لحظة رخاء النهار..
وانتشار رذاذ الظلام..
لتبدا لحظات السكون..
ويحلو البكاء للعيون..
وتتجرد من النوم الجفون..
تبدأ كتلة الياسرات وتنتهي بالزفرات..
حين يكتسح الليل الوجود حينها..تبدأ القصة..قصة((العشق))
لاأقصد بذلك عشق المحبوب لحبيبته !!
لا..إنه عشق من نوع آخر إنه... ((عشق امحبوب مع ذالك الاسطورة))
ففي الليل مفردات لايفهمها الا سمّارة ,, ولا يرددها إلا عشاقه ,,!!
حينها فقط تبدأ المناجات .. وأي مناجات؟!؟
إنها مناجات يآسرنا!!
تختفي معالم لابتسامة في وسط الدموع.. ويتيه معنى السعادة في طريق الحزن وأورقة الألم!
,,وقفه,,
لاأعلم أحقاً نحس بحبي لـ يآسرنا؟
أم هو واقع عشناه واعتدنا عليه فرضته علينا الحياة؟
أم هو بحثاً عن الفن ونظرة المحبوب؟؟
أم نتلذذ بلعبه..؟
تساؤلات حرى لها دويٌ في فضائي الواسع ليتسلل الشعور
بالضيم إلى ذاتي واستيطانه في مسارب نفسي
وهاهي التساؤلات قد آن لها أن تنطلق في عنان الفضاء
جواب يتردد على لساني يخشى الافصاح
وكأنني سأفشي سراً عظُم أمره!!
لكن,,
لتنطلق العبارات تسبقها العبرات دون توقف,,,
لاشئ سوى حب الناس يخلق الابداع!!
لاشئ يصنع الاشياء الجميلة سوى يآسرنا!!
كيف؟!
لنرسم البسمه ولنجعلها تشق طريقها بكل قوه في وجه ذلك المحبوب
لنصيّر من الحزن فرحا..ومن العلقم شهدا..
لنكتم الجراح ونعلن السرور
إن عمق الحزن هو الذي يصنع في نفسك الكره فلو رأيت الكون جميلا
سيكون مردوده عليك وعلى الاخرين أكبر
احبتي,,
لنصنع من ذلك الاسطورة الحنون يد حانيه تربت على كتف كل مهموم
تمسح على راس كل مسكين
تكفكف دموع كل مكلوم
لاتقل سيزيد الهم هم..انه بمجرد احساسنا بإدخالنا السرور على غيرنا حتماً سيكون له مردود ايجابي
وكأنه قطرة ماء في ارض بيداء..
هل رايتم كيف يصنع الجمهور في اعين الجميع أشياء جميلة إذا أردنا نحن ذلك؟؟!!؟
فلنرسم على لـ يآسرنا ابتسامه لتسعد قلوبنا ويسعد من حولنا
***
لكـ ييآسرنا اهدي تلك الأهات الحزينة لحبكـ..!
يآسرنا اتمنى منكـ الرد السريع لكيـ تطفي الشمعة المنتظرة لهفتكـ ايه...
يوم امس كنت اشاهدكـ الى انا وصلت حالتي اني وقفت عاجزن افهمك لتلك الصغيرة.!!
لقبت القاب كثيرة لاكنه لم ترضي شغف حبي لكـ الا ان القبك يأخي الكبير..
روماريو ,الكاسر,القناص,...
لكني اطلقـ لقبي الاول من صنعي ..(العجيب)..
ما شاء الله عليك !
دمتم بود
