بالإمس ..
كان الحماس يدب في المدرجات الخضراء ..
و المنتخب السعودي يريد إحباط تصريحات دائي ..
جاء الهدف من قدم الذابح سعد ..
فجائتنا الإحلام بالتأهل و أننا في طريق النصر ..
لكن تبددت أحلامنا ..
مع رأسية نيكونام ..
كما حدث مع رأسية الجعايدي في كأس العالم 2006 ..
...
بدأ الجمهور السعودي في اللوم ..
ربما شعر الجمهور السعودي بلحظات النصر تتبدد بالهزيمة ..
هنا بدأ الجميع يتحجج ..
الجوهر بتبديلاته السبب ..
السلطان هو السبب ..
و المنتخب يحتاج لمحمد نور ..
المنتخب السعودي أرمل بدون سامي الجابر ..
تلونت الآراء ..
لكن ..
من يسمع هذه الآراء سيقول أن المنتخب السعودي قد هزم ..
و بطاقتي التأهل حسمت ..
..
لكن لو تفائلنا ..
و نسينا موقعة إيران ..
و نفكر في مؤازرة المنتخب السعودي ..
أمام المنتخب الإماراتي الشقيق ..
المنتخب الذي هزمنا في آخر مواجهة في كأس الخليج الـ 18
نريد الأخذ بالثأر من المبارة الفائتة ..
و نعود للتقدم في المجموعة ..
فلنتفائل بالخير ..
و تذكروا ..
" تفائلوا بالخير تجدوه "