عرض مشاركة واحدة
قديم 19-09-2008, 03:14 AM   #1
الخبير نت
قناص جديد
 
الصورة الرمزية الخبير نت
 
افتراضي حكم بلع الريق و استعمال معجون الأسنان، وقطرة الأذن، وقطرة الأنف، وقطرة العين للصائم،


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام

وجعلنا في هذا الشهر الفضيل من العتقاء من النار ..

الموضوع هذا حدث معي وبحثت وخرجت بالاجابة الشافية

من فتوى لسماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله عليه

فحبيت تستفيدون منه لانه يحدث للاغلبية بشكل يومي اثناء الصيام .



ما حكم استعمال معجون الأسنان، وقطرة الأذن، وقطرة الأنف، وقطرة العين للصائم، وإذا وجد الصائم طعمها في حلقه فماذا يصنع؟




تنظيف الأسنان بالمعجون لا يفطر به الصائم كالسواك، وعليه التحرز من ذهاب شيء منه إلى جوفه، فإن غلبة شيء من ذلك بدون قصد فلا قضاء عليه. وهكذا قطرة العين والأذن لا يفطر بهما الصائم في أصح قولي العلماء. فإن وجد طعم القطور في حلقه، فالقضاء أحوط ولا يجب؛ لأنهما ليسا منفذين للطعام والشراب، أما القطرة في الأنف فلا تجوز لأن الأنف منفذ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائماً))[1]. وعلى من فعل ذلك القضاء لهذا الحديث، وما جاء في معناه إن وجد طعمها في حلقه. والله ولي التوفيق.

[1] رواه الترمذي في الصوم باب ما جاء في كراهية مبالغة الاستنشاق للصائم برقم 788 ، وأبو داود في الطهارة باب في الاستنثار برقم 142.
نشر في كتاب تحفة الإخوان لسماحته ص 175 ، وفي جريدة الجزيرة العدد 9589 بتاريخ 12/9/1419هـ - مجموع فتاوى و مقالات متنوعة الجزء الخامس عشر


أثناء تأديتي لصلاة الفجر في رمضان يغالبني الريق فأبلعه، وأحس فيه بطعم دمٍ من اللثة ناتج عن التسوك، أو التخلل من الأكل، فهل يؤثر ذلك في صومي أم لا؟


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين. أما بعد: فجواب هذا السؤال أن يقال أما الريق فلا بأس به، الإنسان يبلع ريقه فهذا شيء لا حرج فيه، الريق المعتاد، أما النخامة من الصدر أو من الرأس فهذه لا تبلع، متى وصلت إلى فمه فإن الواجب أن يقذفها ويلفظها ولا يبتلعها، فإن تعمد ابتلاعها أفطر بذلك على الصحيح وقضى ذلك اليوم، وأما إذا كان في الريق شيء الآخر من بقايا ما في الأسنان من الأكل من اللحم أو الخبز أو الفاكهة أو شيء من الدم بسبب السواك فهذا فيه تفصيل: إن علم بذلك فلا يتعمده بل يلفظه وإن لم يعلم ذلك بل .... كالعادة ثم أحس بذلك فلا يضره لأنه لم يتعمد ذلك بمثابة من تمضمض واستنشق فغلبه شيءٌ إلى فمه إلى حلقه من دون قصد، أو بمثابة من غلبه السعال أو غلبه القيء من غير قصد هذا لا يضر ذلك، إنما يضره التعمد، إذا تعمد ابتلاع شيء وصل إلى فمه من نخامة أو من شيء في فمه تعمده أو طعام في فمه تعمده هذا الذي لا يفطر، أما ما لم يتعمده بل غلبه فهذا لا يضره.

التوقيع:
الخبير نت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس