.
.
مسـاءكـم / صبـاحكـم
رضـا و رحمـه وليـالى
يمـلأهـا الغفـران .. 
أعشق الكتابه عن نجمي المفضل , مع العلم بإن بجانبه نجوم أنـاروا السماء بإبداعهم
ولكن أثبت [ يـاسر ] منذ أيـامه الأولى مع القادسيـه إلـى اليـوم هذا تفـردهـ في جميع
أقسـام [ حيـاتي ] اليوميـه , بلـ أصبح كـ سريـان الدماء في الشرايين لإنه لم يكن
لاعب عـادي منذ إطلالتـه الأولى , بلـ كان الساحـر الأولى الذي جذب الجميع بـ فنه
ومهاراته وتهديفـه .. 
مـا سـ أقدمه لكـم من ( طبـق الحـروفـ ) ليـس إلا قليـلا ً من ما يجـول في ذاكرتي
وحبـر قلمـي ..:/
.. ( يـاسر فـي كويتنـا ) ..
سـ أرجع إلى عاما ً مضى , وترك ألـم لا زال يتذكره الجميع , وكان لنا بـ مثابه
الحُـلم الذي يعيش في أوسـاط القلـوب بلـ زرع بذرته بداخل صـدورنـا أنـه [ الحُـلم ]
الآسيوي عندمـا قـادر الزعيـم بكـل أسئ وحرقـه وترك التنافس الآخر بين الأفرقه الأخرى
وكـان [ الرحيـل ] لـ عوامل شتى وكثيرهـ - لن أتطرق لهـا –
بلـ سـ أذكر لفتـه بين الحين والآخـر لمسه [ يـاسر ] لإيـادي الطفـل وهو يقوم بـ نصحه
وبعدهـا أبتسـم له وأعطـاه ما يريـد , ليـس لأجل شئ .. بلـ لأجل [ المسافـه ] التي عنى بهـا
الطفـل من أجـل الزعيـم و [ يـاسر ] , فـ كان التاريخ يعيـد لـي الذكرى وكإنهـا بـ الأمس حصلت ..
لـكــم سـردهـا .:/
.. [ بعد نزول الكابتن ( يـاسر ) من الدور الثاني وكنت ضمن اللاعبين في لحظه النزول
وكانت معنـا قناه الزعيـم , فـ ألتقط الجميع الصور التذكاريه ومن تكلم مع نجمه المفضل
وبعد خروجهمـ من الفنـدق لـ ركوب الباص وأتجهت الجماهير لـ سياراتهمـ للحـاق بهم
إلى النـادي , فـ قبل ركوب البـاص وإذا بـ طفل ينادي بـ ( يـاسر ) لإلتقـاط الصوره التذكاريه
والجهاز الإداري ينادي ( يـاسر ) لـ ركوب الباص , فـ أبى الركوب إلا بعـد أن يحقق رغبه
هذا ( الطفـل ) , فـ كم أسعدت هذا الطفل ورسمت بـ داخله البهجه والسرور لـ تحقيق ( الحُـلم ) ] ..
.. ( يـاسر يرفض الملاييـن , من أجـل الزعيـم ) ..
تطاولات الأحـداث وأرتفعـت الأرقـام والكل في حيرهـ وتفكيـر ماذا سـ يحصل أو ماذا حصل
والكل يتوجه إلى الله ويدعى بإن يقـود [ الكـاسر ] خط المقدمـه , فـ كان هو الأمـال والبطوله الأكبر
لـ كل نـادي يحقق رغبته في ضمه إليـه ..
وأخيـرا ً كانت الحيرهـ فقـط بيـن [ نـافورهـ جـده ] و [ ناطحـات الريـاض ] والعشق الأبدي من أجل
إستشعـار [ الوفـاء ] في حصـد هذا الشعور ورغبـاته والميـول إلـى أيـن تكـون أيـه [ السـاحر ]
لا أخفى لكـم بإني كنت المحتـار من أمرى , بلـ كنت كغيـري من العشاق يفكـر كم من هدفـا ً سـ نتلقى
إذا ذهب لـ [ جـدهـ ] , وكـم بطـوله سـ نحصد إذا ذهب لـ [ الريـاض ] ..
فـ أعلن الميـول و الرغبـه و الشعـور بإن تأبى الـروح غيـرك يـا [ أزرق ] فـ أطلق العنـان
ولم يهتـم للملاييـن ونظـر إلى الخزائن , فـ كان الهم الوحيـد هـو البطـولات والذهـب
فـ لم يترك المجـال لـ غيرهـ بإن يحصدهـا ضمن أهـداف دخلت الشبـاك وحرقت الخصوم
وعلمتهمـ معنى [ الجنـون ] في ثوانـي أخيرهـ أم رأسيـات خطيـرهـ ..
.. ( الوطـن أغلـى أنثـى ) ..
تكلم الكثيـر عن [ يـاسر ] بلـ أنـه [ الكـاسر ] في ليلـه كان هـو [ العـريس ] ولا زال
هذا [ العـريس ] في كـل ليلـه يجـدد عرسـه بـ الأفـراح ولكـن في دوله من الـدول
حتى يكون العـرس الأكبـر [ جنـوب أفريقيـا ] ..
كيف كان من قبله من نجـوم رسموا فرحتهم ودخولهم للقفص الذهبي بـ شهـر كامل
لم يروا [ الكـورهـ ] , فـ كان هذا الأمر طبيعيـا ً أمام رغبـات أو متطلبات حياته الثانيـه
ولكـن كان تعجب الكثيريـن من أبـن الوطـن وولـد كل مواطـن سعـودي [ يـاسر القحطانـي ]
كيف يترك شهـرهـ ويختصـره لـ [ 12 يوم ] , ثم يعـود للمعسكـر مع المنتخب الأخضـر ..
هكذا رسم الجميع علامات الإستفهـام والتعجـب أمام [ يـاسر ] , ولكنه ليس الأمر بهذه العجابه
لإن الوطن [ الأنثى ] الأجمل الذي يود أن يتغنى بهـا [ يـاسر ] كل يوم وفي كل ليله ينـام بـ أحضانهـا
بلـ يقدم روحه الفدائيـه من أجلهـا , هـي العـروسه الجميله التي تغنى بهـا أهل الطـرب ورسم الأمال
على أهـل الشعـر وفـدأ بـ روحه وكل ما يملك أنـه [ يـاسر ] ..
العروسـه ماتـبـي غـيـر ابــو عمــار عـريـس
.................................................. ........ العـروسـه نـجـد ماهـيـب حـــي اللـه عـــروس
فلـ تفخـر المملكـه بـ [ يـاسر ]
ولـ نفخـر نحـن بـ [ الكـــاسر ]
.. [ قفـــلـه غيـر ] ..
سـ أختمهـا بـ أبيات أحبهـا الكابتن
وأحببنـاهـا لـ ذوقه الجميع في الشعــر
.. ( تبـقى تشـوف الـذل فـي صورتـه صـح
.................................................. ........ شوف الدمعـه الفرقـا علـى خـد رجـال ) ..
مشــ ع ــل
..