لهم مذاق أخر .. و آهـ لو كان مُزنهم [ح ــزنهم] ..,
حين كتبوا ..
كتبوا لهم .. | لأعشاشهم البسيطة ..
لخضرة أرضهم .. ورفعة قضيتهم ..
||||||||مظفر النواب ..
أي فطر بهيج أطل من الوسخ المتربع
بين ~أصابع أقدامهم
والأكف الصغيرة في الضوء
كان لها عفن فستقي
وكان من الشمس لون رحيب
على عنق سلختها السكاكين هذا نبات حزين
وهذا مكان يسمى على كل خارطة
|وطناً غريباً |
وفي الأرض ~ملك لصهيون|يدان
أضـــيء.. أيها المشهد المتواضع للحطة الآدمية
خبر بأن النفايات كان |فقيراَ شريفاً
يكد ويطعم مبرزة من جياع
وهذا البهار البهاري جثة أم وطفلتها
والذين هنالك ينمون فطرا وخبيزه
في الصفيح صغار
وقد ذبحوا بين أعين آبائهم
كل هذا يقال له ~ وطــن !!
||||||||بلند الحيدري ..
.....يــا أمي ..
قد كبرت~ عيناي
وصارت دنياي حديثا أكبر
أكــبر من بيت شادته يداي على رمل
…أكـــبر
من فرحة طفل
بجناح طار به في الحلم … وأكـــبر
من وجهي المدمى
.....فأنا يا أمي ..
يا عتمة ظل لقتيل لم يقبر
أسأل عن معنى |لاسمي..
في خبزي الأسمر
في جوع ليال نهمات كجراد أصفر
.....وأنا يا أمي ..
أبحث في حرب أكبر
عن طفل ميت في عين قتيل لم يقبر .!
||||||||أحمد مطر ..
وطناً لله يا |محسنين~
…حتى لو بحلم
أكثير هو أن يطمع ميت في الرقاد؟
…....ضاع عمري و أنـا أعدو
فلا يطلع لي إلا .. [ ...... الأعــادي
.......وأنــا أدعو
فـ ــلا تنزل بي إلا العوادي
كلّ عين حدّقت بي
خلتها تنوي اصطيادي !
كلّ كف لوّحت لي
خلتها تنوي اقتيادي !
…غربة كاسرة تقتاتني
والجوع زادي
لم تعد بي طاقة
يا ربّ خلصني سريعاً
.............................من بلادي !
||||||||فدوى طوقان..
كبروا أكثر من |سنوات العمر..
صاروا الشجر الضارب~ في الأعماق الصاعد نحو الضوء
الواقف في الريح الهوجاء
صاروا الصوت الرافض
صاروا جدلية هدم وبناء
صاروا الغضب المشتعل على أطراف الأفق المسدود
يكتسح ||~صفوف مدارسهم ..!