عرض مشاركة واحدة
قديم 25-09-2008, 01:20 PM   #1
الركن الهادئ
قناص جديد
 
افتراضي مع إدارة عبدالرحمن بن مساعد الكرة بها من الخير الكثير إن شاء الله

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أسعد الله صباحكم / مسائكم بكل خير




الكرة ما فيها خير ..
هذه العبارة درجت على لسان الكثير .. خصوصاً كبار السن لدينا .. ولاشك أن هناك
إرهاصات دعت آباءنا وأجدادنا رحم الله المتوفين منهم .. وأطال عمر من بقي منهم في
طاعته .. أن يتداولوا هذه العبارة .. في السابق كان يُنظر إلى من يمارس هذه الهواية
بعين الازدراء والتحقير. ..




في ذلك الحين كان الآباء يمنعون الأبناء عن ممارسة الكرة التي فُتن
بها الأبناء وأصبحت إدمان لدى الكثير حتى أهمل الكثير دراسته فالآباء يرون أنها
مضيعة للوقت والجهد.. ومنهم من يرى أنه مفسدة للأخلاق .. ومع مرور الوقت بدأ الناس
يتأقلموا مع هذه الهواية وبدأت تمارس بشكل كبير في الحواري لدينا .. وبدأ الاهتمام
بها بشكل كبير جداً .. !!


ومع هذا لازالت تلك العبارة يتداولها الكثير من آباءنا .. !!

لكن هل فعلاً أن هناك الآن من يرى أن الكرة لا زالت مضيعة للوقت
وللجهد ومفسدة للأخلاق ..





بلا شك أن الكرة خصوصاً والرياضة على وجه العموم أصبحت مختلفة الآن .. أنا هنا لن
أتحدث عن فوائد الرياضة .. بل سأتناولها بمنظورها الاجتماعي والثقافي والتربوي ..
ودور الأندية الرياضية في تفعيل دورها لخدمة المجتمع بكافة فئاته ..







عند زيارتنا لأي من أنديتنا نرى تعلو بوابة الدخول عبارة

نادي اجتماعي ثقافي رياضي


الأندية الرياضية يقع على عاتقها الكثير من الأدوار الاجتماعية والتربوية والتثقيفية..


فهل فعلاً أن هذه الأندية تقوم بالدور المناط بها .. !!






من وجهة نظري أن تلك الأندية لكي تطبق الدور المطلوب منها في
خدمة المجتمع .. بحاجة أولاً لكفاءات مؤهلة وتعي فعلاً الأدوار التي أوجدت من أجلها
هذه الأندية ..




إعداد الفرد في الأندية لدينا بحاجة للقدوة الحسنة .. وهذا ما يلزم لمن
ينضم للعمل الرياضي .. لا إلى الرياضي المتعصب الذي لا يعي المفهوم الحقيقي للرياضة
وأنها وسيلة للتقرب إلى الآخر .. لا معاداة الآخرين .. ومع أننا ابتلينا بالكثير من هذه
الفئة الذين نسأل الله لهم الصلاح ..




جانب آخر مهم لتفعيل دور الأندية وهي (( الصحافة والإعلام ))
التي يقع على عاتقها الكثير من الحد من الشحناء والعصبية التي أوجدتها أقلام غير
مؤتمنة على ما تحمله من رسالة ..



فالقلم أمانة وإلى هؤلاء أقول
(( من لم يحاسب على ما يكتب في هذه الدنيا سوف يحاسب على كل ما يكتب في الآخرة ))
فاتقوا الله واعلموا أنكم ونحن محاسبون على أقوالنا وأفعالنا ..







أخيراً .. هل لا زلنا نقول أن (( الكرة ما فيها خير )) ..












بكل تأكيد .. لا




(( الكرة بها من الخير الكثير )) والأدلة على
ذلك كثيرة .. فالكثير من أنديتنا ولله الحمد بها من الكفاءات التي تعمل بكل أمانة
لخدمة الدين والوطن .. والشواهد على ذلك كثيرة ولله الحمد ..

والهلال ولله الحمد وفق في كفاءات تعي الدور المناط بها تجاه مجتمعنا


بدأنا نرى أن بعض الأندية الرياضية لدينا تمارس الدور الصحي لها ..
ولم يقتصر عملها على المجال الرياضي .. بل تعدى ذلك لخدمة المجتمع ..



هناك من أنديتنا التي تمارس دور الموجه والمربي .. بإحضار الدعاة
وإقامة الندوات الدينية والعلمية .. ومسابقات حفظ والاهتمام بكتاب الله .. ولله الحمد ..

ويأتي في مقدمة تلك الأندية ..

نادي الهلال أو كما أُطلق عليه مؤخراً نادي الإنسانية

هذا النادي الذي عودنا دائما للقيام بدوره الكبير في خدمة المجتمع .. وتهيئة الفرد وفق ضوابط ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا
وعلى مرور التاريخ تعودنا من إدارات الهلال المتعاقبة الاهتمام بكل ما من شأنه خدم المجتمع



ومع إدارة عبدالرحمن بن مساعد الكرة بها من الخير الكثير

صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس
مجلس إدارة نادي الهلال بادر مباشرةً بعد توليه منصب الرئاسة بتخصيص نسبة 25% من
قيمة تذاكر مباريات النادي لصالح الجمعيات الخيرية ..

وأنا أزعم أن هذه أولى بطولات الهلال الحقيقية في رئاسة
عبدالرحمن بن مساعد .. ونسأل الله أن تحذو بقية الأندية حذو إدارة الهلال ..

وجدير بالذكر أن صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد يعد أحد
الداعمين الرئيسيين لجمعية الأطفال المعوقين .. حيث تبنى سموه قبل سنوات تنظيم
أمسية شعرية حاشدة في الرياض خصص إيرادها لصالح الجمعية .. كما يقدم سموه دعماً
سنوياً للجمعية وبرامجها الخيرية



نحن على ثقة بمشيئة الله أن إدارة الهلال الحالية متمثلة في
عبدالرحمن بن مساعد سيكون لها إضافة كبيرة لتاريخ هذا النادي العريق وللرياضة
السعودية بوجه عام بما عرف عنه من فكر مستنير ومبادرات دينية ووطنية ..



بالأمس استقبل نادي الهلال أطفالنا ذوي
الاحتياجات الخاصة ..



سامي الجابر .. نواف التمياط .. ياسر القحطاني ..
محمد الشلهوب .. أنتم أنموذج للعمل الخيري وهذا ما سيبقى لكم في دنياكم
وآخرتكم .. جعل الله ما تقومون به خالصاً لوجهه ..



قبل أيام نظم نادي الهلال كعادته مسابقة لحفظ وتجويد القرآن الكريم
على جائزة الوليد بن خالد بن طلال شفاه الله .. جزاهم الله كل خير وجعل ما يقدمونه
في موازين أعمالهم ..



نسأل الله أن نعمل جميعاً بالقرآن لنحد ونقضي على آفة التعصب
الأعمى الذي أُبتلينا بها ..









.. ومضة ..





كلي يقين أن من أسباب تفوق الهلال على باقي الأندية هو اهتمام
إداراته المتلاحقة بالجوانب الدينية ولله الحمد .. وهذا ما سيبقى وغيره فانِ فهل نعي
هذا ..




الكرة حاليا بها من الخير الكثير ولله الحمد



ومع هذا لا زلنا نطالب بالكثير من أنديتنا .. لتفعيل دورها في خدمة المجتمع ..






رسالتي الأخيرة لي أولاً ولكل منا .. دعونا نعمل لنجعل (( الكرة فيها خير ))















دمت في خير

















الركن الهادئ

الركن الهادئ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس