جاسم يطالبه ويهاوشه لأنه قاطعها ، وجاسم كل شوي يقول له : من وين جبت الرقم ؟ ، ودام انها بخير ليه هالضجة ؟ ، وقفل السماعة في وجه مهنا ،، واتصل على أمه وكلمها وقال انه مشغول وان مهنا هاوشه ، ويقاطع أمه بشكل زفت الله يحرقه ، بعد كل هاللي سوته علشانه يسوي فيها كذا ، تقول له : اكتب لي يا ولدي .... قاطعها وبعدين قالت : طيب مع السلامه ، . . ..~ هيا عند بنتها بنه تعاتبها لأنها ما بلغتها بخطبتها ولا عزمتها عليها ، وسألتها امها اذا تحب فراس ولا لا ، قالت : انت لما أخذت أبوي كنت تحبينه ؟ لما أخذت اللي عايشه معي تحبينه ؟ يلا هو زواج والسلام ، . . ..~ أبو أحمد أعطى ياسمين رقم جاسم ، لكن ياسمين قالت له : بس هو قال لي لا تتصلين توقيتهم غير توقيتنا ، ومعه شباب في الشقة والاتصالات تزعجهم ،، وفكرت انها تبني في الحوش ملحق وكم غرفة تأجرها ، وتطرش قيمة الايجار اللي تقيضه لولدها لانه محتاج لدراهم ( قلبي على ولدي وقلب ولدي على حجر ) ،، وأبو أحمد شاور مهنا في هالبناء رغم انه يكلف لكن وش يسوي ما يبي يكسر خاطرها ،، وهم طالعين جت لقطة على حسن وهو التزم وطالعه له لحية وهو يقرا قرآن ، . . ..~ مهنا عند سلطان وأخته هيا يكلم سلطان علشان يطلع رخصة بناء ، هيا وأخلاقها صارت زفت مع رفيقتها : وانت وش لك خص ؟ ،، مهنا قال : يا ليت يا سلطان تطلع الرخصة وهذي عندك كل الأوراق ،، هيا : واذا سلطان طلع الرخصة من وين تبني ؟ ،، مهنا : اذا صدق مهتمة هي صديقتك واسأليها ،، مهنا عصب وقام من عندهم وسلطان قال : هي سوت أشياء واايد وساعدتك وأختي ما سوت مثلها ، وبعد مستخسرة عليها أساعدها في شغلة أنا أشتغل في نفس المكان ، وما تكلفني الا زيارة لمكتب الوكيل اللي يبعد لحظة ؟ ، . . ..~ لطيفه وهيا يسولفون في الحديقة عن ياسمين ، وبدأت هيا تكره ياسمين شكلها ، كله من الزفت لطيفه ، . . ..~ فراس جالس مع طلال وبنته بنه ، يسمع شروطها علشان توافق ع الزواج ، طلبت انه ما يمنعها من الشغل ولا السفر اذا احتاجت وانها تعيش في بيت ابوها ، وعلى طول وافق ( تمنيت جاسم اللي يتزوجها ) ،، طلال ما حب طريقة فراس وانه يوافق على طول بدون ما يفكر ، وقاعد يحكي لـ ساره ، وفكروا انهم يقولون انهم ما يبون يضيقون على فراس وبنه لأنهم متزوجين ويدور له بيت ثاني ~ ..~||