، *
صوت مهب الريح يقترب من نآفذتي
كأنه يُخبرني بأمرآ سآبق
ياتُرى ماهذا اليوم ..!
أيعقل أن يكون هو قلبآ نابض
وصوتآ سآكن .. وسرآ غامض
كُل هذا يشفع برجُلآ حآضر
غدوت وحدي مابين سآعات طوال
شآردة الفكر .. تائهة العقل
مُفعمة بالسكون .. ذائبه في الحقول
وهذا وهذا من أجل رجُل ..!
كيف سأبني الحُلو والمُر معه
كيف لي بأن اسكُن قلبه ويسكُن قلبي
فـ أنا كجورية مابين بُستآن أرضه
وهو كقمر مآبين نجوم سمآئي
اراه ليلآ ونهآرآ فارسآ في أحلامي
عندما أصحو من منآمي ..
لاأجد سوى كلمة " أبقي في إنتظاري "
وهاأنا مابين الأمس واليُوم مُحلقه كطيور الخُيلائي
لعلى يومآ أن تتحق اُمنياتي وأكسب محبتي وثنائي
استمريت على هذا الحآل يوم يتلوه اليوم
ولكن تفجر بُركآن مائي .. وأصبح الموج يقترب من أنفاسي
هلآّ أبحتي بما يكُنه نبض القلبِ في إزديادي
عُذرآ فأني أنثى اخشى من بوح الكبريآئي
ولكن أؤمن بحق هذا الرجل في عاصفة إقترابي
سأُصبح إحدى ضحايا القتل للبحث عن دليل الإستشهادي
لكي تُصبح قصتي تُروى ضحية من ضحايا مايُسمع عن هولائي
لن أرتدي كـ " قيس وليلى " في المُر والحالي
ولكن سأبقى أوكسجين الأنفاس بما ترتويه قصص العُظمائي
ماأجمل أن أعود تائهه الفكر لاأعرف إلى أين مساري
فقد تأتي يومآ تلك العيون الفآتنه لتأخُذني إلى عالم إبحاري
ابقى بقربي وسأبقى بقُربك مازال الخيآل يرتديني كـ لباسي
، *
ماجاد به قلمي في عُجله
أوكسجين