عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-2006, 12:22 AM   #1
بندر
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية بندر
 
افتراضي 20 قتيلا في انهيار 4 طوابق ملحقة بفندق شرقي المسجد الحرام

20 قتيلا في انهيار 4 طوابق ملحقة بفندق شرقي المسجد الحرام .. اللواء التركي:

إنقاذ الضحايا على قدم وساق والمسؤولية تحددها لجنة سمو وزير الداخلية

شهود: الدفاع المدني والإسعاف باشرا العمل في وقت قياسي
ااا


المبنى المنهار وتظهر عملية الانقاذ


حالة انقاذ لأحد الضحايا


محاولة لانتشال أحد المحتجزين من بين الأنقاض

انهار مبنى من 4 طوابق يقطنه جموع من الحجاج في منطقة غزة شرقي المسجد الحرام في الساعة الواحدة ظهر أمس وسقط عشرات القتلى والجرحى من عدة جنسيات، وكانت الحصيلة الرسمية حتى مساء أمس 20 قتيلا (نصفهم من النساء والنصف الآخر من الرجال) و59 مصابا تم انتشالهم ، في أول حادث يقع قبل بدء مناسك الحج يوم الأحد القادم وعلى إثره أصدر صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا أمرا بتشكيل لجنة لمباشرة الواقعة. وقال مدير عام الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة إن أحد المباني الملحقة بفندق بالقرب من الحرم المكي الشريف قد تعرض للانهيار عند الساعة الواحدة من بعد ظهر أمس وعلى الفور باشرت قوات الدفاع المدني والجهات المعنية عمليات الانقاذ وتنفيذ خطة الاخلاء الطبي المعتمدة.
وأضاف ان الحادث نتج عنه ـ حين تصريح المتحدث ـ 15 متوفى وإصابة 39 تم استخراجهم من تحت الانقاض، مشيرا إلى أن عمليات الانقاذ كانت لا تزال جارية (مساء) في الموقع وسوف تعلن المستجدات في حينها. ولم يستبعد المسعفون العثور على المزيد من جثث الضحايا الذين ينتمون الى جنسيات مختلفة .
وأقر شهود عيان بأن القتلى والجرحى نقلوا إلى المستشفات في وقت قياسي رغم الزحام خاصة أن الانهيار حدث خلال تواجد آلاف الحجيج بجوار المبنى الملحق بفندق لؤلؤة الخير، كما أعلن معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع أن الاستجابة لانقاذ الضحايا كانت فورية نظرا للامكانيات المتوافرة.
وقام عمال الانقاذ بالبحث وسط الانقاض باستخدام الروافع وايديهم العارية فيما طوقت الشرطة المنطقة.
ووصف شهود عيان كيف امتلا الشارع التجاري المزدحم فجأة بالغبار بعد انهيار النزل. واعتبر بعضهم أن حريقا شب في النزل قبيل انهياره، لكن هذا التفسير يبقى افتراضا حتى اكتمال التحقيقات. وقال احد المسعفين انه انتشل عشرة قتلى على الاقل فيما ساعد عدد من الحجاج في عملية ازالة الانقاض.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الصحة خالد الميرغلاني ان 20 شخصا على الاقل قتلوا و59 جرحوا في الانهيار في حصيلة قابلة للتغير.
مؤتمر صحفي
وعقد المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء المهندس منصور التركي مؤتمرا صحفيا مسائيا في مقر الامن العام بمنى، أعلن خلاله أن فرق الانقاذ واصلت حتى المساء البحث عن ناجين بين انقاض المبنى المنهار الذي يقع في حي يزدحم عادة بالسيارات والمارة. كما أعلن أن صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا أصدر أمرا بتشكيل لجنة برئاسة امارة منطقة مكة المكرمة وعضوية كافة الجهات ذات العلاقة وقد باشرت هذه اللجنة فعلا مهامها منذ ظهر أمس.
واستهل التركي مؤتمره الصحفي قائلا: ببالغ الاسى والالم نتقدم لأسر وذوي حجاج بيت الله الحرام الذين وافتهم المنية ظهر (امس) نتيجة انهيار احد المبانى الملحقة بفندق في العاصمة المقدسة بأحر التعازي ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يتقبلهم شهداء لديه .. ونتمنى للمصابين منهم الشفاء العاجل ليتمكنوا من اكمال مناسك حجهم انه سميع مجيب.
واضاف: تعرض مبنى ملحق فى احد فنادق العاصمة المقدسة ظهر (امس) لحادث اليم اثر انهياره مما أدى الى وفاة 20 شخصا منهم 11 رجلا و 8 نساء وشخص مجهول الهوية كما اصيب 59 شخصا فى هذا الانهيار منهم 18 من النساء و41 من الرجال.
عمليات الانقاذ
وقال ان الجهات المختصة باشرت في تنفيذ الخطط الطبية والاخلاء الطبى المعتمدة في مواسم الحج .. واعمال الانقاذ لازالت مستمرة نظرا لحرص الجهات المكلفة بهذا العمل على انقاذ كل من يحتمل وجوده تحت الانقاض وللحيلولة دون تعريض اى شخص منهم لمزيد من الالم والاصابة.
وبين اللواء التركي أن الاسباب التي أدت الى انهيار المبنى ستعلن على ضوء ما تقرره اللجنة التي امر سمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا بتشكيلها.
وأوضح أنه تم تخصيص رقم هاتف في مركز الطوارىء الخاصة بالحج وهو في مشعر منى للاستفسار عن هويات المتوفين او المصابين في هذا الحادث الاليم والرقم في مكة المكرمة هو 5572830.
وأجاب اللواء منصور التركي على اسئلة الصحفيين بمشاركة كل من المستشار بوزارة الحج الدكتور محمد حداد ومدير الدفاع المدني بمكة المكرمة العميد عادل زمزمي ووكيل امانة العاصمة المقدسة أحمد بايزيد والمتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني والمشرف على اعمال الطب الميداني في موقع الحادث الدكتور خالد ياسين.
تحديد المسؤولية
واوضح التركي في رده على سؤال عن من يتحمل المسؤولية فيما وقع وهل كان المبنى يعمل وفقا للإجراءات النظامية بأنه قد صدرت التوجيهات بتشكيل فريق عمل للتحقيق فيما حصل. ورأى انه من السابق لأوانه في هذا اللحظات تحديد المسؤولية فيما حصل. وقال: بالتأكيد ان هذا حادث اليم ونحن نعتبره من باب القضاء والقدر إنما هذا لا يعنى ان لا نبحث في تحديد الاسباب وسواء كانت فنية او خلاف ذلك ستعلن النتائج فور انتهاء اللجنة من أعمالها، ما يهم الآن هو الاستمرار في عمليات الإنقاذ ونحتاج لبعض الوقت حتى يتم إزالة كافة الانقاض .. هناك حرص شديد في إزالة الأنقاض حتى نضمن إن شاء الله أن لا يتعرض أي شخص قد يكون تحت الانقاض حتى هذه اللحظة لزيادة إصابته او مزيد من الآلام.
مواصفات المبنى
وعن قاطني المبنى الذي يتسع لـ 65 نزيلا ولا يحمل تصريحا نظاميا كما تحمله الفنادق الاخرى كما اشارت مصادر في المدينة، أفاد التركي بأن المبنى يسكنه عدد من الحجاج ولكن لا يمكن التأكيد حاليا ان من سكن في المبنى او من كان يسكنه فيه كان موجودا فيه وقت انهياره نظرا لان الحادث وقع بعد صلاة الظهر تقريبا وبالتالى فانه من المحتمل جدا ان يكون جزء او حتى كل من بالمبنى من السكان كان في المسجد الحرام في ذلك الوقت.
وأشار الى ان المبنى مكون من عدد من الادوار ويعتقد او يشتبه فى وجود مبان ملحقة بصورة غير نظامية لكن من السابق لاوانه تحديدها نظرا لوجود لجنة مختصة تتولى التحقيق في هذا.
ولفت النظر الى ما يتعلق بالاصابات والوفيات التي حصلت والتى بلغت حتى وقت العشاء، 79 بأنه يعتقد ان جزءا منها كان من المارة نظرا لان المبنى يقع على احد الشوارع الرئيسية القريبة جدا من المسجد الحرام ووقع اثناء خروج الناس من صلاة الظهر بالاضافة لوجود المحلات التجارية اسفل المبنى حيث يعتقد وجود بعض مرتادى تلك المحلات اضافة للعاملين فيها والعاملين فى الاستقبال بالفندق.
رعاية طبية
وأوضح وكيل امارة منطقة مكة المكرمة عبدالله بن داوود الفايز ان عمليات الانقاذ ورفع الانقاض مستمرة في موقع المبنى المنهار في منطقة غزة بجوار الحرم المكي الشريف ويشارك في العمليات الدفاع المدني وقوات امن الحج والهلال الاحمر السعودي وجميع الجهات ذات العلاقة بمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية. وبين الفايز ان معظم الاصابات التى نقلت للمستشفى بسيطة وهي عبارة عن رضوض وكسور متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.
وأكد معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع ان الوزارة باشرت توفير خدماتها الطبية لعشرات المصابين جراء انهيار المبنى، حيث وزعوا على مستشفيات مكة المكرمة ويتلقون الرعاية الطبية اللازمة. وقال معاليه في تصريح صحفى عقب تفقده لموقع الحادث ان الاستجابة كانت فورية وسريعة نظرا للاستعدادات الكبيرة المهيأة لأي طارئ.
كما قام معاليه بزيارة لمستشفى الملك فيصل بن عبدالعزيز بمكة المكرمة اطمأن خلالها على الحالة الصحية للمصابين في الحادث. واطلع معاليه على الحالة الصحية للمصابين وحجم الاصابات التى تعرضوا لها حاثا الفريق الطبي على الاهتمام بالحالات الصحية للمصابين وتقديم أفضل الخدمات الطبية لهم.
واستفسر معاليه من المصابين عن حالتهم واحتياجاتهم وطمأنهم بأنهم سيجدون كل عناية ورعاية من العاملين بجميع المرافق الطبية.
وعقب الزيارة أوضح الدكتور المانع ان المتوفين والمصابين فى حادث انهيار المبنى تم نقلهم الى عدد من المستشفيات بمكة المكرمة واغلبهم نقل الى مستشفى الملك فيصل. مبينا أن وزارة الصحة وضعت خططا للطواريء واثمرت هذه الخطط ولله الحمد حصول المصابين على رعاية طبية متكاملة وبزمن قياسي.
واشار الى ان معظم الاصابات بسيطة ويتلقى المصابون وهم من جنسيات مختلفة رعاية علاجية كاملة متوقعا ان يغادروا المستشفى بعد ايام باذن الله وهم بصحة جيدة متمنيا للمتوفين المغفرة والرحمة وللمصابين الشفاء العاجل.

انا من مكه والوفيت فوق 200 شخص

التوقيع: دامـــك بخـــير ,, حنا بخير ,,
بندر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس