أي مشاعر قتلتني و أنا أشاهد ما قاله النعيمة ذلك اليوم !!
نظرت إلى الرجل و هو يتكلم بكل شموخ و عزة و قوة شخصيته المعتادة !!
إعتدت على رؤية الإمبراطور !!
صلباً ، شجاعاً ، قوياً، و أحياناً شرسـاً
و لكنه لم يستطع أن يخفي الحسرة و الألم مما لقيه من تجاهل !!
ليس وحده !!
بل 99 % من المعتزلين يواجهون نفس الحال !!
في بلادهم ..
بلاتيني ، رئيساً للإتحاد الأوروبي
بلاتر ، رئيساً للفيفا
بيكنباور ، رئيساً للبايرن و رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006
دي ستيفانو ، الرئيس الفخري لريال مدريد
بينما لدينا !!
لن يكون مصير نجومنا النسيان !!
إنما النكران !!
و هو أشد و أنكى !!
و ما يزيد الألم و الحسرة ،،
أن يرو من لم يلمسو الكرة يتولون المناصب القيادية في اللجان و الإتحاد بشكل عام !!
بينما هم لا يأتي ذكرهم إلا في برامج الذكريات
و لقطات ما قبل المباريات التي تحكي التاريخ !!
فقط !!
لن نتطور و نحن نعيش على حب الخشوم ،،
و (( الدق على الفرش )) كما قال أبو فهد
آه يالقهر !!